افاد ماهر الهمامي رئيس النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة في مداخلته أنّ تونس أنجبت عمالقة في الموسيقى والتمثيل والإبداع،
ودعا الى ضرورة سنّ قانون شامل يحمي الفنان وينظم المهن الفنية، وذلك خلال يوم دراسي حول "مقترح قانون يتعلق بالفنان والمهن الفنيّة نظّمته الأكاديمية البرلمانية لمجلس نواب الشعب. وأشار الى الصّعوبات والاشكالات التي يعيشها القطاع خاصة الأوضاع الاجتماعية للعديد من الموسيقيين جرّاء غياب منظومة حماية اجتماعية، مبرزا الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتداعياتها على الفنان. واعتبر أنّ مقترح القانون المعروض على أنظار مجلس نواب الشعب يمثّل نقطة مفصلية في التاريخ الثقافي للبلاد، لا يقتصر على حماية البعد الاجتماعي للفنان، بل ينظّم حقوق الملكية والحقوق المجاورة ويعيد للمبدع التونسي حقه. وتطرّق الى مزايا هذه المبادرة التشريعية على مختلف الأصعدة لا سيما دعم الحماية الاجتماعية وتمويل منظومة الضمان الاجتماعي لمحترفي المهن الفنية، مبيّنا أنه مشروع تشاركي وثمرة جهد جماعي ينسجم مع متطلّبات أهل القطاع بمختلف اختصاصاتهم ومشاربهم وتجاربهم، مضيفا أنّه يمثّل الموسيقى والتمثيل والرقص والإخراج والعزف والتصميم وكل من ينتمي إلى العائلة الفنية. كما أكّد أنّ ممثلي مختلف المهن الفنية سيعملون مع كل الهياكل وخصوصا الوزارات والمؤسسات المعنية لتطبيقه وتحويله إلى واقع ملموس.
افاد ماهر الهمامي رئيس النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة في مداخلته أنّ تونس أنجبت عمالقة في الموسيقى والتمثيل والإبداع،
ودعا الى ضرورة سنّ قانون شامل يحمي الفنان وينظم المهن الفنية، وذلك خلال يوم دراسي حول "مقترح قانون يتعلق بالفنان والمهن الفنيّة نظّمته الأكاديمية البرلمانية لمجلس نواب الشعب. وأشار الى الصّعوبات والاشكالات التي يعيشها القطاع خاصة الأوضاع الاجتماعية للعديد من الموسيقيين جرّاء غياب منظومة حماية اجتماعية، مبرزا الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتداعياتها على الفنان. واعتبر أنّ مقترح القانون المعروض على أنظار مجلس نواب الشعب يمثّل نقطة مفصلية في التاريخ الثقافي للبلاد، لا يقتصر على حماية البعد الاجتماعي للفنان، بل ينظّم حقوق الملكية والحقوق المجاورة ويعيد للمبدع التونسي حقه. وتطرّق الى مزايا هذه المبادرة التشريعية على مختلف الأصعدة لا سيما دعم الحماية الاجتماعية وتمويل منظومة الضمان الاجتماعي لمحترفي المهن الفنية، مبيّنا أنه مشروع تشاركي وثمرة جهد جماعي ينسجم مع متطلّبات أهل القطاع بمختلف اختصاصاتهم ومشاربهم وتجاربهم، مضيفا أنّه يمثّل الموسيقى والتمثيل والرقص والإخراج والعزف والتصميم وكل من ينتمي إلى العائلة الفنية. كما أكّد أنّ ممثلي مختلف المهن الفنية سيعملون مع كل الهياكل وخصوصا الوزارات والمؤسسات المعنية لتطبيقه وتحويله إلى واقع ملموس.