إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"زهرة افريقية "..إمعان في خفايا تاريخ بحيرة السرس .. سهول الاربص واللاس وزاما النوميدية   

 

ينشر خلال الايام القليلة القادمة عن دار نقوش عربية مطبعة المسير  كتاب جديد أو بحث غاية في الاهمية أنجزه النائب الأسبق بمجلس النواب المنجي الحرباوي أصيل ربوع الكاف والذي سمى كتابه "زهرة افريقية" متحدثا عن تاريخ منطقة التل العالي من بحيرة السرس الى جامة مرورا بالاربص واللاس ..

منجي الحرباوي لم يتأخر في مد "الصباح نيوز" بالتقديم الرسمي لكتابه الجديد قبل أن يصدر حيث جاء فيه  ما يلي : 

"هو كتاب و محاولة بسيطة للبحث في أغوار تاريخ جزء هام من منطقة التل العالي و بالتحديد بحيرة السرس وسهل الاربص و اللاس و ما حولهما من الهضاب و الجبال و الاحواض وما بها من معالم و آثار والبحث في تاريخ النشأة و التطور من خلال استقراء المراجع و المصادر التاريخية التي اهتمت بها قديما و حديثا وخاصة مدينة الأربص التاريخية أسوراس زنفور و اللاس وهنشير سبعة ابيار زاما النوميدية و فبر كليب ...

ثم البحث في الحوادث التاريخية التي كانت قد جدت بها من معركة زاما حنبعل الى جوبا الثاني ثم البيزنطيين و دخول الاسلام وصولا الى سيطرة قبائل بني هلال الى حد عودة قبيلة دريد و استقرارها هنا الى عهد مواجهة الاستعمار الفرنسي و ماجد من حوادث و احداث تاريخية فارقة و مهمة بتاريخ تونس ...

..و الجزء الثالث تحدث في هذه المحاولة عن أصول السكان و انسابهم و ألقابهم و تطور البناء المجتمعي عبر العصور وما يجمع بينهم و بالخصوص قبيلة دريد الهلالية التي بها سميت المنطقة وأغلب سكانهم اليوم هم من أبناء و أحفاد قبيلة دريد و عروشها بنب رزق وولاد مناع و ولاد جوين و الحرابة و العطاوة ... وما اختلط بهم من قبائل اخرى بربرية و بربرية مستعربة مثل ورفلة و ولاد على ... وسبب حضور قبائل اخرى بالجهة من أمثال الفراشيش و الهمامة و ولاد عبيد و الحيادرة وولاد تليل وحتى اليهود الباحوسي يهود دريد ... حيث سنبحث في كيفية بناء هذه الفسيفساء السوسيولوجية الجميلة التي اختزلت البناء البشري والمجتمعي التونسي و تطوره.

حيث انها محاولة بحثية هامة سميتها زهرة افريقية اقتباسا من وصف وصفة احد الرحالة الجغر افيين العرب الذين مروا من هنا و قال ان هذه البلاد هي زهرة افريقيا كلها ...

"زهرة افريقية "..إمعان في خفايا تاريخ بحيرة السرس .. سهول الاربص واللاس وزاما النوميدية   

 

ينشر خلال الايام القليلة القادمة عن دار نقوش عربية مطبعة المسير  كتاب جديد أو بحث غاية في الاهمية أنجزه النائب الأسبق بمجلس النواب المنجي الحرباوي أصيل ربوع الكاف والذي سمى كتابه "زهرة افريقية" متحدثا عن تاريخ منطقة التل العالي من بحيرة السرس الى جامة مرورا بالاربص واللاس ..

منجي الحرباوي لم يتأخر في مد "الصباح نيوز" بالتقديم الرسمي لكتابه الجديد قبل أن يصدر حيث جاء فيه  ما يلي : 

"هو كتاب و محاولة بسيطة للبحث في أغوار تاريخ جزء هام من منطقة التل العالي و بالتحديد بحيرة السرس وسهل الاربص و اللاس و ما حولهما من الهضاب و الجبال و الاحواض وما بها من معالم و آثار والبحث في تاريخ النشأة و التطور من خلال استقراء المراجع و المصادر التاريخية التي اهتمت بها قديما و حديثا وخاصة مدينة الأربص التاريخية أسوراس زنفور و اللاس وهنشير سبعة ابيار زاما النوميدية و فبر كليب ...

ثم البحث في الحوادث التاريخية التي كانت قد جدت بها من معركة زاما حنبعل الى جوبا الثاني ثم البيزنطيين و دخول الاسلام وصولا الى سيطرة قبائل بني هلال الى حد عودة قبيلة دريد و استقرارها هنا الى عهد مواجهة الاستعمار الفرنسي و ماجد من حوادث و احداث تاريخية فارقة و مهمة بتاريخ تونس ...

..و الجزء الثالث تحدث في هذه المحاولة عن أصول السكان و انسابهم و ألقابهم و تطور البناء المجتمعي عبر العصور وما يجمع بينهم و بالخصوص قبيلة دريد الهلالية التي بها سميت المنطقة وأغلب سكانهم اليوم هم من أبناء و أحفاد قبيلة دريد و عروشها بنب رزق وولاد مناع و ولاد جوين و الحرابة و العطاوة ... وما اختلط بهم من قبائل اخرى بربرية و بربرية مستعربة مثل ورفلة و ولاد على ... وسبب حضور قبائل اخرى بالجهة من أمثال الفراشيش و الهمامة و ولاد عبيد و الحيادرة وولاد تليل وحتى اليهود الباحوسي يهود دريد ... حيث سنبحث في كيفية بناء هذه الفسيفساء السوسيولوجية الجميلة التي اختزلت البناء البشري والمجتمعي التونسي و تطوره.

حيث انها محاولة بحثية هامة سميتها زهرة افريقية اقتباسا من وصف وصفة احد الرحالة الجغر افيين العرب الذين مروا من هنا و قال ان هذه البلاد هي زهرة افريقيا كلها ...

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews