إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فارس الأندلسي لـ"الصباح": ألهمتني قصة سيدنا يوسف وفتحي الهداوي نصحني ببليغ حمدي

 

  يجسد فارس الأندلسي دور "يوسف" الفنان الشاب والابن اليتيم الأم والذي يواجه صراعات عائلية وعلاقة متوترة مع والده إسماعيل الغول (الممثل فتحي الهداوي) في المسلسل الرمضاني "أولاد الغول".

ويعتبر هذا العمل الدرامي الأول على مستوى التراجيديا للممثل الشاب في تونس وذلك إثر الشهرة، التي حصدها بعد مشاركته في مسلسل "نتفليكس" المسيح.

وتحدث فارس الأندلسي لـ"الصباح" عن ردود لأفعال على دوره في مسلسل "أولاد الغول"، مصير الجزء الثاني من مسلسل "المسيح" على نتفليكس ومشاريعه الفنية القادمة.

 

*كيف وجدت ظهورك الدرامي الأول في تونس على المستوى الجماهيري والفني عن دور يوسف في أولاد الغول ؟

 - رد الفعل الجماهيري إيجابي حتى الآن وعلى المستوى الفني، هناك تفاعل إيجابي من ناحية، بينما ظهرت بعض التعليقات السلبية عن الحلقتين الأولى والثانية، وسرعان ما تراجع أصحابها عنها بعدما استوعبوا أن طريقة عرض المسلسل كلاسيكية وتميل إلى الأسلوب المسرحي فتورطوا مع الشخصيات والعلاقات التي بينهم، وتبدلت الآراء إلى إيجابية بدورها.

* وماهي منطلقاتك للعمل على تفاصيل شخصية عاشت في التسعينات؟ وكيف تفاعلت مع سيناريو رفيقة بوجدي والرؤية الإخراجية لمراد بالشيخ؟

- حاولت التدرب على كل ما يفعله يوسف بنفسي ممّا أكسبني فوق 60 % من نجاحي بتقمص الشخصية، وهذه كانت منطلقاتي للدور وفي التسعينات، اللغة الدارجة العامية لم تكن تمامًا مثل اليوم، لذا احترمت كثيرًا سيناريو وحوار رفيقة بوجدي، والتزمت بالجمل الحوارية تمامًا دون التدخل بها. والرؤية الإخراجية لمراد بالشيخ، كانت منسجمة مع  هذه الفترة ومع النص، لذا أراها رؤية إخراجية كلاسيكية واختيار موفق، فأنا أحترم مراد بالشيخ وهو قادم من عالم السينما والسينوغرافيا، لذا كان ناجح في تصوير أجواء المسلسل، وكاميرته ترصد جوانب الشخصيات وعلاقاتهم بجانب محايد، مثلها مثل عين الحقيقة. وهذا سنشهده عندما تتعقد الحبكة في الأحداث القادمة، فكل شخصية لها دوافعها ومساوئها وإخراج مراد بالشيخ لائمني تمامًا، والتعاون معه فرصة قيّمة بالنسبة لي.

واستلهمت كذلك بعد التفاصيل من قصة سيدنا يوسف الصديق، حيث أنه اسم الشخصية التي ألعبها، كما أنه يتعرض لبعض المظالم من أخوته في الأحداث القادمة، مثلما حدث لسيدنا يوسف كما أن يوسف بالمسلسل.

*التعاون مع ممثل في قيمة فتحي الهداوي ماذا أضاف لك؟

- أضاف لي كثيرًا، وأنا سعيد للغاية بالتعاون معه فهو من النجوم الكبار، الذين يطوّعون أدواتهم لمساعدة الشباب في المهنة وهذا سبق واختبرته من قبل مع نجوم هوليوود في فيلم Messiah ولقد ساعدني كثيرًا للتورط في حقبة التسعينات، فنصحني أن أركز مع بليغ حمدي، لأنه كان يغني بشكل صحيح دون سعي للفت الأنظار إلى غنائه، كذلك نصحني بشريفة فاضل ومطربين آخرين. لقد كان مثل الأب الحقيقي، نتقابل كل يوم ويحاول مساعدتي في التعمق أكثر في عالم الشخصيات والأحداث. لذا أنا سعيد جدًا وبشكل خاص بكل المشاهد، التي تشاركتها مع فتحي الهداوي خلال تصويرنا المسلسل، هذه المشاهد كانت تكسبني طاقة مختلفة وتجعلني أشعر بلغة تواصل عميقة بيني وبينه. هو أيضًا كان يدعمني دومًا، حتى أنه شاهد Messiah وأخبرني أنه فخور بي، وأن استمر على هذا المنوال. وأنا أتمنى التعاون معه في أعمال عديدة قادمة.

*بعد مسلسل أولاد الغول.. هل يمكن أن نشاهدك في أعمال درامية عربية؟ أم أن طموحك السينمائي أهم من الدراما؟

- بالحقيقة بالنسبة للتمثيل، أنا لا أفرّق بين الدراما والسينما، الفارق عندي في التمثيل أمام الكاميرا أو على المسرح. ولكني أشعر بأن السينما أكثر كلاسيكية من الدراما، لأنه في الدراما نتسارع قدر الإمكان لننهي العمل، حتى أنك في بعض الاحيان لا تملك وقتًا لأن تعيد تصوير المشهد مرة أخرى، وربما هذه هي النقطة السلبية قليلاً في الدراما عن السينما، لأن كل المخرجين الذي عملت معهم بالسينما، يأخذون وقتهم تمامًا خلال التصوير. لكن في النهاية أنا أحب هذا التنوع، لأن التسارع الذي يحدث بالدراما، يجعلك تتدرب على الوصول لأعلى درجة كمال في المشهد من أول مرة أمام الكاميرا، وهذا جيد ويضيف لقدراتك التمثيلية. لذا أنا أحب الحضور بكل الحالات، والتواجد في كل عمل ذي قيمة، أنا أتمنى العمل في مصر وبتونس، وأحب العمل بالدراما العربية عمومًا، بل أحب المشاركة في كل اقتراح يأتيني ويكون ذو أهمية، سواء دراما أو مسرح أو سينما، فأنا أحب أن يشاهدني الجمهور بأعمال كثيرة مهمة وتضيف لمسيرتي.

*وماذا عن مشاريعك القادمة وهل من جديد على مستوى الجزء الثاني من المسيح؟

- الجزء الثاني من المسيح تمت كتابته بالفعل، لكن لسوء الحظ أعلنت نتفليكس تأجيله بسبب ظروف كورونا، ليس هناك جديد عنه بعد، فالجمهور ينتظره ودائمًا ما يسألوني عن جزئه الثاني في الشارع ومختلف الأماكن التي أذهب إليها كما أشارك بمسلسل دولي في سبتمبر، يصور بلندن وهو مسلسل بوليسي يتألف من 6 حلقات.

نجلاء قموع

فارس الأندلسي لـ"الصباح": ألهمتني قصة سيدنا يوسف وفتحي الهداوي نصحني ببليغ حمدي

 

  يجسد فارس الأندلسي دور "يوسف" الفنان الشاب والابن اليتيم الأم والذي يواجه صراعات عائلية وعلاقة متوترة مع والده إسماعيل الغول (الممثل فتحي الهداوي) في المسلسل الرمضاني "أولاد الغول".

ويعتبر هذا العمل الدرامي الأول على مستوى التراجيديا للممثل الشاب في تونس وذلك إثر الشهرة، التي حصدها بعد مشاركته في مسلسل "نتفليكس" المسيح.

وتحدث فارس الأندلسي لـ"الصباح" عن ردود لأفعال على دوره في مسلسل "أولاد الغول"، مصير الجزء الثاني من مسلسل "المسيح" على نتفليكس ومشاريعه الفنية القادمة.

 

*كيف وجدت ظهورك الدرامي الأول في تونس على المستوى الجماهيري والفني عن دور يوسف في أولاد الغول ؟

 - رد الفعل الجماهيري إيجابي حتى الآن وعلى المستوى الفني، هناك تفاعل إيجابي من ناحية، بينما ظهرت بعض التعليقات السلبية عن الحلقتين الأولى والثانية، وسرعان ما تراجع أصحابها عنها بعدما استوعبوا أن طريقة عرض المسلسل كلاسيكية وتميل إلى الأسلوب المسرحي فتورطوا مع الشخصيات والعلاقات التي بينهم، وتبدلت الآراء إلى إيجابية بدورها.

* وماهي منطلقاتك للعمل على تفاصيل شخصية عاشت في التسعينات؟ وكيف تفاعلت مع سيناريو رفيقة بوجدي والرؤية الإخراجية لمراد بالشيخ؟

- حاولت التدرب على كل ما يفعله يوسف بنفسي ممّا أكسبني فوق 60 % من نجاحي بتقمص الشخصية، وهذه كانت منطلقاتي للدور وفي التسعينات، اللغة الدارجة العامية لم تكن تمامًا مثل اليوم، لذا احترمت كثيرًا سيناريو وحوار رفيقة بوجدي، والتزمت بالجمل الحوارية تمامًا دون التدخل بها. والرؤية الإخراجية لمراد بالشيخ، كانت منسجمة مع  هذه الفترة ومع النص، لذا أراها رؤية إخراجية كلاسيكية واختيار موفق، فأنا أحترم مراد بالشيخ وهو قادم من عالم السينما والسينوغرافيا، لذا كان ناجح في تصوير أجواء المسلسل، وكاميرته ترصد جوانب الشخصيات وعلاقاتهم بجانب محايد، مثلها مثل عين الحقيقة. وهذا سنشهده عندما تتعقد الحبكة في الأحداث القادمة، فكل شخصية لها دوافعها ومساوئها وإخراج مراد بالشيخ لائمني تمامًا، والتعاون معه فرصة قيّمة بالنسبة لي.

واستلهمت كذلك بعد التفاصيل من قصة سيدنا يوسف الصديق، حيث أنه اسم الشخصية التي ألعبها، كما أنه يتعرض لبعض المظالم من أخوته في الأحداث القادمة، مثلما حدث لسيدنا يوسف كما أن يوسف بالمسلسل.

*التعاون مع ممثل في قيمة فتحي الهداوي ماذا أضاف لك؟

- أضاف لي كثيرًا، وأنا سعيد للغاية بالتعاون معه فهو من النجوم الكبار، الذين يطوّعون أدواتهم لمساعدة الشباب في المهنة وهذا سبق واختبرته من قبل مع نجوم هوليوود في فيلم Messiah ولقد ساعدني كثيرًا للتورط في حقبة التسعينات، فنصحني أن أركز مع بليغ حمدي، لأنه كان يغني بشكل صحيح دون سعي للفت الأنظار إلى غنائه، كذلك نصحني بشريفة فاضل ومطربين آخرين. لقد كان مثل الأب الحقيقي، نتقابل كل يوم ويحاول مساعدتي في التعمق أكثر في عالم الشخصيات والأحداث. لذا أنا سعيد جدًا وبشكل خاص بكل المشاهد، التي تشاركتها مع فتحي الهداوي خلال تصويرنا المسلسل، هذه المشاهد كانت تكسبني طاقة مختلفة وتجعلني أشعر بلغة تواصل عميقة بيني وبينه. هو أيضًا كان يدعمني دومًا، حتى أنه شاهد Messiah وأخبرني أنه فخور بي، وأن استمر على هذا المنوال. وأنا أتمنى التعاون معه في أعمال عديدة قادمة.

*بعد مسلسل أولاد الغول.. هل يمكن أن نشاهدك في أعمال درامية عربية؟ أم أن طموحك السينمائي أهم من الدراما؟

- بالحقيقة بالنسبة للتمثيل، أنا لا أفرّق بين الدراما والسينما، الفارق عندي في التمثيل أمام الكاميرا أو على المسرح. ولكني أشعر بأن السينما أكثر كلاسيكية من الدراما، لأنه في الدراما نتسارع قدر الإمكان لننهي العمل، حتى أنك في بعض الاحيان لا تملك وقتًا لأن تعيد تصوير المشهد مرة أخرى، وربما هذه هي النقطة السلبية قليلاً في الدراما عن السينما، لأن كل المخرجين الذي عملت معهم بالسينما، يأخذون وقتهم تمامًا خلال التصوير. لكن في النهاية أنا أحب هذا التنوع، لأن التسارع الذي يحدث بالدراما، يجعلك تتدرب على الوصول لأعلى درجة كمال في المشهد من أول مرة أمام الكاميرا، وهذا جيد ويضيف لقدراتك التمثيلية. لذا أنا أحب الحضور بكل الحالات، والتواجد في كل عمل ذي قيمة، أنا أتمنى العمل في مصر وبتونس، وأحب العمل بالدراما العربية عمومًا، بل أحب المشاركة في كل اقتراح يأتيني ويكون ذو أهمية، سواء دراما أو مسرح أو سينما، فأنا أحب أن يشاهدني الجمهور بأعمال كثيرة مهمة وتضيف لمسيرتي.

*وماذا عن مشاريعك القادمة وهل من جديد على مستوى الجزء الثاني من المسيح؟

- الجزء الثاني من المسيح تمت كتابته بالفعل، لكن لسوء الحظ أعلنت نتفليكس تأجيله بسبب ظروف كورونا، ليس هناك جديد عنه بعد، فالجمهور ينتظره ودائمًا ما يسألوني عن جزئه الثاني في الشارع ومختلف الأماكن التي أذهب إليها كما أشارك بمسلسل دولي في سبتمبر، يصور بلندن وهو مسلسل بوليسي يتألف من 6 حلقات.

نجلاء قموع

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews