إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عبدالقادر دخيل لـ"الصباح نيوز": مسرحية "بيعة شرية" كوميديا الواقع بتناقضاته ومساحة للضحك الهادف

يستعد الممثل والمسرحي عبد القادر لتقديم عرض مسرحي جديد عنوانه "بيعة وشرية" في عدد من المهرجانات الصيفية، وهو إنتاج خاص من إخراجه ويقوم أيضا بدور البطولة فيه إلى جانب كل من رفيقة دربه وكاتبة سيناريو المسرحية نجاة حمدي والممثل احميدة العبيدي. وهو عمل من نوع كوميديا الموقف أو الكوميديا السوداء. وفي حديثه عن هذا العمل المسرحي الجديد لـ"الصباح نيوز" قال: "ثلاث شخصيات في سوق، ستبحر بالمتفرج في عوالم من التناقضات والشخصيات المترامية هنا وهناك بما تحمله من جمع بين الرفض ونقيضه من التعاطف والقبول والامتعاض من خلال الخوض في مواضيع سياسية واجتماعية واقتصادية وفكرية تعد من مشاغل التونسي اليوم".

وأفاد مخرج العمل وأحد أبطاله أن "بيعة وشرية" هو محاولة أخرى للوصول إلى المتلقي وذلك من خلال المراهنة على نص مضمخ وعميق في طروحاته لأفكار والمعاني والمضامين والمقاربات النقدية التي تخلو من هزل وإضحاك بطريقة تليق بالمتلقي المتعطش للفن الهادف والراقي الذي يجد نسفه في عوالمه، بعيدا عن الاستسهال و"الإسفاف" والتهريج، على نحو يجعل من العمل الذي يدوم مدته ساعة ونصف، مساحة صدق وتلاقي مع الواقع والراهن بجميع تقلباته وتناقضاته.

وليسجل هذا العمل عودة عبدالقادر دخيل إلى المسرح الموجه للكبار بعد تقديم سلسلة من العروض المسرحية الخاصة بالأطفال منذ 2018 على غرار "كان يا مكان" و"ورياض الحكايات" و"السماء العجيبة". باعتبار أن آخر عمل قدمه موجه للكهول والكبار كان "الهربة وين".

كما أضاف محدثنا قائلا: " أعتقد أن التونسي اليوم في حاجة إلى الضحك الهادف المسرح الذي يحرك خوالجه من الداخل انطلاقا من مثال شائع "كثر الهم يضحك" لذلك فإن المتفرج سيجد نفسه في هذا العمل من خلال وضع الإصبع على مواقف ومواضيع من رحم الواقع على غرار "الحقرة" و"الحرقة" و"السرقة" وغيرها من مشاغل التونسي اليوم".

في جانب آخر نوه دخيل بدور المندوبين الجهويين للثقافة في دعم ومساندة الفنانين والناشطين في الحقل في ظل الصعوبات التي ترم بها وبلادنا. وأفاد أنه تم إلى حد الآن الاتفاق على برمجة عرض مسرحية "بيعة وشرية" في عدد من المهرجانات بولايات نابل ومنوبة والساحل في انتظار تأكيد البقية.

نزيهة 

عبدالقادر دخيل لـ"الصباح نيوز": مسرحية "بيعة شرية" كوميديا الواقع بتناقضاته ومساحة للضحك الهادف

يستعد الممثل والمسرحي عبد القادر لتقديم عرض مسرحي جديد عنوانه "بيعة وشرية" في عدد من المهرجانات الصيفية، وهو إنتاج خاص من إخراجه ويقوم أيضا بدور البطولة فيه إلى جانب كل من رفيقة دربه وكاتبة سيناريو المسرحية نجاة حمدي والممثل احميدة العبيدي. وهو عمل من نوع كوميديا الموقف أو الكوميديا السوداء. وفي حديثه عن هذا العمل المسرحي الجديد لـ"الصباح نيوز" قال: "ثلاث شخصيات في سوق، ستبحر بالمتفرج في عوالم من التناقضات والشخصيات المترامية هنا وهناك بما تحمله من جمع بين الرفض ونقيضه من التعاطف والقبول والامتعاض من خلال الخوض في مواضيع سياسية واجتماعية واقتصادية وفكرية تعد من مشاغل التونسي اليوم".

وأفاد مخرج العمل وأحد أبطاله أن "بيعة وشرية" هو محاولة أخرى للوصول إلى المتلقي وذلك من خلال المراهنة على نص مضمخ وعميق في طروحاته لأفكار والمعاني والمضامين والمقاربات النقدية التي تخلو من هزل وإضحاك بطريقة تليق بالمتلقي المتعطش للفن الهادف والراقي الذي يجد نسفه في عوالمه، بعيدا عن الاستسهال و"الإسفاف" والتهريج، على نحو يجعل من العمل الذي يدوم مدته ساعة ونصف، مساحة صدق وتلاقي مع الواقع والراهن بجميع تقلباته وتناقضاته.

وليسجل هذا العمل عودة عبدالقادر دخيل إلى المسرح الموجه للكبار بعد تقديم سلسلة من العروض المسرحية الخاصة بالأطفال منذ 2018 على غرار "كان يا مكان" و"ورياض الحكايات" و"السماء العجيبة". باعتبار أن آخر عمل قدمه موجه للكهول والكبار كان "الهربة وين".

كما أضاف محدثنا قائلا: " أعتقد أن التونسي اليوم في حاجة إلى الضحك الهادف المسرح الذي يحرك خوالجه من الداخل انطلاقا من مثال شائع "كثر الهم يضحك" لذلك فإن المتفرج سيجد نفسه في هذا العمل من خلال وضع الإصبع على مواقف ومواضيع من رحم الواقع على غرار "الحقرة" و"الحرقة" و"السرقة" وغيرها من مشاغل التونسي اليوم".

في جانب آخر نوه دخيل بدور المندوبين الجهويين للثقافة في دعم ومساندة الفنانين والناشطين في الحقل في ظل الصعوبات التي ترم بها وبلادنا. وأفاد أنه تم إلى حد الآن الاتفاق على برمجة عرض مسرحية "بيعة وشرية" في عدد من المهرجانات بولايات نابل ومنوبة والساحل في انتظار تأكيد البقية.

نزيهة 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews