نظّم بيت الشعر بالقيروان مساء أمس السبت أمسية أدبية شعرية تخللتها تقديم لإصدار جديد للشاعرة حليمة بوعلاق وقد واكب الأمسية ثلّة من المهتمين بالشأن الأدبي والثقافي، في لقاء جمع بين الشعر والنقد والموسيقى.
امسية سجلت حضور الشاعر أحمد المباركي والشاعر عبد الرزاق شيدة، وكلاهما من أبناء مدينة توزر، الجنوب التونسي، مدينة الشاعر الكبير أبا القاسم الشابي. وقد مثّل حضورهما في القيروان امتدادًا للعلاقات الأدبية العريقة بين توزر والقيروان، اللتين جمعتهما على مر العقود صلات فكرية وروحية وثقافية، كان من أبرز مظاهرها الصداقة الشهيرة بين الشابي والناقد القيرواني محمد الحليوي. تضمن اللقاء تقديمًا لكتاب جديد للأستاذة الشاعرة حليمة بوعلاق بعنوان: "تحليل الاستعارة النقدي والخطاب الشعري – البكاء بين يدي زرقاء اليمامة لأمل دنقل نموذجًا"، وهو عمل نقدي يعمّق النظر في البنية البلاغية والرمزية للنص الشعري العربي الحديث. يذكر أن مختلف فقرات الأمسية الشعرية قد أضفت على هذا اللقاء بعدا فنيا ممتعا جعلت منه مناسبة ثقافية متكاملة مزجت بين الشعر والموسيقى والتحليل النقدي. للإشارة فقد تميّزت أمسية يوم أمس كذلك بحضور بعض الضيوف القادمين من مدينة سوسة لمواكبة حفل توقيع كتاب الشاعرة حليمة بوعلاق، تأكيدًا على أهمية التواصل الثقافي بين المدن التونسية، وعلى مكانة بيت الشعر كفضاء إشعاع أدبي وفكري. بيت الشعر بالقيروان يؤكد من خلال هذه التظاهرات دوره كمنصة فاعلة في المشهد الثقافي الوطني، عبر استحضار رمزية المدن وتكريس التواصل بين مختلف الجهات..
غرسل بن عبد العفو
نظّم بيت الشعر بالقيروان مساء أمس السبت أمسية أدبية شعرية تخللتها تقديم لإصدار جديد للشاعرة حليمة بوعلاق وقد واكب الأمسية ثلّة من المهتمين بالشأن الأدبي والثقافي، في لقاء جمع بين الشعر والنقد والموسيقى.
امسية سجلت حضور الشاعر أحمد المباركي والشاعر عبد الرزاق شيدة، وكلاهما من أبناء مدينة توزر، الجنوب التونسي، مدينة الشاعر الكبير أبا القاسم الشابي. وقد مثّل حضورهما في القيروان امتدادًا للعلاقات الأدبية العريقة بين توزر والقيروان، اللتين جمعتهما على مر العقود صلات فكرية وروحية وثقافية، كان من أبرز مظاهرها الصداقة الشهيرة بين الشابي والناقد القيرواني محمد الحليوي. تضمن اللقاء تقديمًا لكتاب جديد للأستاذة الشاعرة حليمة بوعلاق بعنوان: "تحليل الاستعارة النقدي والخطاب الشعري – البكاء بين يدي زرقاء اليمامة لأمل دنقل نموذجًا"، وهو عمل نقدي يعمّق النظر في البنية البلاغية والرمزية للنص الشعري العربي الحديث. يذكر أن مختلف فقرات الأمسية الشعرية قد أضفت على هذا اللقاء بعدا فنيا ممتعا جعلت منه مناسبة ثقافية متكاملة مزجت بين الشعر والموسيقى والتحليل النقدي. للإشارة فقد تميّزت أمسية يوم أمس كذلك بحضور بعض الضيوف القادمين من مدينة سوسة لمواكبة حفل توقيع كتاب الشاعرة حليمة بوعلاق، تأكيدًا على أهمية التواصل الثقافي بين المدن التونسية، وعلى مكانة بيت الشعر كفضاء إشعاع أدبي وفكري. بيت الشعر بالقيروان يؤكد من خلال هذه التظاهرات دوره كمنصة فاعلة في المشهد الثقافي الوطني، عبر استحضار رمزية المدن وتكريس التواصل بين مختلف الجهات..