إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

العرض الأول للفيلم الوثائقي "على وجه ربي".. رسالة سلام ومحبة للإنسانية

 انتظم ظهر اليوم السبت بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون بالعاصمة العرض الاول للفيلم الوثائقي "على وجه ربي" للمخرج عبد اللطيف قروري وذلك في اطار سلسلة عروض نادي سينما حقوق الانسان.

 

ويطرح الشريط الدور المحوري لمنظومة القيم الكونية ودورها في إرساء مقومات السلام في العالم بعيدا عن مخايل التطرف والعنف.

 

يقول المخرج عبد اللطيف قروري " الفيلم ينطلق من قصة جوزي الايطالية التي أحبت بسام المهاجر التونسي وتوجت علاقتهما بالزواج رغم اختلاف الديانة فهي مسيحية وهو مسلم ومع ذلك تمكنا من التعايش بفضل الكم الهائل من الحب والرغبة في إنجاح علاقتهما". وأشار في هذا الصدد إلى أن "الاختلاف لا يجب أن يطرح إشكالا لبناء مستقبل مشرق قائم على التنوع الثقافي والحضاري والديني".

 

مشاهد الفيلم الوثائقي "على وجه ربي" عبارة عن توليفة من الصور التي تحكي نماذج من الحياة اليومية لاشخاص تجمعهم المحبة والرغبة في التعايش السلمي رغم الاختلاف في اللغة والدين والثقافة، إذ جالت الكاميرا عديد الاماكن في ايطاليا وتونس ومدينة سيول بكورويا الجنوبية وسلوفينيا وتحديدا اماكن العبادة والمواقع المقدسة لانصار الاديان السماوية والوضعية على غرار البوذية والهندوسية ورصدت طقوسا دينية ذات خصوصية تنادي جميعها بالسلام وحب الاخر ونبذ العنف والتعصب الديني الذي يؤدي الى الخراب.

 

وفكرة إحلال السلام في كل الاماكن بالعالم من خلال التطرق الى نظرة الاخرين للحياة وعلاقتها بمنظومة حقوق الانسان تجسدت ايضا خلال تغطية الفيلم لفعاليات الملتقى العالمي لسلام الاديان الذي ينتظم سنويا بكوريا الجنوبية ويحضره قادة الفكر وزعماء الاديان للتباحث حول كيفية توجيه خطابات السلم والمحبة للناس لاحلال السلام مقابل نبذ خطابات الكراهية والعنف.

 

لقد تمكن المخرج عبد اللطيف قروري طيلة خمسين دقيقة من العرض من تمرير رسالة انسانية نبيلة تتمثل في اهمية التعايش السلمي بين الاديان عبر السعي لتقريب وجهات النظر وتطويق اية خلافات اعتمادا على الكلمة الطيبة والحوارالحضاري البناء والمحبة الصادقة بين شعوب العالم باسره.

وات

 

 انتظم ظهر اليوم السبت بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون بالعاصمة العرض الاول للفيلم الوثائقي "على وجه ربي" للمخرج عبد اللطيف قروري وذلك في اطار سلسلة عروض نادي سينما حقوق الانسان.

 

ويطرح الشريط الدور المحوري لمنظومة القيم الكونية ودورها في إرساء مقومات السلام في العالم بعيدا عن مخايل التطرف والعنف.

 

يقول المخرج عبد اللطيف قروري " الفيلم ينطلق من قصة جوزي الايطالية التي أحبت بسام المهاجر التونسي وتوجت علاقتهما بالزواج رغم اختلاف الديانة فهي مسيحية وهو مسلم ومع ذلك تمكنا من التعايش بفضل الكم الهائل من الحب والرغبة في إنجاح علاقتهما". وأشار في هذا الصدد إلى أن "الاختلاف لا يجب أن يطرح إشكالا لبناء مستقبل مشرق قائم على التنوع الثقافي والحضاري والديني".

 

مشاهد الفيلم الوثائقي "على وجه ربي" عبارة عن توليفة من الصور التي تحكي نماذج من الحياة اليومية لاشخاص تجمعهم المحبة والرغبة في التعايش السلمي رغم الاختلاف في اللغة والدين والثقافة، إذ جالت الكاميرا عديد الاماكن في ايطاليا وتونس ومدينة سيول بكورويا الجنوبية وسلوفينيا وتحديدا اماكن العبادة والمواقع المقدسة لانصار الاديان السماوية والوضعية على غرار البوذية والهندوسية ورصدت طقوسا دينية ذات خصوصية تنادي جميعها بالسلام وحب الاخر ونبذ العنف والتعصب الديني الذي يؤدي الى الخراب.

 

وفكرة إحلال السلام في كل الاماكن بالعالم من خلال التطرق الى نظرة الاخرين للحياة وعلاقتها بمنظومة حقوق الانسان تجسدت ايضا خلال تغطية الفيلم لفعاليات الملتقى العالمي لسلام الاديان الذي ينتظم سنويا بكوريا الجنوبية ويحضره قادة الفكر وزعماء الاديان للتباحث حول كيفية توجيه خطابات السلم والمحبة للناس لاحلال السلام مقابل نبذ خطابات الكراهية والعنف.

 

لقد تمكن المخرج عبد اللطيف قروري طيلة خمسين دقيقة من العرض من تمرير رسالة انسانية نبيلة تتمثل في اهمية التعايش السلمي بين الاديان عبر السعي لتقريب وجهات النظر وتطويق اية خلافات اعتمادا على الكلمة الطيبة والحوارالحضاري البناء والمحبة الصادقة بين شعوب العالم باسره.

وات

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews