إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اختتام الملتقى الشعري " إضاءات اللّوتس " بجربة

 
أسدل الستار مساء امس  السبت 25 فيفري الجاري بجزيرة جربة على فعاليات النسخة الثالثة من الملتقى الشعري " إضاءات اللّوتس " الذي تواصل على مدى يومين تحت شعار " عندما يُغنّي الماء... " بفضاء مركز الموارد الجمعياتية بمدينة جربة حومة السوق . و قد إستقبلت هذه التظاهرة الشعرية عديد الشعراء من عدة جهات من تونس ومن الجزائر قدموا ليغنّوا للماء جميعا على ضفاف جزيرة اللّوتس .
هذه الدورة كانت مفعمة بالحبّ و الجمال و مليئة بمعاني بليغة سامية تحيل على الحاجة إلى الشعر و القصيدة ،  الحاجة إلى الغناء و الفرح  و إلى الماء رمز الحياة والخصوبة والضوء والكلمة الجميلة الطيّبة التي تروي القلوب العطشى، والسفر من ثقب مظلم إلى عالم النور في رحلة الحلم اللذيذ ، سعيا من المنظمين بأن تكون دورة التفاؤل والخير والمحبة و رسم طريق فسيح لإستمرارية تنظيم هذا الملتقى في السنوات القادمة وفق ما قاله الشاعر و الإعلامي أيمن الدغسني عضو هيئة تنظيم الملتقى للصباح نيوز .
و تداول على المصدح عديد الشعراء ، ألقوا قصائدهم و إستمتع بها جمهور كبير ، جمهور أثبت أن للشعر ولجمال الكلمة عشّاقها، وأن لإضاءات اللّوتس أصدقاء أوفياء ، فكانت الأجواء ممتعة تنبض بالحبّ ، الحياة و التفاؤل و إجتمعت فيها الحروف مع وصلات موسيقية رائعة قدّمها الأستاذ الفنان كمال كمّون مع كورال العروس البحر.
أثبتت هذه التظاهرة الحاجة إلى الشعر وحاجة الشعراء الى التواصل بينهم فمهما كتب الشاعر آلاف النصوص و القصائد فهو لا يحي إلا بين أصدقائه الشعراء وسامعيه من الجمهور الذي يحب الكلمة و القصيدة بحسب محدثنا .
و بالرغم من الزخم المتنوّع من الأحداث و التظاهرات التي تعيش على وقعها جزيرة جربة خلال هذه الفترة ، فإنّ تظاهرة ملتقى " إضاءات اللّوتس " للشعر شهدت متابعة متميزة و إهتماما جيّدا من طرف وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المرئية و الإلكترونية،  و ساهمت في خلق حركية ثقافية هامة بالجهة خلال نهاية الأسبوع.
*ميمون التونسي 
 اختتام الملتقى الشعري " إضاءات اللّوتس " بجربة
 
أسدل الستار مساء امس  السبت 25 فيفري الجاري بجزيرة جربة على فعاليات النسخة الثالثة من الملتقى الشعري " إضاءات اللّوتس " الذي تواصل على مدى يومين تحت شعار " عندما يُغنّي الماء... " بفضاء مركز الموارد الجمعياتية بمدينة جربة حومة السوق . و قد إستقبلت هذه التظاهرة الشعرية عديد الشعراء من عدة جهات من تونس ومن الجزائر قدموا ليغنّوا للماء جميعا على ضفاف جزيرة اللّوتس .
هذه الدورة كانت مفعمة بالحبّ و الجمال و مليئة بمعاني بليغة سامية تحيل على الحاجة إلى الشعر و القصيدة ،  الحاجة إلى الغناء و الفرح  و إلى الماء رمز الحياة والخصوبة والضوء والكلمة الجميلة الطيّبة التي تروي القلوب العطشى، والسفر من ثقب مظلم إلى عالم النور في رحلة الحلم اللذيذ ، سعيا من المنظمين بأن تكون دورة التفاؤل والخير والمحبة و رسم طريق فسيح لإستمرارية تنظيم هذا الملتقى في السنوات القادمة وفق ما قاله الشاعر و الإعلامي أيمن الدغسني عضو هيئة تنظيم الملتقى للصباح نيوز .
و تداول على المصدح عديد الشعراء ، ألقوا قصائدهم و إستمتع بها جمهور كبير ، جمهور أثبت أن للشعر ولجمال الكلمة عشّاقها، وأن لإضاءات اللّوتس أصدقاء أوفياء ، فكانت الأجواء ممتعة تنبض بالحبّ ، الحياة و التفاؤل و إجتمعت فيها الحروف مع وصلات موسيقية رائعة قدّمها الأستاذ الفنان كمال كمّون مع كورال العروس البحر.
أثبتت هذه التظاهرة الحاجة إلى الشعر وحاجة الشعراء الى التواصل بينهم فمهما كتب الشاعر آلاف النصوص و القصائد فهو لا يحي إلا بين أصدقائه الشعراء وسامعيه من الجمهور الذي يحب الكلمة و القصيدة بحسب محدثنا .
و بالرغم من الزخم المتنوّع من الأحداث و التظاهرات التي تعيش على وقعها جزيرة جربة خلال هذه الفترة ، فإنّ تظاهرة ملتقى " إضاءات اللّوتس " للشعر شهدت متابعة متميزة و إهتماما جيّدا من طرف وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المرئية و الإلكترونية،  و ساهمت في خلق حركية ثقافية هامة بالجهة خلال نهاية الأسبوع.
*ميمون التونسي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews