إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خلال مشاركته في الجلسة الانتخابية لجامعة النزل/سمير ماجول: علينا إنجاح الموسم السياحي..وإيجاد حلول للوحدات الفندقية التي أغلقت أبوابها

شارك سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الأربعاء، في الجلسة العامة العادية الانتخابية للجامعة التونسية للنزل.
وألقى ماجول كلمة حيّا في مستهلها جيل الآباء المؤسسين الذين وضعوا الحجر الأساس للسياحة التونسية، معربا لهم عن بالغ التقدير والعرفان بالجميل  ومترحما على أرواح من غادر منهم.. كما قال ان العديد من مشاريعهم لا تزال قائمة بيننا وتشهد على عبقريتهم وتفانيهم.
وفي نفس السياق، حيّا الجيل الثاني والثالث من الباعثين السياحيين الذي تسلموا المشعل وواصلوا العمل بحماس وإيمان من أجل موقع مميز للسياحة التونسية، والمستثمرين  من الجيل الجديد الذين يواصلون مسيرة السياحة التونسية بكل عزم وجهد.
وأكد سمير ماجول أن القطاع السياحي يعد مكوّنا هاما في منظومتنا الاقتصادية، ويساهم بنسبة محترمة في النمو وفي الناتج الداخلي وفي الرصيد الوطني من العملة الصعبة، مبينا أن أداء اقتصادنا ومردوديته ترتبط  بشكل مباشر بالأوضاع التي يعيشها القطاع وهو ما تجلّى ذلك بشكل واضح أثناء أزمة "الكوفيد" وما خلّفته من تداعيات على القطاع وعلى كل الأنشطة المرتبطة به وخاصة قطاع الصناعات التقليدية والتي لا تزال آثارها قائمة إلى اليوم.
 وشدد رئيس الاتحاد على وجوب استخلاص الدروس من هذه المحنة والعمل على استباق مثل هذه الأزمات وتقليص تداعياتها.
 وأضاف سمير ماجول قوله " إننا إذ نسجل بارتياح تحسن المؤشرات وعودة الإقبال على الوجهة التونسية خلال الموسم الماضي فإنه علينا اليوم إنجاح هذا الموسم السياحي حتى يعود بالنفع على القطاع والمهن المرتبطة به  لأن اقتصادنا لا يستطيع تحمل المزيد من المصاعب...كذلك علينا العمل من أجل   تحقيق التعافي الكامل للقطاع وتحقيق أرقام أفضل وقيمة مضافة أعلى من خلال توظيف أفضل  للمزايا التي تتمتع بها بلادنا ". 
   ودعا رئيس الاتحاد إلى  الإسراع بتجسيد ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية للسياحة في أفق 2035 من توجهات وتوصيات، وإيجاد حلول للوحدات الفندقية التي أغلقت أبوابها لسبب أو لآخر وإقرار برنامج  لإعادة الهيكلة المالية لكل المؤسسات السياحية وخاصة المصنفة لدى البنك المركزي.
 وأبرز رئيس الاتحاد أن تونس على أبواب أوروبا- أكبر سوق سياحية في العالم- حيث تتنافس العديد من البلدان   من أجل  الفوز بهذه السوق وتقدم الحكومات  تشجيعات كبيرة  للقطاع من أجل  ذلك، مضيفا   " نحن نأمل أن يتم  في تونس تشجيع القطاع   بشكل أكبر  للارتقاء بتنافسيته  وتحقيق الاستفادة بشكل أكبر  من هذا القرب ، فضلا عن وجوب العمل على استقطاب أسواق جديدة"
 وأكد في هذا الإطار وجوب العمل على :   
° تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي
° تفعيل اتفاقية  الأجواء المفتوحة L’OPEN SKY وهذا كفيل بخلق حركية في كل الجهات السياحية لبلادنا ودعوة الخطوط الجوية التونسية إلى بعث فرع يختص في الرحلات ذات الكلفة المنخفضة Low-cost  ليكون النقل أحد العناصر المهمة في جاذبية الوجهة التونسية وتنافسيتها.
° تجديد أسطول الخطوط التونسية حتى تقوم بدورها على أحسن وجه في نقل السوّاح في أحسن الظروف وتقديم أفضل الخدمات لهم.
°  تأهيل وتعصير  المطارات التونسية .
 ° العناية بالبيئة في كل أنحاء البلادنا وفي  أسواق المنتجات التقليدية والطرقات وفي فضاءات الترفيه باعتبار أن العامل البيئي أصبح من أكبر العوامل المؤثرة في تحديد الوجهة السياحية. 
° حسن استثمار وسائل التواصل الحديثة والتجارة الالكترونية. 
من جهة أخرى شدد سمير ماجول على أن  تطوير القطاع السياحي ستستفيد منه العديد من القطاعات الأخرى وخاصة الصناعات التقليدية والنقل والمطاعم والمقاهي وغيرها وإغراء السوّاح بزيارة أقصى عدد ممكن من المواقع  والفضاءات، مضيفا قوله " إن المطروح اليوم هو استخلاص الدروس من أزمة "الكوفيد" ومن التطورات الجيو - سياسية  الإقليمية والعالمية،  وسرعة التأقلم والأخذ بعين الاعتبار لكل المتغيرات المتصلة بسلوك  السائح  واحترام  البيئة والمناخ والعمل اللائق" مؤكدا أن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على كامل الاستعداد للعمل مع الجامعة  التونسية للنزل  خدمة للاقتصاد الوطني وتحقيقا للمصالح المشتركة.  
خلال مشاركته في الجلسة الانتخابية لجامعة النزل/سمير ماجول:  علينا إنجاح الموسم السياحي..وإيجاد حلول للوحدات الفندقية التي أغلقت أبوابها
شارك سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الأربعاء، في الجلسة العامة العادية الانتخابية للجامعة التونسية للنزل.
وألقى ماجول كلمة حيّا في مستهلها جيل الآباء المؤسسين الذين وضعوا الحجر الأساس للسياحة التونسية، معربا لهم عن بالغ التقدير والعرفان بالجميل  ومترحما على أرواح من غادر منهم.. كما قال ان العديد من مشاريعهم لا تزال قائمة بيننا وتشهد على عبقريتهم وتفانيهم.
وفي نفس السياق، حيّا الجيل الثاني والثالث من الباعثين السياحيين الذي تسلموا المشعل وواصلوا العمل بحماس وإيمان من أجل موقع مميز للسياحة التونسية، والمستثمرين  من الجيل الجديد الذين يواصلون مسيرة السياحة التونسية بكل عزم وجهد.
وأكد سمير ماجول أن القطاع السياحي يعد مكوّنا هاما في منظومتنا الاقتصادية، ويساهم بنسبة محترمة في النمو وفي الناتج الداخلي وفي الرصيد الوطني من العملة الصعبة، مبينا أن أداء اقتصادنا ومردوديته ترتبط  بشكل مباشر بالأوضاع التي يعيشها القطاع وهو ما تجلّى ذلك بشكل واضح أثناء أزمة "الكوفيد" وما خلّفته من تداعيات على القطاع وعلى كل الأنشطة المرتبطة به وخاصة قطاع الصناعات التقليدية والتي لا تزال آثارها قائمة إلى اليوم.
 وشدد رئيس الاتحاد على وجوب استخلاص الدروس من هذه المحنة والعمل على استباق مثل هذه الأزمات وتقليص تداعياتها.
 وأضاف سمير ماجول قوله " إننا إذ نسجل بارتياح تحسن المؤشرات وعودة الإقبال على الوجهة التونسية خلال الموسم الماضي فإنه علينا اليوم إنجاح هذا الموسم السياحي حتى يعود بالنفع على القطاع والمهن المرتبطة به  لأن اقتصادنا لا يستطيع تحمل المزيد من المصاعب...كذلك علينا العمل من أجل   تحقيق التعافي الكامل للقطاع وتحقيق أرقام أفضل وقيمة مضافة أعلى من خلال توظيف أفضل  للمزايا التي تتمتع بها بلادنا ". 
   ودعا رئيس الاتحاد إلى  الإسراع بتجسيد ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية للسياحة في أفق 2035 من توجهات وتوصيات، وإيجاد حلول للوحدات الفندقية التي أغلقت أبوابها لسبب أو لآخر وإقرار برنامج  لإعادة الهيكلة المالية لكل المؤسسات السياحية وخاصة المصنفة لدى البنك المركزي.
 وأبرز رئيس الاتحاد أن تونس على أبواب أوروبا- أكبر سوق سياحية في العالم- حيث تتنافس العديد من البلدان   من أجل  الفوز بهذه السوق وتقدم الحكومات  تشجيعات كبيرة  للقطاع من أجل  ذلك، مضيفا   " نحن نأمل أن يتم  في تونس تشجيع القطاع   بشكل أكبر  للارتقاء بتنافسيته  وتحقيق الاستفادة بشكل أكبر  من هذا القرب ، فضلا عن وجوب العمل على استقطاب أسواق جديدة"
 وأكد في هذا الإطار وجوب العمل على :   
° تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي
° تفعيل اتفاقية  الأجواء المفتوحة L’OPEN SKY وهذا كفيل بخلق حركية في كل الجهات السياحية لبلادنا ودعوة الخطوط الجوية التونسية إلى بعث فرع يختص في الرحلات ذات الكلفة المنخفضة Low-cost  ليكون النقل أحد العناصر المهمة في جاذبية الوجهة التونسية وتنافسيتها.
° تجديد أسطول الخطوط التونسية حتى تقوم بدورها على أحسن وجه في نقل السوّاح في أحسن الظروف وتقديم أفضل الخدمات لهم.
°  تأهيل وتعصير  المطارات التونسية .
 ° العناية بالبيئة في كل أنحاء البلادنا وفي  أسواق المنتجات التقليدية والطرقات وفي فضاءات الترفيه باعتبار أن العامل البيئي أصبح من أكبر العوامل المؤثرة في تحديد الوجهة السياحية. 
° حسن استثمار وسائل التواصل الحديثة والتجارة الالكترونية. 
من جهة أخرى شدد سمير ماجول على أن  تطوير القطاع السياحي ستستفيد منه العديد من القطاعات الأخرى وخاصة الصناعات التقليدية والنقل والمطاعم والمقاهي وغيرها وإغراء السوّاح بزيارة أقصى عدد ممكن من المواقع  والفضاءات، مضيفا قوله " إن المطروح اليوم هو استخلاص الدروس من أزمة "الكوفيد" ومن التطورات الجيو - سياسية  الإقليمية والعالمية،  وسرعة التأقلم والأخذ بعين الاعتبار لكل المتغيرات المتصلة بسلوك  السائح  واحترام  البيئة والمناخ والعمل اللائق" مؤكدا أن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على كامل الاستعداد للعمل مع الجامعة  التونسية للنزل  خدمة للاقتصاد الوطني وتحقيقا للمصالح المشتركة.  

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews