إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إحياء الذكرى الرّابعة عشرة لرحيل الأديب الكبير مصطفى الفارسي

أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية على ندوة فكرية تحت عنوان "زمن الفارسي"

أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي صباح اليوم السبت 19 فيفري 2021 بمقر معهد تونس للترجمة على فعاليات ندوة فكرية خاصّة بإحياء الذكرى الرّابعة عشرة لرحيل الأديب الكبير مصطفى الفارسي تحت عنوان "زمن الفارسي".

والملتقى من تنظيم "نادي مصطفى الفارسي للإبداع" وبحضور أهل الفكر والأدب والثقافة والإعلام، فضلا عن بعض أفراد عائلة الفقيد ومحبّيه، وإطارات من الوزارة ومدينة الثقافة الشاذلي القليبي.

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أعربت وزيرة الشؤون الثقافية عن سعادتها بالمشاركة في إحياء الذكرى الرابعة عشرة لرحيل رجل الفكر والثقافة الأديب الكبير مصطفى الفارسي عرفانا بالأثر الطيّب لهذه القامة الأدبية وتخليدا لذكراه واعتزازا بما قدّمه من آثار أدبية وفكرية وثقافية خلال مسيرته.

وفي سياق متصل، ثمّنت الوزيرة مجهودات القائمين على نادي مصطفى الفارسي للإبداع الذي يعمل وبتواتر ملحوظ على الإسهام في تنشيط الحياة الثقافية ، وذلك بتنظيم الندوات الفكرية التي تعنى بمؤلفات الراحل التي تنوّعت بين القصّة والرّواية والشعر والمقال، وهو الذي ترك بصماته في مختلف الأجناس الأدبية التي كتب فيها وخصوصا في مجال السرد قصّة ورواية.

وشدّدت وزيرة الشؤون الثقافية على أهمية أن تتعدّد مثل هذه  النوادي الأدبية والفكرية في إطار مشروع متكامل  بإشراف وزارة الشؤون الثقافية وبمساهمة كل الأطراف من مجتمع مدني وهياكل حكومية أخرى لتستقطب إليها الشباب وتعيد إلى الذاكرة رموز الثقافة الوطنية وذلك عبر استرجاع فترة ذهبية عاشتها أجيال سابقة وتكوّن من خلالها العديد من رواّد هذه النوادي، وقد وعدت الوزيرة بدعم هذه النوادي لوجستيا وذلك  بهدف ترسيخ الفكر النقدي وفنّ التأمّل والحوار والنّقاش.

وأبرزت وزيرة الشؤون الثقافية الإسهامات القيّمة لمصطفى الفارسي منذ بدايات دولة الاستقلال في إثراء الحياة الثقافية  والإعلامية في الصحافة المكتوبة والإذاعة واللقاءات الفكرية الأدبية التي حاضر فيها، دون أن ننسى المهامّ التي أوكلت إليه في مجال التسيير والإدارة الثقافية سواء حين كان رئيسا مدير عاما للشركة التونسية للإنتاج والتنمية السينمائية "السّاتباك" في الستّينات من القرن الماضي أو في إدارة الآداب بوزارة الثقافة بعد ذلك.

واختتمت الدّكتورة حياة قطاط القرمازي كلمتها بالتذكير بالجهد المتواصل لوزارة الإشراف بمختلف مؤسساتها المرجعية في دعم الكتّاب والمؤلّفين وإسنادهم إيمانا بأهمية ذلك في تنمية هذا القطاع وتثمينا له ضمانا لبناء عقول مستنيرة وسليمة وتحصينا لأطفالنا وشبابنا من الغلوّ والتطرّف والتعصّب.

من جهة ثانية، قدٌم كل من الأساتذة والدكاترة المشاركين في في هذه الجلسة وهم على التوالي صلاح الدين الشريف وحمادي بن جاب الله وآمنة الجبلاوي مداخلات فكرية تتعرّض لمحطات مضيئة وملهمة من حياة الأديب مصطفى الفارسي المهنية والتي قادته إلى مسارات إبداعية متنوّعة تغري بالاطّلاع والمتابعة، وترأّس الجلسة العلمية السيد عبد العزيز قاسم.

وقد تمّ خلال هذا اللقاء تكريم وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي الى جانب كلّ من الدّكاترة والأساتذة صلاح الدين الشريف وآمنة الجبلاوي وحمادي بن جاب الله.

إحياء الذكرى الرّابعة عشرة لرحيل الأديب الكبير مصطفى الفارسي

أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية على ندوة فكرية تحت عنوان "زمن الفارسي"

أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي صباح اليوم السبت 19 فيفري 2021 بمقر معهد تونس للترجمة على فعاليات ندوة فكرية خاصّة بإحياء الذكرى الرّابعة عشرة لرحيل الأديب الكبير مصطفى الفارسي تحت عنوان "زمن الفارسي".

والملتقى من تنظيم "نادي مصطفى الفارسي للإبداع" وبحضور أهل الفكر والأدب والثقافة والإعلام، فضلا عن بعض أفراد عائلة الفقيد ومحبّيه، وإطارات من الوزارة ومدينة الثقافة الشاذلي القليبي.

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أعربت وزيرة الشؤون الثقافية عن سعادتها بالمشاركة في إحياء الذكرى الرابعة عشرة لرحيل رجل الفكر والثقافة الأديب الكبير مصطفى الفارسي عرفانا بالأثر الطيّب لهذه القامة الأدبية وتخليدا لذكراه واعتزازا بما قدّمه من آثار أدبية وفكرية وثقافية خلال مسيرته.

وفي سياق متصل، ثمّنت الوزيرة مجهودات القائمين على نادي مصطفى الفارسي للإبداع الذي يعمل وبتواتر ملحوظ على الإسهام في تنشيط الحياة الثقافية ، وذلك بتنظيم الندوات الفكرية التي تعنى بمؤلفات الراحل التي تنوّعت بين القصّة والرّواية والشعر والمقال، وهو الذي ترك بصماته في مختلف الأجناس الأدبية التي كتب فيها وخصوصا في مجال السرد قصّة ورواية.

وشدّدت وزيرة الشؤون الثقافية على أهمية أن تتعدّد مثل هذه  النوادي الأدبية والفكرية في إطار مشروع متكامل  بإشراف وزارة الشؤون الثقافية وبمساهمة كل الأطراف من مجتمع مدني وهياكل حكومية أخرى لتستقطب إليها الشباب وتعيد إلى الذاكرة رموز الثقافة الوطنية وذلك عبر استرجاع فترة ذهبية عاشتها أجيال سابقة وتكوّن من خلالها العديد من رواّد هذه النوادي، وقد وعدت الوزيرة بدعم هذه النوادي لوجستيا وذلك  بهدف ترسيخ الفكر النقدي وفنّ التأمّل والحوار والنّقاش.

وأبرزت وزيرة الشؤون الثقافية الإسهامات القيّمة لمصطفى الفارسي منذ بدايات دولة الاستقلال في إثراء الحياة الثقافية  والإعلامية في الصحافة المكتوبة والإذاعة واللقاءات الفكرية الأدبية التي حاضر فيها، دون أن ننسى المهامّ التي أوكلت إليه في مجال التسيير والإدارة الثقافية سواء حين كان رئيسا مدير عاما للشركة التونسية للإنتاج والتنمية السينمائية "السّاتباك" في الستّينات من القرن الماضي أو في إدارة الآداب بوزارة الثقافة بعد ذلك.

واختتمت الدّكتورة حياة قطاط القرمازي كلمتها بالتذكير بالجهد المتواصل لوزارة الإشراف بمختلف مؤسساتها المرجعية في دعم الكتّاب والمؤلّفين وإسنادهم إيمانا بأهمية ذلك في تنمية هذا القطاع وتثمينا له ضمانا لبناء عقول مستنيرة وسليمة وتحصينا لأطفالنا وشبابنا من الغلوّ والتطرّف والتعصّب.

من جهة ثانية، قدٌم كل من الأساتذة والدكاترة المشاركين في في هذه الجلسة وهم على التوالي صلاح الدين الشريف وحمادي بن جاب الله وآمنة الجبلاوي مداخلات فكرية تتعرّض لمحطات مضيئة وملهمة من حياة الأديب مصطفى الفارسي المهنية والتي قادته إلى مسارات إبداعية متنوّعة تغري بالاطّلاع والمتابعة، وترأّس الجلسة العلمية السيد عبد العزيز قاسم.

وقد تمّ خلال هذا اللقاء تكريم وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي الى جانب كلّ من الدّكاترة والأساتذة صلاح الدين الشريف وآمنة الجبلاوي وحمادي بن جاب الله.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews