امام مدارج ملأى بجمهور جاء ليستعيد ذكريات الزمن الجميل زمن الكلمة الرقيقة واللحن العذب غنى الفنان عدنان الشواشي في اختتام مهرجان الحمامات الدولي في ليلة لا تنسى..قدم باقة من اروع اغانيه تحت قيادة المايسترو عبد الرحمان العيادي.. فهتفت معه الجماهير ورافقته في ترديد اغانيه اذ لم تنجح السنوات في محوها من الذاكرة.
ليلة الجمعة كانت حلما جميلا فقد حلق بنا عدنان الشواشي في عوالم ساحرة و كان حضوره متميزا كتميز اغانيه التي داعبت الاحاسيس بفضل كلمات منتقاة جيدا تؤكد على رفعة ذوق كاتبها ومؤديها..
عدنان غنى "ريحان صدغك اخضر".. وعيبك "واش جاب رجلي" وغيرها من اغانيه الساحرة.. الجمهور استمتع باغنية "احكيلي عليها" التي رافقته في غنائها الفنانة الشابة امنة دمق والتي ادت بمفردها اغنية الراحلة ذكرى محمد الى حضن امي..
تكريم الشاذلي الحاجي
عدنان الشواشي كان وفيا الي ابناء جيله من خلال دعوته للفنان الشاذلي الحاجي الذي دخل المسرح تحت تصفيق حار من الجمهور في المقابل بدا الحاجي مرتبكا في البداية وهو ما اكدته انفاسه المتسارعة ولكن سرعان ما استعاد حضوره وتوازنه وقد غنى مازالت صغير و محلى ربيع شبابنا وشارك عدنان الشواشي في اغنية ثالثا .. في ختام وصلته توجه الشاذلي الحاجي بالشكر الجزيل لعدنان الشواشي الذي منحه فرصة لقاء جمهور الحمامات..
فرصة ملاقاة جمهور الحمامات الدولي..
الشاذلي الحاجي الذي كان من ابرز فناني فترة التسعينات وصاحب اغاني مثلت في تلك الفترة ثورة في عالم الكلمة واللحن واثثت جل برامجنا الاذاعية والتلفزية على غرار غدار حاجب عينك وميحي مع الارياح وغيرها يستحق هو الاخر لفتة من مديري كبرى مهرجاناتنا حتى يذكر باعماله الناجحة وتكون فرصة جيدا للجمهور لاعادة احياء الماضي الجميل..
وفي سياق تصوره النبيل للفن وإيمانه بأهمية تواصل الأجيال بين الفنانين، أهدى عدنان الشواشي في حفله فرصة للمطربة إيمان محمد
التي غنت له وقد كان حضورها قويا وبعثت برسائل تؤكد انها ستكون من ابرز الفنانين على الساحة لو امن الجمهور قبل كل شيء بقيمة الصوت والاغنية التونسية.
سهرة عدنان الشواشي ستحتفظ بها الذاكرة كأفضل السهرات في مهرجانات هذه السنة واكد على نجاح اختيارات القائمين على مهرجان الحمامات الدولي اولا وشدد على حقيقة ان الفنان التونسي يظل قيمة ثابتة واحد ابرز ركائز الحياة الثقافية في تونس رغم "التهميش والاضطهاد واللهث وراء اشباه الفنانين الذين يأخذون اكثر مما يقدمون".
اسمهان العبيدي
امام مدارج ملأى بجمهور جاء ليستعيد ذكريات الزمن الجميل زمن الكلمة الرقيقة واللحن العذب غنى الفنان عدنان الشواشي في اختتام مهرجان الحمامات الدولي في ليلة لا تنسى..قدم باقة من اروع اغانيه تحت قيادة المايسترو عبد الرحمان العيادي.. فهتفت معه الجماهير ورافقته في ترديد اغانيه اذ لم تنجح السنوات في محوها من الذاكرة.
ليلة الجمعة كانت حلما جميلا فقد حلق بنا عدنان الشواشي في عوالم ساحرة و كان حضوره متميزا كتميز اغانيه التي داعبت الاحاسيس بفضل كلمات منتقاة جيدا تؤكد على رفعة ذوق كاتبها ومؤديها..
عدنان غنى "ريحان صدغك اخضر".. وعيبك "واش جاب رجلي" وغيرها من اغانيه الساحرة.. الجمهور استمتع باغنية "احكيلي عليها" التي رافقته في غنائها الفنانة الشابة امنة دمق والتي ادت بمفردها اغنية الراحلة ذكرى محمد الى حضن امي..
تكريم الشاذلي الحاجي
عدنان الشواشي كان وفيا الي ابناء جيله من خلال دعوته للفنان الشاذلي الحاجي الذي دخل المسرح تحت تصفيق حار من الجمهور في المقابل بدا الحاجي مرتبكا في البداية وهو ما اكدته انفاسه المتسارعة ولكن سرعان ما استعاد حضوره وتوازنه وقد غنى مازالت صغير و محلى ربيع شبابنا وشارك عدنان الشواشي في اغنية ثالثا .. في ختام وصلته توجه الشاذلي الحاجي بالشكر الجزيل لعدنان الشواشي الذي منحه فرصة لقاء جمهور الحمامات..
فرصة ملاقاة جمهور الحمامات الدولي..
الشاذلي الحاجي الذي كان من ابرز فناني فترة التسعينات وصاحب اغاني مثلت في تلك الفترة ثورة في عالم الكلمة واللحن واثثت جل برامجنا الاذاعية والتلفزية على غرار غدار حاجب عينك وميحي مع الارياح وغيرها يستحق هو الاخر لفتة من مديري كبرى مهرجاناتنا حتى يذكر باعماله الناجحة وتكون فرصة جيدا للجمهور لاعادة احياء الماضي الجميل..
وفي سياق تصوره النبيل للفن وإيمانه بأهمية تواصل الأجيال بين الفنانين، أهدى عدنان الشواشي في حفله فرصة للمطربة إيمان محمد
التي غنت له وقد كان حضورها قويا وبعثت برسائل تؤكد انها ستكون من ابرز الفنانين على الساحة لو امن الجمهور قبل كل شيء بقيمة الصوت والاغنية التونسية.
سهرة عدنان الشواشي ستحتفظ بها الذاكرة كأفضل السهرات في مهرجانات هذه السنة واكد على نجاح اختيارات القائمين على مهرجان الحمامات الدولي اولا وشدد على حقيقة ان الفنان التونسي يظل قيمة ثابتة واحد ابرز ركائز الحياة الثقافية في تونس رغم "التهميش والاضطهاد واللهث وراء اشباه الفنانين الذين يأخذون اكثر مما يقدمون".
