إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

درة ميلاد الرئيسة المتخلية لجامعة النزل: القطاع السياحي لم يسترجع بعدُ نسقه المرجو

عقدت الجامعة التونسية للنزل اليوم جلستها العامة العادية الانتخابية حيث اشرف محمد المعز بلحسين وزير السياحة والصناعات التقليدية بحضور  الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس لجنة السياحة والثقافة والخدمات والصناعات التقليدية بمجلس نواب الشعب و المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية تونس، إلى جانب عدد من المسؤولين في مختلف الهياكل ذات الصلة بالسياحة ورؤساء الجامعات المهنية الناشطة في المجال السياحي.
وفي كلمتها بالمناسبة، أشارت درة ميلاد الرئيسة المتخلية للجامعة التونسية للنزل إلى أن هذه الجلسة تنعقد في ظرف دقيق تمر به المهنة بعد تتالي الهزات التي شهدتها السياحة التونسية خلال السنوات القليلة الماضية، ثم جاءت أزمة فيروس الكوفيد لتعمّق جراح المهنة النازفة، مما أدى إلى غلق أبواب العشرات من النزل التي لم تتمكن من الصمود أمام الصعوبات القاهرة التي استوجبت حلولا استثنائية لم تكن، للاسف، في المستوى المنتظر.
وذكرت بما أبداه اهل المهنة من استعداد لمعاضدة جهود الدولة سواء عبر الاحاطة بالاطارات الطبية وشبه الطبية وتوفير الإقامة والاعاشة لهم، أو عبر المساهمة في توفير وسائل الحماية للتونسيين، بالرغم من الصعوبات لمالية التي كانت تعيشها المؤسسات الفندقية جراء ثقل المديونية وانحسار النشاط السياحي في اتجاه بلادنا وفقداننا لأسواق استراتيجية للوجهة التونسية.
وأوضحت ميلاد ان المناسبة اليوم ليست لاستعراض المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الفندقة، بالرغم من انها تستعصي على الحل، بقدر ما هي مناسبة للنظر إلى المستقبل،  مستقبل المهنة ككل ..من أجل أن يساهم الجميع في تعافي القطاع الذي يشكل مجالا استراتيجيا حيويا لإسناد الاقتصاد الوطني ولتوفير العيش الكريم للناشطين صلبه مع ضمان ديمومة مواطن الشغل به، حتى والموسمية تكاد تخنقه.
وأضافت قائلة:" لا شك أن فتح ملفاته الشائكة لابد أن يتم في أقرب الاجال حتى نحقق معا النجاحات التي نتوق إليها. وعلى سبيل الذكر لا الحصر، النظر في حلول جذرية لمشاكل تداين المؤسسات الفندقية واعادة هيكلة النزل اقتصاديا والنقص في اليد العاملة المختصة وتنقيح التشريعات التي تجاوزها الزمن والتقليص من حجم التراخيص المفروضة على القطاع، ان لم نقل تعويضها بكراس شروط، ربحا للوقت والطاقة."
وقالت درة ميلاد بأنه بالرغم من الجهود التي بذلتها كافة الأطراف من سلطة ومهنيين، فإن القطاع السياحي لم يسترجع بعدُ نسقه المرجو خاصة وان لنا من الكفاءات البشرية ما يؤهلنا لنكون في مقدمة الوجهات السياحية، ناهيك وان الطبيعة حبتنا بمناظر خلابة لم نتوفق إلى تثمينها التثمين المناسب الكفيل بجلب سياح من طراز عال من محبي المغامرات والرحلات، بالإضافة إلى ما يملكه التونسي من روح الضيافة ومن انفتاح يميزه عن بقية شعوب العالم، وما تملكه تونس من تراث مادي ولامادي ثري، خاصة وأن بلادنا إرتأت منذ سنوات الانصهار في التوجه العالمي نحو حماية البيئة  وارساء سياحة مستديمة صديقة لمحيطها، واستدركت قاىلة بان القرارات في هذا الباب بالذات لم تعرف طريقها إلى التنفيذ خاصة في الجهات الساحلية التي من المفترض أن تكون سباقة في هذا المجال..  واختتمت كلمتها بالتأميد على ان اصحاب النزل يظلون متفائلين بمستقبل مشرق للسياحة التونسية، وقالت :
" يحدونا الأمل في ان نواصل العمل معا من أجل قطاع سياحي قوي وصلب، ومن أجل منتوج سياحي متنوع، ووجهة سياحية قادرة على ربح رهان المنافسة الدولية، شعارنا في ذلك خدمة اقتصادنا وترويج صورة مميزة لتونسنا."
 
 
درة ميلاد الرئيسة المتخلية لجامعة النزل: القطاع السياحي لم يسترجع بعدُ نسقه المرجو
عقدت الجامعة التونسية للنزل اليوم جلستها العامة العادية الانتخابية حيث اشرف محمد المعز بلحسين وزير السياحة والصناعات التقليدية بحضور  الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس لجنة السياحة والثقافة والخدمات والصناعات التقليدية بمجلس نواب الشعب و المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية تونس، إلى جانب عدد من المسؤولين في مختلف الهياكل ذات الصلة بالسياحة ورؤساء الجامعات المهنية الناشطة في المجال السياحي.
وفي كلمتها بالمناسبة، أشارت درة ميلاد الرئيسة المتخلية للجامعة التونسية للنزل إلى أن هذه الجلسة تنعقد في ظرف دقيق تمر به المهنة بعد تتالي الهزات التي شهدتها السياحة التونسية خلال السنوات القليلة الماضية، ثم جاءت أزمة فيروس الكوفيد لتعمّق جراح المهنة النازفة، مما أدى إلى غلق أبواب العشرات من النزل التي لم تتمكن من الصمود أمام الصعوبات القاهرة التي استوجبت حلولا استثنائية لم تكن، للاسف، في المستوى المنتظر.
وذكرت بما أبداه اهل المهنة من استعداد لمعاضدة جهود الدولة سواء عبر الاحاطة بالاطارات الطبية وشبه الطبية وتوفير الإقامة والاعاشة لهم، أو عبر المساهمة في توفير وسائل الحماية للتونسيين، بالرغم من الصعوبات لمالية التي كانت تعيشها المؤسسات الفندقية جراء ثقل المديونية وانحسار النشاط السياحي في اتجاه بلادنا وفقداننا لأسواق استراتيجية للوجهة التونسية.
وأوضحت ميلاد ان المناسبة اليوم ليست لاستعراض المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الفندقة، بالرغم من انها تستعصي على الحل، بقدر ما هي مناسبة للنظر إلى المستقبل،  مستقبل المهنة ككل ..من أجل أن يساهم الجميع في تعافي القطاع الذي يشكل مجالا استراتيجيا حيويا لإسناد الاقتصاد الوطني ولتوفير العيش الكريم للناشطين صلبه مع ضمان ديمومة مواطن الشغل به، حتى والموسمية تكاد تخنقه.
وأضافت قائلة:" لا شك أن فتح ملفاته الشائكة لابد أن يتم في أقرب الاجال حتى نحقق معا النجاحات التي نتوق إليها. وعلى سبيل الذكر لا الحصر، النظر في حلول جذرية لمشاكل تداين المؤسسات الفندقية واعادة هيكلة النزل اقتصاديا والنقص في اليد العاملة المختصة وتنقيح التشريعات التي تجاوزها الزمن والتقليص من حجم التراخيص المفروضة على القطاع، ان لم نقل تعويضها بكراس شروط، ربحا للوقت والطاقة."
وقالت درة ميلاد بأنه بالرغم من الجهود التي بذلتها كافة الأطراف من سلطة ومهنيين، فإن القطاع السياحي لم يسترجع بعدُ نسقه المرجو خاصة وان لنا من الكفاءات البشرية ما يؤهلنا لنكون في مقدمة الوجهات السياحية، ناهيك وان الطبيعة حبتنا بمناظر خلابة لم نتوفق إلى تثمينها التثمين المناسب الكفيل بجلب سياح من طراز عال من محبي المغامرات والرحلات، بالإضافة إلى ما يملكه التونسي من روح الضيافة ومن انفتاح يميزه عن بقية شعوب العالم، وما تملكه تونس من تراث مادي ولامادي ثري، خاصة وأن بلادنا إرتأت منذ سنوات الانصهار في التوجه العالمي نحو حماية البيئة  وارساء سياحة مستديمة صديقة لمحيطها، واستدركت قاىلة بان القرارات في هذا الباب بالذات لم تعرف طريقها إلى التنفيذ خاصة في الجهات الساحلية التي من المفترض أن تكون سباقة في هذا المجال..  واختتمت كلمتها بالتأميد على ان اصحاب النزل يظلون متفائلين بمستقبل مشرق للسياحة التونسية، وقالت :
" يحدونا الأمل في ان نواصل العمل معا من أجل قطاع سياحي قوي وصلب، ومن أجل منتوج سياحي متنوع، ووجهة سياحية قادرة على ربح رهان المنافسة الدولية، شعارنا في ذلك خدمة اقتصادنا وترويج صورة مميزة لتونسنا."
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews