إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إصدار جديد للمؤرخ عبد اللطيف الحناشي

 

من المنتظر ان ينتظم يوم السبت 13 نوفمبر 2021 على الساعة الثالثة بعد الزوال  حفل توقيع كتاب "بورقيبة والقضيّة الفلسطينيّة وامتداداتها العربية (1938-1978) واقعية ريادية ام تنكّر للقضية؟" للدكتور عبد الّلطيف الحنْاشي بجناح الدار التونسية للكتاب رقمE20-D17 ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب. 

 

وفي ما يلي لمحة عن  الكتاب من قبل د. الهادي التيمومي الأستاذ المتميّز بالجامعة التونسية:

 

"لا مبرّر لتقديم كتاب غير الإفصاح عمّا لم يُقدم عليه صاحبه: القول صراحة انه كتاب جيّد،ولصاحبه القول إنه كتاب مفيد وله في ذلك صيغ كثيرة و ما زاد على ذلك ادّعاء يُخشى أن يُواخذ عليه، لكني اسمح لنفسي بصفتي أستاذه وصديقه ،أن أقول إن كتابه هام ومهم، وإنا ضنين اشدّ ما يكون المرء ضنّا بالتمجيد. وما قولي هذا ضرب من باب المجازفة،بل مجرد إقرار بحقيقة ثابتة ينتهي إليها بالضرورة كل قارئ نزيه ومنصف.

 

   ويُنبئ هذا البحث عن جهد واستنباط ،وهو بحث من الأبحاث التي تجلو صَدَأَ الأذهان،وَرَصفُه حسن ومكسسُو بأجزل عبارة. وما يُحسب لصاحبه،حرصه على الاعتدال في الأحكام.رغم حساسيّة الموضوع. إذ رغب عن أحكام لا تستَند إلى قرائن،وجنّب نفسه الشطط والغلوّ، مبدؤه في ذلك تقدير الأشياء حقّ قدرها وتنزيلها منزلتها التي هي بها جديرة".

 

   ويُعتبر عنوان أي كتاب، العتبة الأولى لدخول النص، ومنه نستشفّ وميضا خاطفا عن مضمون الكتاب ،وإلا فلا أهمية له سوى أنه اسم باهت لمسمّى.وعنوان هذا الكتاب موفّق وشيّق وهو:"بورقيبة والقضية الفلسطينية وامتداداتها العربية(1938-1978)واقعية ريادية ام تنكّر للقضية".

 

ويكشف هذا العنوان اشكالية موقف بورقيبة من قضية العرب الاولى، وهو الموقف الذي كان له منذ رواجه عام 1965 الكثير من الذيوع والدوران على الألسنة والأقلام، بين متحاملِِ بعنف شديد، ومُؤيّد بِتستّر او بصفة علنية.

 

.... وجمّاع القول،إن الكثرة المتكاثرة مما كُتب،إنما هي شيء من الدويّ الذي تركه (بورقيبة)هذا السياسي الفذ وراءه أو هي رجعه وصداه ،وهي دوي مسترسل لا يهدأ إلى اليوم ولا أدلّ على هذا من كتاب عبد اللطيف الحنّاشي ،المقاتل السابق في صفوف المقاومة الفلسطينية الذي جرّب "السيف" وهاهو يجرّب الآن بنجاح "القلم "./. 

 

 

  إصدار جديد للمؤرخ عبد اللطيف الحناشي

 

من المنتظر ان ينتظم يوم السبت 13 نوفمبر 2021 على الساعة الثالثة بعد الزوال  حفل توقيع كتاب "بورقيبة والقضيّة الفلسطينيّة وامتداداتها العربية (1938-1978) واقعية ريادية ام تنكّر للقضية؟" للدكتور عبد الّلطيف الحنْاشي بجناح الدار التونسية للكتاب رقمE20-D17 ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب. 

 

وفي ما يلي لمحة عن  الكتاب من قبل د. الهادي التيمومي الأستاذ المتميّز بالجامعة التونسية:

 

"لا مبرّر لتقديم كتاب غير الإفصاح عمّا لم يُقدم عليه صاحبه: القول صراحة انه كتاب جيّد،ولصاحبه القول إنه كتاب مفيد وله في ذلك صيغ كثيرة و ما زاد على ذلك ادّعاء يُخشى أن يُواخذ عليه، لكني اسمح لنفسي بصفتي أستاذه وصديقه ،أن أقول إن كتابه هام ومهم، وإنا ضنين اشدّ ما يكون المرء ضنّا بالتمجيد. وما قولي هذا ضرب من باب المجازفة،بل مجرد إقرار بحقيقة ثابتة ينتهي إليها بالضرورة كل قارئ نزيه ومنصف.

 

   ويُنبئ هذا البحث عن جهد واستنباط ،وهو بحث من الأبحاث التي تجلو صَدَأَ الأذهان،وَرَصفُه حسن ومكسسُو بأجزل عبارة. وما يُحسب لصاحبه،حرصه على الاعتدال في الأحكام.رغم حساسيّة الموضوع. إذ رغب عن أحكام لا تستَند إلى قرائن،وجنّب نفسه الشطط والغلوّ، مبدؤه في ذلك تقدير الأشياء حقّ قدرها وتنزيلها منزلتها التي هي بها جديرة".

 

   ويُعتبر عنوان أي كتاب، العتبة الأولى لدخول النص، ومنه نستشفّ وميضا خاطفا عن مضمون الكتاب ،وإلا فلا أهمية له سوى أنه اسم باهت لمسمّى.وعنوان هذا الكتاب موفّق وشيّق وهو:"بورقيبة والقضية الفلسطينية وامتداداتها العربية(1938-1978)واقعية ريادية ام تنكّر للقضية".

 

ويكشف هذا العنوان اشكالية موقف بورقيبة من قضية العرب الاولى، وهو الموقف الذي كان له منذ رواجه عام 1965 الكثير من الذيوع والدوران على الألسنة والأقلام، بين متحاملِِ بعنف شديد، ومُؤيّد بِتستّر او بصفة علنية.

 

.... وجمّاع القول،إن الكثرة المتكاثرة مما كُتب،إنما هي شيء من الدويّ الذي تركه (بورقيبة)هذا السياسي الفذ وراءه أو هي رجعه وصداه ،وهي دوي مسترسل لا يهدأ إلى اليوم ولا أدلّ على هذا من كتاب عبد اللطيف الحنّاشي ،المقاتل السابق في صفوف المقاومة الفلسطينية الذي جرّب "السيف" وهاهو يجرّب الآن بنجاح "القلم "./. 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews