إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"لعنة القصبة: تفاقم الخطايا وتراكم الفشل"..كتاب جديد لمحمد الطيب اليوسفي

صدر للكاتب والصحفي محمد الطيب اليوسفي، عن منشورات ليدرز" كتاب جديد بعنوان "لعنة القصبة: تفاقم الخطايا وتراكم الفشل".
وتصدر غلاف الكتاب صور كل رؤساء الحكومات ما بعد 14 جانفي 2011 بداية من محمد الغنوشي وصولا الى هشام المشيشي مرورا بحمادي الجبالي وعلي العريض والمهدي جمعة والحبيب الصيد ويوسف الشاهد وإلياس الفخفاخ.
ويقدم اليوسفي قراءته الخاصة للمشهد السياسي في تونس انطلاقا من آداء رؤساء الحكومات، علما أنه كان قريبا من دوائر صنع القرار في القصبة حيث شغل منصب مدير ديوان الوزير الأول محمد الغنوشي ثم مدير ديوان الوزير الأول الباجي قائد السبسي بعد الثورة، ثم شغل كذلك منصب مدير ديوان رئيس الحكومة الحبيب الصيد من فيفري 2015 الى أوت 2016.
ويتضمن هذا الإصدار الجديد ثلاثة أجزاء، يتناول الكاتب في الجزء الأول منه، أداء رؤساء الحكومات الذيـن تعـاقبوا على القصبة من 14 جانفي 2011 إلى 25 جويلية 2021 وسيرهم الذاتية ومسارهم المهني والسياسي وظروف تعيينهـم في مناصبهم وملابسات خروجهم مــن الحكم.
أما في الجزء الثاني، فيقدم قراءة في حصيلة أداء رؤساء الحكومات وما ترتّب عن ممارسات منظومة الحكم بحكوماتها وأحزابها على امتداد أكثر من عشر سنوات من تبعات وتداعيات طالت المجالات السياسية، والمالية، والاقتصادية، والاجتماعية.
وتم تخصيص الجزء الثالث لعرض ما يمكن استخلاصه من استنتاجات ودروس عبر لتجاوز الإخفاقات، وتخطي الأزمات، واستعادة الثقة في الحاضر والمستقبل.
ويعود الطيب اليوسفي في هذا الكتاب من خلال التفكيك والتحليل الى الهنات والمطبات التي وقع فيها جل رؤساء الحكومات السابقين منها في تقديره، "الإمعان في الشعبوية وإطلاق الوعود الفضفاضة وتقديم التنازلات والعجز عن انفاذ القانون".
ويصف الكاتب ما حدث لهؤلاء الرؤساء والأحزاب أثناء حكمهم وبعده ب "لعنة القصبة التي ظلت تطاردهم ولاحقتهم ولم تفارق أحدا منهم بل وطالت الدولة من خلال إضعافها ومحاولات تفكيكها في ظل التحولات والأزمات الدولية والإقليمية".
والدكتور محمد الطيب اليوسفي من مواليد 19 نوفمبر 1956 بمدينة سيدي بوزيد. وهو حائز على شهادة الدكتوراه وديبلوم الدراسات المعمقة في العلوم السياسية، وحاصل على شهادة الأستاذية من معهد الصحافة وعلوم الإخبار. كما تولى التدريس في المدرسة الوطنية للإدارة وشغل أيضا منصب رئيس مدير عام لوكالة تونس افريقيا للأنباء من جانفي 2012 إلى جانفي 2015.
وصدر له في السابق كتابان حمل الأول عنوان "المخاض العسير: خفايا حكومة الحبيب الصيد"، ثمّ كتاب ثانٍ بعنوان "دولة الغنيمة، من سقوط نظام بن علي إلى مأزق الانتقال الديموقراطي". كما تولى نشر عديد البحوث والدراسات في دوريات ونشريات مختصة.

(وات)

 "لعنة القصبة: تفاقم الخطايا وتراكم الفشل"..كتاب جديد لمحمد الطيب اليوسفي

صدر للكاتب والصحفي محمد الطيب اليوسفي، عن منشورات ليدرز" كتاب جديد بعنوان "لعنة القصبة: تفاقم الخطايا وتراكم الفشل".
وتصدر غلاف الكتاب صور كل رؤساء الحكومات ما بعد 14 جانفي 2011 بداية من محمد الغنوشي وصولا الى هشام المشيشي مرورا بحمادي الجبالي وعلي العريض والمهدي جمعة والحبيب الصيد ويوسف الشاهد وإلياس الفخفاخ.
ويقدم اليوسفي قراءته الخاصة للمشهد السياسي في تونس انطلاقا من آداء رؤساء الحكومات، علما أنه كان قريبا من دوائر صنع القرار في القصبة حيث شغل منصب مدير ديوان الوزير الأول محمد الغنوشي ثم مدير ديوان الوزير الأول الباجي قائد السبسي بعد الثورة، ثم شغل كذلك منصب مدير ديوان رئيس الحكومة الحبيب الصيد من فيفري 2015 الى أوت 2016.
ويتضمن هذا الإصدار الجديد ثلاثة أجزاء، يتناول الكاتب في الجزء الأول منه، أداء رؤساء الحكومات الذيـن تعـاقبوا على القصبة من 14 جانفي 2011 إلى 25 جويلية 2021 وسيرهم الذاتية ومسارهم المهني والسياسي وظروف تعيينهـم في مناصبهم وملابسات خروجهم مــن الحكم.
أما في الجزء الثاني، فيقدم قراءة في حصيلة أداء رؤساء الحكومات وما ترتّب عن ممارسات منظومة الحكم بحكوماتها وأحزابها على امتداد أكثر من عشر سنوات من تبعات وتداعيات طالت المجالات السياسية، والمالية، والاقتصادية، والاجتماعية.
وتم تخصيص الجزء الثالث لعرض ما يمكن استخلاصه من استنتاجات ودروس عبر لتجاوز الإخفاقات، وتخطي الأزمات، واستعادة الثقة في الحاضر والمستقبل.
ويعود الطيب اليوسفي في هذا الكتاب من خلال التفكيك والتحليل الى الهنات والمطبات التي وقع فيها جل رؤساء الحكومات السابقين منها في تقديره، "الإمعان في الشعبوية وإطلاق الوعود الفضفاضة وتقديم التنازلات والعجز عن انفاذ القانون".
ويصف الكاتب ما حدث لهؤلاء الرؤساء والأحزاب أثناء حكمهم وبعده ب "لعنة القصبة التي ظلت تطاردهم ولاحقتهم ولم تفارق أحدا منهم بل وطالت الدولة من خلال إضعافها ومحاولات تفكيكها في ظل التحولات والأزمات الدولية والإقليمية".
والدكتور محمد الطيب اليوسفي من مواليد 19 نوفمبر 1956 بمدينة سيدي بوزيد. وهو حائز على شهادة الدكتوراه وديبلوم الدراسات المعمقة في العلوم السياسية، وحاصل على شهادة الأستاذية من معهد الصحافة وعلوم الإخبار. كما تولى التدريس في المدرسة الوطنية للإدارة وشغل أيضا منصب رئيس مدير عام لوكالة تونس افريقيا للأنباء من جانفي 2012 إلى جانفي 2015.
وصدر له في السابق كتابان حمل الأول عنوان "المخاض العسير: خفايا حكومة الحبيب الصيد"، ثمّ كتاب ثانٍ بعنوان "دولة الغنيمة، من سقوط نظام بن علي إلى مأزق الانتقال الديموقراطي". كما تولى نشر عديد البحوث والدراسات في دوريات ونشريات مختصة.

(وات)

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews