عبّر الكاتب الروائي الأسعد بن حسين عن استيائه من أسلوب تعامل بعض منتجي وصناع أفلام مشروع الاقتباس، الذي يشرف عليه مركز السينما والصورة وما اسماه باستهتارهم بدور الكاتب في العمل وبحقوقه الأدبية قبل المّادية.
وشدد مدير "بيت الرواية" في تصريح لـ"الصباح" أنه لم يطالب بمبالغ مستحقة عن أعماله، التي سيتم اقتباسها تشجيعا ودعما لهذه الخطوة الفنية لكن يرفض أن يتم تجاهل حقه في حضور كواليس تصوير القصص المختارة من أعماله ومعرفة تفاصيل عقده وكيفية التعامل مع مضامين وخصوصيات قصصه وحضور اسمه في شارة العمل وغيرها من البنود المفروض الاتفاق عليها في كل عمل فني قبل الانطلاق في تصويره.
وأقر الأسعد بن حسين بأهمية تنفيذ أعمال سينمائية مقتبسة من الأدب التونسي وهو من الفاعلين في هذا المجال ويملك 11 عملا روائيا تم تحويله للسينما كما كتب سيناريو ويعرف بقواعد هذا القطاع جيدا لذلك يصر على ضرورة احترام كتاب الأدب والسيناريو قائلا في السياق: "لا يمكنني أن أسحب الأعمال احتراما لوزارة الشؤون الثقافية التي انتمي إليها وهي المشرفة على هذا المشروع ولكن لن أتنازل عن الاعتذار الرسمي من قبل المنتجين وعلى المركز الوطني للسينما والصورة أن يأخذ بزمام الأمور في هذه المسائل المتعلقة بالحقوق الأدبية وبعقود المتعاملين معه".
وأفاد الكاتب والسيناريست الأسعد بن حسين أنه لن يصمت على هذه الاهانات لكرامة الكتاب وسيظل مدافعا شرسا عن حقوق الأدباء وأن هذا التجاهل من قبل السينمائيين ليس الأول من نوعه ويجب أن يتم وضع حد لهذه التجاوزات.
للتذكير فإن لجنة مشاريع الاقتباس المنتظر عرض خياراتها في الدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية من 30 أكتوبر إلى6 نوفمبر قد اختارت ثلاثة أعمال من مجموع أربعة من قصص الأسعد بن حسين – وهو صاحب أكبر عدد من الروايات المقتبسة للسينما – وهذه الأعمال ستكون في أفلام من اخراج كل من حسان المرزوقي في فيلم قصير بعنوان "Rira Bien" وفيلم "اقرأ"لسنية زرق العيون وإبراهيم لطيف وشريط قصير مقتبس من قصة "وهم ليلة حب" يحمل عنوان "سلوى" للمخرجة إيناس بن عثمان.
على صعيد متصل، يشارك مدير "بيت الرواية" ضمن فعاليات المهرجان الدولي للسينما والأدب بمدينة آسفي المغربية في دورته الثانية من 17 إلى 23 ديسمبر المقبل ويقدم ضمن برمجته ورشة للسيناريو كما يحاضر في إحدى الندوات الفكرية للمهرجان.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
عبّر الكاتب الروائي الأسعد بن حسين عن استيائه من أسلوب تعامل بعض منتجي وصناع أفلام مشروع الاقتباس، الذي يشرف عليه مركز السينما والصورة وما اسماه باستهتارهم بدور الكاتب في العمل وبحقوقه الأدبية قبل المّادية.
وشدد مدير "بيت الرواية" في تصريح لـ"الصباح" أنه لم يطالب بمبالغ مستحقة عن أعماله، التي سيتم اقتباسها تشجيعا ودعما لهذه الخطوة الفنية لكن يرفض أن يتم تجاهل حقه في حضور كواليس تصوير القصص المختارة من أعماله ومعرفة تفاصيل عقده وكيفية التعامل مع مضامين وخصوصيات قصصه وحضور اسمه في شارة العمل وغيرها من البنود المفروض الاتفاق عليها في كل عمل فني قبل الانطلاق في تصويره.
وأقر الأسعد بن حسين بأهمية تنفيذ أعمال سينمائية مقتبسة من الأدب التونسي وهو من الفاعلين في هذا المجال ويملك 11 عملا روائيا تم تحويله للسينما كما كتب سيناريو ويعرف بقواعد هذا القطاع جيدا لذلك يصر على ضرورة احترام كتاب الأدب والسيناريو قائلا في السياق: "لا يمكنني أن أسحب الأعمال احتراما لوزارة الشؤون الثقافية التي انتمي إليها وهي المشرفة على هذا المشروع ولكن لن أتنازل عن الاعتذار الرسمي من قبل المنتجين وعلى المركز الوطني للسينما والصورة أن يأخذ بزمام الأمور في هذه المسائل المتعلقة بالحقوق الأدبية وبعقود المتعاملين معه".
وأفاد الكاتب والسيناريست الأسعد بن حسين أنه لن يصمت على هذه الاهانات لكرامة الكتاب وسيظل مدافعا شرسا عن حقوق الأدباء وأن هذا التجاهل من قبل السينمائيين ليس الأول من نوعه ويجب أن يتم وضع حد لهذه التجاوزات.
للتذكير فإن لجنة مشاريع الاقتباس المنتظر عرض خياراتها في الدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية من 30 أكتوبر إلى6 نوفمبر قد اختارت ثلاثة أعمال من مجموع أربعة من قصص الأسعد بن حسين – وهو صاحب أكبر عدد من الروايات المقتبسة للسينما – وهذه الأعمال ستكون في أفلام من اخراج كل من حسان المرزوقي في فيلم قصير بعنوان "Rira Bien" وفيلم "اقرأ"لسنية زرق العيون وإبراهيم لطيف وشريط قصير مقتبس من قصة "وهم ليلة حب" يحمل عنوان "سلوى" للمخرجة إيناس بن عثمان.
على صعيد متصل، يشارك مدير "بيت الرواية" ضمن فعاليات المهرجان الدولي للسينما والأدب بمدينة آسفي المغربية في دورته الثانية من 17 إلى 23 ديسمبر المقبل ويقدم ضمن برمجته ورشة للسيناريو كما يحاضر في إحدى الندوات الفكرية للمهرجان.
