إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في دورته 49.. مهرجان بلاريجيا يقدم باقة من العروض الفنية والطربية

 أعلنت الهيئة المديرة لمهرجان بلاريجيا الدولي بجندوبة امس الاثنين في ندوة صحفية عن برنامج الدورة 49 منه والإجابة على اسئلة الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي.

تضمن برنامج هذه الدورة عدة عروض جماهيرية كبرى، أساساً حفل الفنان مرتضى الفتيتي الذي شهد حفله خلال الدورة الفارطة للمهرجان حضوراً جماهيرياً منقطع النظير، إلى جانب العرض الاوركسترالي للفنان المتميز حسان الدوس والفنان رؤوف ماهر الذي تشهد عروضه إقبالاً واسعاً والذي طالبت جماهير المهرجان ببرمجته في عدة دورات.
وإلى جانب هذه العروض حرصت هيئة المهرجان على برمجة عرض النوبة 2 تشجيعًا لمبدعي الجهة سفيان بية وعادل منور الذين نجحا خلال الدورة الفارطة في تقديم عرض فرجوي مميّز وتقديم عدد من الأغاني الشعبية المتوارثة من التراث اللامادي للجهة.
 
إشكالية الفضاء من جديد
تتجدد ككل سنة إشكالية فضاء العرض الذي يتم إستغلاله لفائدة المهرجان وهو المسرح الأثري ببلاريجيا وهو فضاء مميز من الناحية البنيوية والقيمة التاريخية إلا أن طاقة إستيعابه التي لا تتجاوز 1100 شخص أصبحت عائقاً مهماً أمام تنظيم حفلات كبرى، إضافة إلى صعوبة الجوانب اللوجستية والتنظيمية بإعتباره مسرحاً للهواء الطلق يتوسط الموقع الأثري ويستوجب التعهد والصيانة الدورية لتأهيله لإحتضان عروض المهرجان.
 
 محدودية الموارد
أكد شكري المديوني مدير المهرجان على أن قيمة الدعم المقدم للمهرجان لا تفي بحاجته من الموارد اللازمة لتقديم عروض كبرى تليق بسمعة المهرجان وبتطلعات جماهيره، إضافة إلى عدم تجاوب عدد كبير من المستشهرين وخاصة المؤسسات الإقتصادية المنتصبة بالجهة والتي لابد أن تتحمل مسؤوليتها المجتمعية في تشجيع التظاهرات ودفع الحياة الثقافية بالجهة والتي للأسف تتسم بالموسمية، والتي إستطاع مهرجان بلاريجيا تنشيطها عبر الدورات السابقة والتي راهنت الهيئة المديرة على إنجاحها رغم صعوبة التحديات وتأمل إنجاح هذه الدورة وتأكيد مثابرة الجهة وأبنائها من أجل مشهد ثقافي يليق بها.. وفق قوله.
في دورته 49.. مهرجان بلاريجيا يقدم باقة من العروض الفنية والطربية

 أعلنت الهيئة المديرة لمهرجان بلاريجيا الدولي بجندوبة امس الاثنين في ندوة صحفية عن برنامج الدورة 49 منه والإجابة على اسئلة الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي.

تضمن برنامج هذه الدورة عدة عروض جماهيرية كبرى، أساساً حفل الفنان مرتضى الفتيتي الذي شهد حفله خلال الدورة الفارطة للمهرجان حضوراً جماهيرياً منقطع النظير، إلى جانب العرض الاوركسترالي للفنان المتميز حسان الدوس والفنان رؤوف ماهر الذي تشهد عروضه إقبالاً واسعاً والذي طالبت جماهير المهرجان ببرمجته في عدة دورات.
وإلى جانب هذه العروض حرصت هيئة المهرجان على برمجة عرض النوبة 2 تشجيعًا لمبدعي الجهة سفيان بية وعادل منور الذين نجحا خلال الدورة الفارطة في تقديم عرض فرجوي مميّز وتقديم عدد من الأغاني الشعبية المتوارثة من التراث اللامادي للجهة.
 
إشكالية الفضاء من جديد
تتجدد ككل سنة إشكالية فضاء العرض الذي يتم إستغلاله لفائدة المهرجان وهو المسرح الأثري ببلاريجيا وهو فضاء مميز من الناحية البنيوية والقيمة التاريخية إلا أن طاقة إستيعابه التي لا تتجاوز 1100 شخص أصبحت عائقاً مهماً أمام تنظيم حفلات كبرى، إضافة إلى صعوبة الجوانب اللوجستية والتنظيمية بإعتباره مسرحاً للهواء الطلق يتوسط الموقع الأثري ويستوجب التعهد والصيانة الدورية لتأهيله لإحتضان عروض المهرجان.
 
 محدودية الموارد
أكد شكري المديوني مدير المهرجان على أن قيمة الدعم المقدم للمهرجان لا تفي بحاجته من الموارد اللازمة لتقديم عروض كبرى تليق بسمعة المهرجان وبتطلعات جماهيره، إضافة إلى عدم تجاوب عدد كبير من المستشهرين وخاصة المؤسسات الإقتصادية المنتصبة بالجهة والتي لابد أن تتحمل مسؤوليتها المجتمعية في تشجيع التظاهرات ودفع الحياة الثقافية بالجهة والتي للأسف تتسم بالموسمية، والتي إستطاع مهرجان بلاريجيا تنشيطها عبر الدورات السابقة والتي راهنت الهيئة المديرة على إنجاحها رغم صعوبة التحديات وتأمل إنجاح هذه الدورة وتأكيد مثابرة الجهة وأبنائها من أجل مشهد ثقافي يليق بها.. وفق قوله.