في ليلة فنية استثنائية، وتحديدا مساء أمس الثلاثاء 5 أوت 2025، أشعل نجم الراب التونسي "كازو" مدارج ملعب حمدة العواني بالقيروان خلال عرضه ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الفسقية الدولي وسط حضور جماهيري لافت، غالبيته من الشباب، روى كازو بأسلوبه الخاص فصولا من طفولته وتجربته في الحومة، ممزوجة بإيقاع موسيقي سريع وتعبيرات صادقة تعكس نبض الشارع التونسي.
منذ اللحظات الأولى للعرض، بدا التفاعل كبيرا، حيث عجت المدرجات بالجماهير قبل انطلاق السهرة بساعات. وافتتح كازو عرضه بتشكيلة من أغانيه المعروفة، منها: "بوزيان"، "سهرني"، "بعيدة"، "مازلت صغير"، و"كي نخمم فيك". وختمها بأغنيته المؤثرة "ربي يصبرنا"، التي مزجت بين الألم والرجاء.
ومن أبرز اللحظات التي لامست الجمهور، أداءه لأغنيته الجديدة "باي باي ما عادش نراك"إضافة إلى "صدقتها"، و"يا بابا"، التي حملت بين طياتها الكثير من الحنين والوجع، فضلا عن "غالط"، التي عرّت بصوته مكامن الخيبة والصراعات النفسية.
كازو ألهب العرض بصوت قوي ولغة جريئة وأداء جسّد من خلاله قضايا الهوية، والتهميش، والغربة، ومشاكل الشباب. لم يكن من الغريب أن يردد الحاضرون من الشباب كلماته عن ظهر قلب، في مشهد يختزل العلاقة المتينة بينه وبين جمهوره.
مروان الدعلول
في ليلة فنية استثنائية، وتحديدا مساء أمس الثلاثاء 5 أوت 2025، أشعل نجم الراب التونسي "كازو" مدارج ملعب حمدة العواني بالقيروان خلال عرضه ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الفسقية الدولي وسط حضور جماهيري لافت، غالبيته من الشباب، روى كازو بأسلوبه الخاص فصولا من طفولته وتجربته في الحومة، ممزوجة بإيقاع موسيقي سريع وتعبيرات صادقة تعكس نبض الشارع التونسي.
منذ اللحظات الأولى للعرض، بدا التفاعل كبيرا، حيث عجت المدرجات بالجماهير قبل انطلاق السهرة بساعات. وافتتح كازو عرضه بتشكيلة من أغانيه المعروفة، منها: "بوزيان"، "سهرني"، "بعيدة"، "مازلت صغير"، و"كي نخمم فيك". وختمها بأغنيته المؤثرة "ربي يصبرنا"، التي مزجت بين الألم والرجاء.
ومن أبرز اللحظات التي لامست الجمهور، أداءه لأغنيته الجديدة "باي باي ما عادش نراك"إضافة إلى "صدقتها"، و"يا بابا"، التي حملت بين طياتها الكثير من الحنين والوجع، فضلا عن "غالط"، التي عرّت بصوته مكامن الخيبة والصراعات النفسية.
كازو ألهب العرض بصوت قوي ولغة جريئة وأداء جسّد من خلاله قضايا الهوية، والتهميش، والغربة، ومشاكل الشباب. لم يكن من الغريب أن يردد الحاضرون من الشباب كلماته عن ظهر قلب، في مشهد يختزل العلاقة المتينة بينه وبين جمهوره.