إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ماذا تقول لملك الموت لو صادفك أمام باب بيتك وأخبرك بأنه قادم ليقبض روحك؟

ابراهيم الدرغوثي  ولد في  21 ديسمبر 1955، هو قاصّ وروائيّ تونسي، يشتغل بالتّدريس بمدرسة المنجم أم العرائس بالحوض المنجميّ بولاية قفصة. 
عضو الهيئة المديرة لاتّحاد الكتّأب التّونسيّين، ورئيس فرع اتّحاد الكتّأب التونسيين بقفصة.
 
الروائي ابراهيم الدرغوثي : سيرة أدبية حافلة بالإنجازات ننغمس في جزء من شخصية هذا الرجل الذي يعد  من التجارب المهمة في الأدب التونسي والعربي. هو كاتب عرف بغزارة إنتاجه سواء في مجال الرواية أو القصة كما أن له ترجمات ساهمت في التعريف بتجارب إبداعية غربية للقارئ العربي.
 
فقد برع ابراهيم الدرغوثي في كتابة القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا من أعماله نذكر “النخل يموت واقفا”، (سنة 1989) ، “الخبر المر” (1990)، “رجل محترم جدا” (1995)، “كأسك…يا مطر” (1997) ، “منازل الكلام” (2009).
 
 
1- بداية و بعد الترحيب بك، هل من جديد في عالم الإصدارات؟
مرحبا .
نعم هناك الجديد في أدب الطفل كما في أدب الكبار.
ففي ما يخص أدب الطفل أنجزت ثلاثة كتب:
1/ قصة طويلة لليافعين بعنوان : مغامرات النملة ميمونة
2/ وقصة ثانية بعنوان : منازل النملة السرية
3/ ترجمة لعدد من قصص اليافعين للأطفال من الآداب الإفريقية بعنوان : كيف صار الأسد ملكا وقصص أخرى.
أما فيما يخص أدب الكبار فقد أنجزت أيضا كتابا في الترجمة لأشعار عالمية من الشرق والغرب نشرت كلها في مجلات عربية معتبرة ثم جمعتها في كتاب بعنوان : وزود الأزاليا.
هذه الكتب طبعت في " دار الثقافية للنشر " في نهاية سنة 2020 وبداية 2021
أخيرا انتهيت من روايتي الجديدة : صحائف الملائكة والشياطين وهي الجزء الثالث من خماسية عن بلاد المناجم أرضا وناسا وستطبع خلال هذه السنة 2021.
زيادة عن مجموعة من قصص الاطفال نشرتها مؤسسة النور التربوية في مملكة البحرين في إطار تعاون بيني وبين الدار.
 
 
2- كورونا و الكاتب ، كيف اثرت عليك نفسيا وكمبدع تونسي هل كانت عائقا لممارسة الانشطة الثقافية؟
أنا بطبعي أميل إلى العزلة منذ تقاعدي عن التدريس والإدارة لذلك لم يزعجني كثيرا مرض كوفيد 19 بل ربما سوغ لي أكثر الانعزال عن الناس لانجاز جملة المشاريع الأدبية التي أجلتها خلال سنوات العمل.
وقد فعلت ، فشكرا بحجم السماء للكوفيد.
 
3- إبراهيم درغوثي بين عالمي الكتابة والتعليم؟
 
كان التوفيق بين عالمي الكتابة والتدريس صعبا جدا لأن الكتابة تتطلب تفرغا تاما لها حتى يجد الكاتب الزمن الكافي لانجاز مشاريعه الإبداعية ومع ذلك حاولت " السرقة " من زمن الراحة خاصة في الليل للكتابة وقد وفقت كثيرا في ذلك لأنني كثبت أجمل قصصي ورواياتي وأنا أدرس أطفالي أو أشرف على شؤون المدارس التي أدرتها .
 
4- الأدب المنجمي اليوم؟
كان ظاهرة شعرية ميزت نهاية ستينات القرن الماضي مع شعراء المناجم بصورة عامة وشعراء مدينة المتلوي بصورة أخص أمثال : محمد عمار شعابنية وسالم الشعباني وظلت هذه الظاهرة شعرية حتى بداية الألفية الجديدة حتى ظهر إبداع سردي قصة ورواية لعل أهم من كتب فيه عباس سليمان وابراهيم درغوثي وبعض الكتاب الآخرين.
 
 
5- هل لك اطلاع على كل المستجدات في الساحة السياسية وطنيا و عالميا؟
ما عاد لي اهتمام مباشر بعالم السياسية ، فقط كل ما صار يهمني هو ما يلفت انتباهي من هذه الظواهر فأؤثث بها إبداعي القصصي والروائي فقط لا غير.
 
6- هل فعلا الكاتب "حمّال الهموم" باللهجة العامية المتداولة؟
الكاتب في هذا العالم المتخلف هو الحمار " القصير " الذي يُحمّل كل أوزار الدنيا دون أن يترك له أحد فرصة للفعل. ففي عالم صار يحكمه الجهلة من المهربين وباعة المخدرات وكل الممنوعات ما عاد هناك مكان للمثقف بما في ذلك الكتاب.
 
 
7- القضايا التي لم يكتب عنها الدرغوثي؟
كنت أكتب لتغيير العالم ولما غيرني العام عوض أن أقدر على تغييره اكتفيت بتغيير نفسي.
 
 
8- رحلتك مع القلم إلى اين وصلت الان؟ و هل تراها رحلة شاقة؟
الرجلة مع القلم تكاد لا تنتهي . فبعد اصداري لأكثر من عشرين عملا في القصة والرواية والترجمة وحوالي خميس قصة للأطفال واليافعين أحسن في داخلي كأنني لم أبدأ الكتابة بعد فمازال في القلب متسع للبوح وفي الذاكرة ما تقول.
هي رحلة صعبة جدا ولكنها ممتعة جدا أيضا.
 
 
9- سياسي اليوم كيف تراه ككاتب اولا و كمواطن ثانيا؟
في كلمتين أقولها وأمضي. كان الاشتغال بالسياسة في تونس يدخل لنار جهنم أما الآن فهي تفتح في وجوه المشتغلين بها أبواب الجنة السبعة على حساب الفقراء من أهل هذه البلاد المنكوبة بسيلسييها.
 
 
10- ابراهيم الدرغوثي الانسان؟
أنا الآن مستمتع بتقاعدي وبأحفادي الذين أرى في وجوههم فرصة للحياة مرة أخرى في عالم قد يكون أجمل.لذلك أسميت الذكرين منهم " ابراهيم درغوثي" حتى يظل ذكري قائما حتى ت.نهاية الدنيا بعد أن أؤسس للسلالة الإبراهيمية الجديدة بعد سلالة ابراهيم الخليل ( ضحك )
 
 
11- حلمك؟
أحلامي كثيرة . لعل أهونها أن يصبح في كل بيت مكتبة خاصة وقد رّفع الجهل بالقراءة والكتابة في هذه البلاد منذ زمن بعيد وما عاد في مقدور أحد التعلل بغلاء المطبوعات ذلك أن ثمن كيلو واحد من الغلال يساوي أو يفوق ثمن كتاب.
 
 
12- قصّص لم تكتب بعد؟
بقية مشروع خماسيتي عن بلاد المناجم التي أنجزت منه روايتين مطبوعتين وثالثة في انتظار الطبع خلال سنة 2021
 
 
13- سؤال لم أسأله لك؟
ماذا تقول لملك الموت لو صادفك أمام باب بيتك وأخبرك بأنه قادم ليقبض روحك؟
 
15- أعطيك كلمات و أنت تجيب بكلمة :
* الكتاب: رحمة
*الكاتب: رسول
* الرواية: حياة
*الرأي: حكمة
*الوطن: مأوى
*الحرية: نعمة
*المنجّم: دجال
*النخل: صمود
*الحلم: هروب
*الحب: كذبة
*الأمل: رجاء
*الكلمة: سحر
*الفجر: أمل
* المرأة : جنة
*"الزوالي": إعدام
*السياسي:دجال
 
 
حوار : سعيدة بنمسعود
  ماذا تقول لملك الموت لو صادفك أمام باب بيتك وأخبرك بأنه قادم ليقبض روحك؟
ابراهيم الدرغوثي  ولد في  21 ديسمبر 1955، هو قاصّ وروائيّ تونسي، يشتغل بالتّدريس بمدرسة المنجم أم العرائس بالحوض المنجميّ بولاية قفصة. 
عضو الهيئة المديرة لاتّحاد الكتّأب التّونسيّين، ورئيس فرع اتّحاد الكتّأب التونسيين بقفصة.
 
الروائي ابراهيم الدرغوثي : سيرة أدبية حافلة بالإنجازات ننغمس في جزء من شخصية هذا الرجل الذي يعد  من التجارب المهمة في الأدب التونسي والعربي. هو كاتب عرف بغزارة إنتاجه سواء في مجال الرواية أو القصة كما أن له ترجمات ساهمت في التعريف بتجارب إبداعية غربية للقارئ العربي.
 
فقد برع ابراهيم الدرغوثي في كتابة القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا من أعماله نذكر “النخل يموت واقفا”، (سنة 1989) ، “الخبر المر” (1990)، “رجل محترم جدا” (1995)، “كأسك…يا مطر” (1997) ، “منازل الكلام” (2009).
 
 
1- بداية و بعد الترحيب بك، هل من جديد في عالم الإصدارات؟
مرحبا .
نعم هناك الجديد في أدب الطفل كما في أدب الكبار.
ففي ما يخص أدب الطفل أنجزت ثلاثة كتب:
1/ قصة طويلة لليافعين بعنوان : مغامرات النملة ميمونة
2/ وقصة ثانية بعنوان : منازل النملة السرية
3/ ترجمة لعدد من قصص اليافعين للأطفال من الآداب الإفريقية بعنوان : كيف صار الأسد ملكا وقصص أخرى.
أما فيما يخص أدب الكبار فقد أنجزت أيضا كتابا في الترجمة لأشعار عالمية من الشرق والغرب نشرت كلها في مجلات عربية معتبرة ثم جمعتها في كتاب بعنوان : وزود الأزاليا.
هذه الكتب طبعت في " دار الثقافية للنشر " في نهاية سنة 2020 وبداية 2021
أخيرا انتهيت من روايتي الجديدة : صحائف الملائكة والشياطين وهي الجزء الثالث من خماسية عن بلاد المناجم أرضا وناسا وستطبع خلال هذه السنة 2021.
زيادة عن مجموعة من قصص الاطفال نشرتها مؤسسة النور التربوية في مملكة البحرين في إطار تعاون بيني وبين الدار.
 
 
2- كورونا و الكاتب ، كيف اثرت عليك نفسيا وكمبدع تونسي هل كانت عائقا لممارسة الانشطة الثقافية؟
أنا بطبعي أميل إلى العزلة منذ تقاعدي عن التدريس والإدارة لذلك لم يزعجني كثيرا مرض كوفيد 19 بل ربما سوغ لي أكثر الانعزال عن الناس لانجاز جملة المشاريع الأدبية التي أجلتها خلال سنوات العمل.
وقد فعلت ، فشكرا بحجم السماء للكوفيد.
 
3- إبراهيم درغوثي بين عالمي الكتابة والتعليم؟
 
كان التوفيق بين عالمي الكتابة والتدريس صعبا جدا لأن الكتابة تتطلب تفرغا تاما لها حتى يجد الكاتب الزمن الكافي لانجاز مشاريعه الإبداعية ومع ذلك حاولت " السرقة " من زمن الراحة خاصة في الليل للكتابة وقد وفقت كثيرا في ذلك لأنني كثبت أجمل قصصي ورواياتي وأنا أدرس أطفالي أو أشرف على شؤون المدارس التي أدرتها .
 
4- الأدب المنجمي اليوم؟
كان ظاهرة شعرية ميزت نهاية ستينات القرن الماضي مع شعراء المناجم بصورة عامة وشعراء مدينة المتلوي بصورة أخص أمثال : محمد عمار شعابنية وسالم الشعباني وظلت هذه الظاهرة شعرية حتى بداية الألفية الجديدة حتى ظهر إبداع سردي قصة ورواية لعل أهم من كتب فيه عباس سليمان وابراهيم درغوثي وبعض الكتاب الآخرين.
 
 
5- هل لك اطلاع على كل المستجدات في الساحة السياسية وطنيا و عالميا؟
ما عاد لي اهتمام مباشر بعالم السياسية ، فقط كل ما صار يهمني هو ما يلفت انتباهي من هذه الظواهر فأؤثث بها إبداعي القصصي والروائي فقط لا غير.
 
6- هل فعلا الكاتب "حمّال الهموم" باللهجة العامية المتداولة؟
الكاتب في هذا العالم المتخلف هو الحمار " القصير " الذي يُحمّل كل أوزار الدنيا دون أن يترك له أحد فرصة للفعل. ففي عالم صار يحكمه الجهلة من المهربين وباعة المخدرات وكل الممنوعات ما عاد هناك مكان للمثقف بما في ذلك الكتاب.
 
 
7- القضايا التي لم يكتب عنها الدرغوثي؟
كنت أكتب لتغيير العالم ولما غيرني العام عوض أن أقدر على تغييره اكتفيت بتغيير نفسي.
 
 
8- رحلتك مع القلم إلى اين وصلت الان؟ و هل تراها رحلة شاقة؟
الرجلة مع القلم تكاد لا تنتهي . فبعد اصداري لأكثر من عشرين عملا في القصة والرواية والترجمة وحوالي خميس قصة للأطفال واليافعين أحسن في داخلي كأنني لم أبدأ الكتابة بعد فمازال في القلب متسع للبوح وفي الذاكرة ما تقول.
هي رحلة صعبة جدا ولكنها ممتعة جدا أيضا.
 
 
9- سياسي اليوم كيف تراه ككاتب اولا و كمواطن ثانيا؟
في كلمتين أقولها وأمضي. كان الاشتغال بالسياسة في تونس يدخل لنار جهنم أما الآن فهي تفتح في وجوه المشتغلين بها أبواب الجنة السبعة على حساب الفقراء من أهل هذه البلاد المنكوبة بسيلسييها.
 
 
10- ابراهيم الدرغوثي الانسان؟
أنا الآن مستمتع بتقاعدي وبأحفادي الذين أرى في وجوههم فرصة للحياة مرة أخرى في عالم قد يكون أجمل.لذلك أسميت الذكرين منهم " ابراهيم درغوثي" حتى يظل ذكري قائما حتى ت.نهاية الدنيا بعد أن أؤسس للسلالة الإبراهيمية الجديدة بعد سلالة ابراهيم الخليل ( ضحك )
 
 
11- حلمك؟
أحلامي كثيرة . لعل أهونها أن يصبح في كل بيت مكتبة خاصة وقد رّفع الجهل بالقراءة والكتابة في هذه البلاد منذ زمن بعيد وما عاد في مقدور أحد التعلل بغلاء المطبوعات ذلك أن ثمن كيلو واحد من الغلال يساوي أو يفوق ثمن كتاب.
 
 
12- قصّص لم تكتب بعد؟
بقية مشروع خماسيتي عن بلاد المناجم التي أنجزت منه روايتين مطبوعتين وثالثة في انتظار الطبع خلال سنة 2021
 
 
13- سؤال لم أسأله لك؟
ماذا تقول لملك الموت لو صادفك أمام باب بيتك وأخبرك بأنه قادم ليقبض روحك؟
 
15- أعطيك كلمات و أنت تجيب بكلمة :
* الكتاب: رحمة
*الكاتب: رسول
* الرواية: حياة
*الرأي: حكمة
*الوطن: مأوى
*الحرية: نعمة
*المنجّم: دجال
*النخل: صمود
*الحلم: هروب
*الحب: كذبة
*الأمل: رجاء
*الكلمة: سحر
*الفجر: أمل
* المرأة : جنة
*"الزوالي": إعدام
*السياسي:دجال
 
 
حوار : سعيدة بنمسعود

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews