إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب لـ"الصباح": الكتاب الورقي سيظل قائما.. وأمة اقرأ ستظل تقرأ

 
*الكتاب التونسي مميز في منحاه الثقافي ولتونس دور هام في الترابط ثقافيا بين المغرب العربي والخليج
الشارقة- الصباح- من مبعوثنا سفيان رجب
بعد اختتام معرض الشارقة الدولي للكتاب أمس، وقبل تحوله هذا الأسبوع لحضور فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب، التقت "الصباح" الدكتور أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب ومدير معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي عبر عن اعجابه الكبير بالمؤلف التونسي من ناحية الشكل والمضمون على حد السواء منوها بالمنحى الثقافي الذي يحمله الكتاب التونسي والذي ساهم بصفة هامة وواضحة في الدفع بالثقافة العربية ككل ومشددا على ضرورة تكثيف العلاقات الثقافية بين الامارات وتونس كبلد مغاربي والتي تلعب اليوم دورا هاما في ترابط المغرب العربي مع دول الخليج ثقافيا.
وعبر العامري لـ"الصباح" عن فخره بالمشاركة التونسية في الدورة 40 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، معبرا عن إعجابه بما توفر من عناوين وكتب جد قيمة عرضتها دور النشر التونسية المشاركة مشيرا أن التواجد التونسي في معرض الشارقة قدم الإضافة وجسّد صورة من صور التعاون الثقافي والتناغم المجتمعي يضفي طابعا من الشراكة الثقافية بين البلدين وعلى أكثر من صعيد. وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب لـ"الصباح" ان الكتاب التونسي لاق الإعجاب الكبير من قبل زوار المعرض سواء منهم الخليجيين او بقية الزوار وشهادات الناشرين وبيوعاتهم دليل على ذلك. كما بادرت عديد المؤسسات العمومية الإماراتية إلى اقتناء نسخ عديدة من المعروضات التونسية من الكتب التي تنوعت عناوينها بين كتب أطفال وكتب ثقافية وتاريخية وقانونية وأدب وروايات مختلفة. وكان الإقبال كبيرا خاصة على كتب الأطفال وبالخصوص الكتب المتعلقة بالتاريخ والتراث التونسي. 
معرض الشارقة قدم صورة مغايرة عن النشر في العالم العربي 
رئيس هيئة الشارقة للكتاب ومدير معرضها، كان له كذلك لقاء صحفي مع عدد من الإعلاميين العرب الذين حضروا فعاليات المعرض، وقد أشار العامري الى ان الكثير من المتابعين للشأن الثقافي في العالم العربي ينظرون إلى معارض الكتب الدولية بوصفها مساحة للقاء الناشرين، وتسويق الكتاب، وعقد حفلات توقيع الإصدارات الجديدة، فيما الواقع يشير إلى ما يتجاوز ذلك بكثير، فالمعارض تتعدى دورها المتمركز في الكتاب، وفكرة النشر لترتبط في الواقع الاقتصادي، ومفهوم السياحة بمختلف أشكالها، إضافة إلى ما يمكن وصفه بالصورة التاريخية للحضارات والبلدان. 
وقال ان المتمعن في ما حققه معرض الشارقة الدولي للكتاب، يجد أنه استطاع تقديم صورة مغايرة عن النشر في العالم العربي، وحقق التواصل الفاعل بين الكاتب، والناشر، والمؤسسات المعنية بالكتاب على نطاق دولي يتجاوز الجغرافيا العربية، وحتى الآسيوية، والشمال افريقية، ليصل إلى القارة الأوروبية، والأمريكيتين. مضيفا ان فكر ورؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ساهمت بشكل كبير في نشر الثقافة والمعرفة وحب الكلمة المقروءة ليس فقط على مستوى الشارقة ودولة الإمارات بل تجاوز ذلك لتصل إلى الوطن العربي ومناطق أخرى من العالم.
وتحدث العامري عن أهمية معرض الشارقة الدولي للكتاب مشيرا الى العدد الكبير من اتفاقيات النشر والترجمة التي جرت بين مؤسسات النشر العربي والنشر الغربي والفرص التي تم توفيرها لدور النشر العربية والعالمية لاكتساب خبرات في الطباعة، والتسويق، والتوزيع. هذا دون نسيان الادوار الأخرى لمعرض الشارقة وغيره من معارض الكتاب منها خاصة اضفاء حركة على السوق التجارية والاقتصادية، وتحيي النشاط السياحي بكل مستوياته، فمثلما هناك سياحة استجمامية، وسياحة علاجية، أنتجت معارض الكتب الكبرى ما يمكن وصفه بـ"السياحة الثقافية...لذلك لا يمكن الاكتفاء بالنظر إلى الإنجازات الراهنة لمعرض الشارقة الدولي الكتاب وحسب، فالعقود المقبلة والسنين، ستكرسه كواحد من الشواهد الحضارية التي تقدّم صورة الشارقة، والإمارات لسائر ثقافات العالم.
وأضاف:" هذا ما ركزت عليه قيادات الامارة وحكامها التي دعمت النشر ونصرت الكتاب والمعرفة والثقافة، واليوم وبعد 40 عاماً غدى معرض الشارقة الدولي واحداً من أهم ثلاثة معارض للكتب في العالم أجمع وما الأرقام المميزة للمشاركين فيه وعدد الناشرين والدول المتواجدة وعدد الكتب والمؤلفات الموجودة الا دليل على ذلك". 
لسنا معرض كتاب بل مهرجان ثقافي وادبي وعلمي
أضاف العامري "عندما أتحدث بلغة الأرقام عن معرض الشارقة الدولي للكتاب لا أعني الأرقام حسابياً بقدر ما أعني أننا نسير على الطريق الصحيح الذي رسمه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فنحن في معرض الشارقة للكتاب لسنا معرضاً لبيع الكتب والحقوق الفكرية والأدبية فحسب، بل معرضاً ومهرجاناً ثقافية أدبياً وعلمياً وحوارياً للمهنين والجماهير والأكاديميين والفنانين ولكافة أفراد الأسرة، إن كافة الفعاليات والبرامج التي ننظمها خلال فترة المعرض، والضيوف اللذين نستضيفهم هم جزء من استراتيجيتنا لتعزيز حب القراءة وجعلها عادة لدى أفراد المجتمع الإماراتي، وأيضاً لتكون الشارقة والإمارات همزة الوصل بين مختلف ثقافات العالم للتعارف والحوار، والارتفاع المتواصل في أعداد الزوار والمشاركين في المعرض يعكس مدى التأثير الايجابي للمعرض على العاملين في صناعة الكتاب على مستوى العالم من جهة، وعلى المجتمع الإماراتي والعربي أيضاً من جهة أخرى.
وحول قضية الرقابة على الكتب التي يتم عرضها من قبل دور النشر المشاركة في المعرض ، قال مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب: "لا يوجد لدينا رقابة على أي كتاب في المعرض، وحتى الكتب التي يمكن أن تحمل بعض الأفكار الهدامة والظلامية بين طياتها فأفضل وسيلة لمحاربتها هو أن لا تمنعها، فالمنع يجلب اليها الانتباه ويمنحها قوة التسويق بشكل غير مباشر، محاربة الفكر الظلامي يجب ان تكون بالفكر المنير والمعتدل، فالكتاب والثقافة والعلم ينيرون دروب الظلام، ويجففون منابع الجهل والتخلف، الرقابة لدينا تكون فقط على حقوق الملكية الفكرية والأسعار، فنحن في معرض الشارقة الدولي للكتاب لا نسمح بأي قرصنة أو سرقة لحقوق الملكية .
أثبتنا فعلا أننا أمة أقرأ 
وأضاف العامري:" لقد كذّب معرض الشارقة الدولي للكتاب مقولة "أمة اقرأ لا تقرأ" ..لقد أثبتنا أننا أمة أقرأ التي تقرأ ومن يقول العكس عليه أن يأتي الى الشارقة.. ومن اجل الكتاب كنا اول معرض دولي تجاري يفتح زمن كورونا وشاركت ضمن فعاليات الدورة 39 اكثر من 73 دولة بـ 160 الف كتاب..."
 وتطرق مدير معرض الشارقة إلى الأجزاء الـ17 الأولى من المعجم التاريخي للغة العربية والتي بلغت كلفتها 55 مليون درهم (حوالي 40 مليون دينار تونسي)، وهو مشروع لغوي كبير تم تدشينه خلال المعرض ليؤرّخُ للمرة الأولى لمفردات لغة الضاد وتحولات استخدامها عبر 17 قرناً ماضية لـ5 حروف فقط من حروف اللغة العربية.
وأكد العامري على الأهمية التي يوليها معرض الشارقة الدولي للكتاب، للترجمة التي تعد مشروعا ثقافيا، حيث أن تخصيص منحة للترجمة أسفرت عن ترجمة 299 كتاباً من اللغة العربية إلى لغات أخرى، كما تمت ترجمة 56 كتاباً إماراتياً للغات الأخرى خلال 11 عاماً.
واعتبر العامري اتفاقية الشراكة مع شركة عالمية متخصصة في مجال طباعة الكتب حسب الطلب وتوزيعها، نقلة نوعية للكتاب العربي والأجنبي، حيث تضم قاعدة البيانات 18 مليون عنوان بلغات مختلفة يمكن طباعة أي منها حسب طلب الناشر والموزع أو الحريف.
ولفت إلى أن الشركة ستوفر خدمات الطباعة حسب الطلب للناشرين والمكتتبين والقراء في دولة الإمارات ومنطقة الخليج والوطن العربي بكلفة أقل وبسرعة إنجاز تصل إلى دقائق معدودة لطباعة الكتب، مع إمكانية شحنها وتسليمها داخل وخارج دولة الإمارات.
وختم العامري حديثه بالقول ان الكتاب الورقي شبّه بالشمعة التي تحترق وتذوب ولا تبقى اما الكتاب الالكتروني فشبّه بالكهرباء.. ومن الشارقة أقول ان الكتاب الورقي سيبقى والدليل قدمناه من داخل معرض الشارقة الدولي...الذي جهزنا كليا دورته 41 وكذلك دورته 42 من مشاركات وكتب وموسيقى ومسرح..
 
    مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب لـ"الصباح": الكتاب الورقي سيظل قائما.. وأمة اقرأ ستظل تقرأ
 
*الكتاب التونسي مميز في منحاه الثقافي ولتونس دور هام في الترابط ثقافيا بين المغرب العربي والخليج
الشارقة- الصباح- من مبعوثنا سفيان رجب
بعد اختتام معرض الشارقة الدولي للكتاب أمس، وقبل تحوله هذا الأسبوع لحضور فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب، التقت "الصباح" الدكتور أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب ومدير معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي عبر عن اعجابه الكبير بالمؤلف التونسي من ناحية الشكل والمضمون على حد السواء منوها بالمنحى الثقافي الذي يحمله الكتاب التونسي والذي ساهم بصفة هامة وواضحة في الدفع بالثقافة العربية ككل ومشددا على ضرورة تكثيف العلاقات الثقافية بين الامارات وتونس كبلد مغاربي والتي تلعب اليوم دورا هاما في ترابط المغرب العربي مع دول الخليج ثقافيا.
وعبر العامري لـ"الصباح" عن فخره بالمشاركة التونسية في الدورة 40 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، معبرا عن إعجابه بما توفر من عناوين وكتب جد قيمة عرضتها دور النشر التونسية المشاركة مشيرا أن التواجد التونسي في معرض الشارقة قدم الإضافة وجسّد صورة من صور التعاون الثقافي والتناغم المجتمعي يضفي طابعا من الشراكة الثقافية بين البلدين وعلى أكثر من صعيد. وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب لـ"الصباح" ان الكتاب التونسي لاق الإعجاب الكبير من قبل زوار المعرض سواء منهم الخليجيين او بقية الزوار وشهادات الناشرين وبيوعاتهم دليل على ذلك. كما بادرت عديد المؤسسات العمومية الإماراتية إلى اقتناء نسخ عديدة من المعروضات التونسية من الكتب التي تنوعت عناوينها بين كتب أطفال وكتب ثقافية وتاريخية وقانونية وأدب وروايات مختلفة. وكان الإقبال كبيرا خاصة على كتب الأطفال وبالخصوص الكتب المتعلقة بالتاريخ والتراث التونسي. 
معرض الشارقة قدم صورة مغايرة عن النشر في العالم العربي 
رئيس هيئة الشارقة للكتاب ومدير معرضها، كان له كذلك لقاء صحفي مع عدد من الإعلاميين العرب الذين حضروا فعاليات المعرض، وقد أشار العامري الى ان الكثير من المتابعين للشأن الثقافي في العالم العربي ينظرون إلى معارض الكتب الدولية بوصفها مساحة للقاء الناشرين، وتسويق الكتاب، وعقد حفلات توقيع الإصدارات الجديدة، فيما الواقع يشير إلى ما يتجاوز ذلك بكثير، فالمعارض تتعدى دورها المتمركز في الكتاب، وفكرة النشر لترتبط في الواقع الاقتصادي، ومفهوم السياحة بمختلف أشكالها، إضافة إلى ما يمكن وصفه بالصورة التاريخية للحضارات والبلدان. 
وقال ان المتمعن في ما حققه معرض الشارقة الدولي للكتاب، يجد أنه استطاع تقديم صورة مغايرة عن النشر في العالم العربي، وحقق التواصل الفاعل بين الكاتب، والناشر، والمؤسسات المعنية بالكتاب على نطاق دولي يتجاوز الجغرافيا العربية، وحتى الآسيوية، والشمال افريقية، ليصل إلى القارة الأوروبية، والأمريكيتين. مضيفا ان فكر ورؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ساهمت بشكل كبير في نشر الثقافة والمعرفة وحب الكلمة المقروءة ليس فقط على مستوى الشارقة ودولة الإمارات بل تجاوز ذلك لتصل إلى الوطن العربي ومناطق أخرى من العالم.
وتحدث العامري عن أهمية معرض الشارقة الدولي للكتاب مشيرا الى العدد الكبير من اتفاقيات النشر والترجمة التي جرت بين مؤسسات النشر العربي والنشر الغربي والفرص التي تم توفيرها لدور النشر العربية والعالمية لاكتساب خبرات في الطباعة، والتسويق، والتوزيع. هذا دون نسيان الادوار الأخرى لمعرض الشارقة وغيره من معارض الكتاب منها خاصة اضفاء حركة على السوق التجارية والاقتصادية، وتحيي النشاط السياحي بكل مستوياته، فمثلما هناك سياحة استجمامية، وسياحة علاجية، أنتجت معارض الكتب الكبرى ما يمكن وصفه بـ"السياحة الثقافية...لذلك لا يمكن الاكتفاء بالنظر إلى الإنجازات الراهنة لمعرض الشارقة الدولي الكتاب وحسب، فالعقود المقبلة والسنين، ستكرسه كواحد من الشواهد الحضارية التي تقدّم صورة الشارقة، والإمارات لسائر ثقافات العالم.
وأضاف:" هذا ما ركزت عليه قيادات الامارة وحكامها التي دعمت النشر ونصرت الكتاب والمعرفة والثقافة، واليوم وبعد 40 عاماً غدى معرض الشارقة الدولي واحداً من أهم ثلاثة معارض للكتب في العالم أجمع وما الأرقام المميزة للمشاركين فيه وعدد الناشرين والدول المتواجدة وعدد الكتب والمؤلفات الموجودة الا دليل على ذلك". 
لسنا معرض كتاب بل مهرجان ثقافي وادبي وعلمي
أضاف العامري "عندما أتحدث بلغة الأرقام عن معرض الشارقة الدولي للكتاب لا أعني الأرقام حسابياً بقدر ما أعني أننا نسير على الطريق الصحيح الذي رسمه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فنحن في معرض الشارقة للكتاب لسنا معرضاً لبيع الكتب والحقوق الفكرية والأدبية فحسب، بل معرضاً ومهرجاناً ثقافية أدبياً وعلمياً وحوارياً للمهنين والجماهير والأكاديميين والفنانين ولكافة أفراد الأسرة، إن كافة الفعاليات والبرامج التي ننظمها خلال فترة المعرض، والضيوف اللذين نستضيفهم هم جزء من استراتيجيتنا لتعزيز حب القراءة وجعلها عادة لدى أفراد المجتمع الإماراتي، وأيضاً لتكون الشارقة والإمارات همزة الوصل بين مختلف ثقافات العالم للتعارف والحوار، والارتفاع المتواصل في أعداد الزوار والمشاركين في المعرض يعكس مدى التأثير الايجابي للمعرض على العاملين في صناعة الكتاب على مستوى العالم من جهة، وعلى المجتمع الإماراتي والعربي أيضاً من جهة أخرى.
وحول قضية الرقابة على الكتب التي يتم عرضها من قبل دور النشر المشاركة في المعرض ، قال مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب: "لا يوجد لدينا رقابة على أي كتاب في المعرض، وحتى الكتب التي يمكن أن تحمل بعض الأفكار الهدامة والظلامية بين طياتها فأفضل وسيلة لمحاربتها هو أن لا تمنعها، فالمنع يجلب اليها الانتباه ويمنحها قوة التسويق بشكل غير مباشر، محاربة الفكر الظلامي يجب ان تكون بالفكر المنير والمعتدل، فالكتاب والثقافة والعلم ينيرون دروب الظلام، ويجففون منابع الجهل والتخلف، الرقابة لدينا تكون فقط على حقوق الملكية الفكرية والأسعار، فنحن في معرض الشارقة الدولي للكتاب لا نسمح بأي قرصنة أو سرقة لحقوق الملكية .
أثبتنا فعلا أننا أمة أقرأ 
وأضاف العامري:" لقد كذّب معرض الشارقة الدولي للكتاب مقولة "أمة اقرأ لا تقرأ" ..لقد أثبتنا أننا أمة أقرأ التي تقرأ ومن يقول العكس عليه أن يأتي الى الشارقة.. ومن اجل الكتاب كنا اول معرض دولي تجاري يفتح زمن كورونا وشاركت ضمن فعاليات الدورة 39 اكثر من 73 دولة بـ 160 الف كتاب..."
 وتطرق مدير معرض الشارقة إلى الأجزاء الـ17 الأولى من المعجم التاريخي للغة العربية والتي بلغت كلفتها 55 مليون درهم (حوالي 40 مليون دينار تونسي)، وهو مشروع لغوي كبير تم تدشينه خلال المعرض ليؤرّخُ للمرة الأولى لمفردات لغة الضاد وتحولات استخدامها عبر 17 قرناً ماضية لـ5 حروف فقط من حروف اللغة العربية.
وأكد العامري على الأهمية التي يوليها معرض الشارقة الدولي للكتاب، للترجمة التي تعد مشروعا ثقافيا، حيث أن تخصيص منحة للترجمة أسفرت عن ترجمة 299 كتاباً من اللغة العربية إلى لغات أخرى، كما تمت ترجمة 56 كتاباً إماراتياً للغات الأخرى خلال 11 عاماً.
واعتبر العامري اتفاقية الشراكة مع شركة عالمية متخصصة في مجال طباعة الكتب حسب الطلب وتوزيعها، نقلة نوعية للكتاب العربي والأجنبي، حيث تضم قاعدة البيانات 18 مليون عنوان بلغات مختلفة يمكن طباعة أي منها حسب طلب الناشر والموزع أو الحريف.
ولفت إلى أن الشركة ستوفر خدمات الطباعة حسب الطلب للناشرين والمكتتبين والقراء في دولة الإمارات ومنطقة الخليج والوطن العربي بكلفة أقل وبسرعة إنجاز تصل إلى دقائق معدودة لطباعة الكتب، مع إمكانية شحنها وتسليمها داخل وخارج دولة الإمارات.
وختم العامري حديثه بالقول ان الكتاب الورقي شبّه بالشمعة التي تحترق وتذوب ولا تبقى اما الكتاب الالكتروني فشبّه بالكهرباء.. ومن الشارقة أقول ان الكتاب الورقي سيبقى والدليل قدمناه من داخل معرض الشارقة الدولي...الذي جهزنا كليا دورته 41 وكذلك دورته 42 من مشاركات وكتب وموسيقى ومسرح..
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews