انعقدت امس الثلاثاء 23 افريل 2024، جلسة عمل "اللجنة الجهوية لمتابعة تطوير نظم العمل بميناء رادس" -السابعة- تحت إشراف "عزالدين شلبـي"، والــــي بن عروس، وموضوعها، "المنظومة الذكيّة للتصرف الآلي ( TOS)" بميناء رادس.
وقد حضر أشغال الجلسة كل من المعتمد الاول، الكاتب العام للولاية، ممثلة (مديرة) لوزارة النقل، معتمد رادس، مدير ديوان البحرية التجارية والموانئ، المدير العام للشركة التونسية للشحن والترصيف، ممثل عن وزارة تكنولوجيا الاتصال، مدير الأشغال للشركة التونسية الشحن والترصيف، متصرّف مفوض للشركة التونسية للشحن والترصيف الكاتب العام للنقابة الأساسية لميناء رادس، ممثل عن الحماية المدنية، رئيس محافظة شرطة الحدود لميناء رادس، كاتب عام بلدية رادس والمكلف بتسيير البلدية، المدير الجهوي للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، المدير الجهوي للتجارة قابض الديوانة بميناء رادس ورئيس المكتب الحدودي للديوانة برادس.
"المنظومة الذكيّة للتصرف الآلي TOS"، في الحاويات وركنها في شكل تقاسيم محددة ومنظمة، تُعد مشروعا متكاملا يضمُ منظومة الكترونية تكنولوجية مكونة من الاليات التالية : TOS- SMART GATE- RTG، معتمدة في بعض الموانئ العاليمة والاوروبية، تم اقتناؤها من اجل الرفع من مردودية ميناء رادس، للوصول الى المعدلات العالمية في الشحن والترصيف، بشكل انها تُؤمّن 60 % من الادارة الذاتية الالكترونية لميناء رادس، تُنظم دخول الشاحنات الى الميناء عبر الابواب الذكية، ترصيف الحاويات عن طريق رافعات RTG الذكية، شحن الحاويات على الشاحنات آليا، توفر خارطة معلومات عن البواخر وحمولتها او حتى الشاحنات القادمة الى الميناء، بالاضافة الى رقمنة العديد من المعاملات الاخرى داخل هذا الفضاء البحري، مع تمكّن اصحاب الحاويات من معرفة مكان تموضعها وارقامها وتاريخ ترصيفها.
بعد التذكير بالنقاط الواردة في الجلسات السابقة ومراجعتها نقطة بنقطة، تم مناقشة الصعوبات والعراقيل الادارية والقانونية والتقنية والفنية على تركيز وتفعيل كامل المنظومة والرفع من نسبة استعمالها من 40 % الى كامل طاقتها 100 %، اجمع كافة اعضاء اللجنة على تخصيص عدة جلسات لمواصلة معالجة الاشكاليات العائقة في هذا الغرض ومنها: صيانة البنية التحتية داخل فضاء الميناء، اصلاح المعدات والرافعات المعطبة، اقتناء رافعاتان جديدتان، انتداب مختصين في الاعلامية.....
أخيرا، ذكّــــر والـــي بن عروس، بأهمية الانسجام بين المؤسسات العاملة في ميناء رادس وبأعمال اللجنة الجدّية وتشخيصها الدقيق، ودعـــا الى مواصلة الجهود والدفع، وفقا للاجراءات القانونية، في عملية تحديث وتطوير الخدمات داخل ميناء رادس بما يرفع من مردودية هذا المكسب الوطني اسوة ببقية الموانىء بالبحر الابيض المتوسط بقدرات وخبرات تونسية .
انعقدت امس الثلاثاء 23 افريل 2024، جلسة عمل "اللجنة الجهوية لمتابعة تطوير نظم العمل بميناء رادس" -السابعة- تحت إشراف "عزالدين شلبـي"، والــــي بن عروس، وموضوعها، "المنظومة الذكيّة للتصرف الآلي ( TOS)" بميناء رادس.
وقد حضر أشغال الجلسة كل من المعتمد الاول، الكاتب العام للولاية، ممثلة (مديرة) لوزارة النقل، معتمد رادس، مدير ديوان البحرية التجارية والموانئ، المدير العام للشركة التونسية للشحن والترصيف، ممثل عن وزارة تكنولوجيا الاتصال، مدير الأشغال للشركة التونسية الشحن والترصيف، متصرّف مفوض للشركة التونسية للشحن والترصيف الكاتب العام للنقابة الأساسية لميناء رادس، ممثل عن الحماية المدنية، رئيس محافظة شرطة الحدود لميناء رادس، كاتب عام بلدية رادس والمكلف بتسيير البلدية، المدير الجهوي للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، المدير الجهوي للتجارة قابض الديوانة بميناء رادس ورئيس المكتب الحدودي للديوانة برادس.
"المنظومة الذكيّة للتصرف الآلي TOS"، في الحاويات وركنها في شكل تقاسيم محددة ومنظمة، تُعد مشروعا متكاملا يضمُ منظومة الكترونية تكنولوجية مكونة من الاليات التالية : TOS- SMART GATE- RTG، معتمدة في بعض الموانئ العاليمة والاوروبية، تم اقتناؤها من اجل الرفع من مردودية ميناء رادس، للوصول الى المعدلات العالمية في الشحن والترصيف، بشكل انها تُؤمّن 60 % من الادارة الذاتية الالكترونية لميناء رادس، تُنظم دخول الشاحنات الى الميناء عبر الابواب الذكية، ترصيف الحاويات عن طريق رافعات RTG الذكية، شحن الحاويات على الشاحنات آليا، توفر خارطة معلومات عن البواخر وحمولتها او حتى الشاحنات القادمة الى الميناء، بالاضافة الى رقمنة العديد من المعاملات الاخرى داخل هذا الفضاء البحري، مع تمكّن اصحاب الحاويات من معرفة مكان تموضعها وارقامها وتاريخ ترصيفها.
بعد التذكير بالنقاط الواردة في الجلسات السابقة ومراجعتها نقطة بنقطة، تم مناقشة الصعوبات والعراقيل الادارية والقانونية والتقنية والفنية على تركيز وتفعيل كامل المنظومة والرفع من نسبة استعمالها من 40 % الى كامل طاقتها 100 %، اجمع كافة اعضاء اللجنة على تخصيص عدة جلسات لمواصلة معالجة الاشكاليات العائقة في هذا الغرض ومنها: صيانة البنية التحتية داخل فضاء الميناء، اصلاح المعدات والرافعات المعطبة، اقتناء رافعاتان جديدتان، انتداب مختصين في الاعلامية.....
أخيرا، ذكّــــر والـــي بن عروس، بأهمية الانسجام بين المؤسسات العاملة في ميناء رادس وبأعمال اللجنة الجدّية وتشخيصها الدقيق، ودعـــا الى مواصلة الجهود والدفع، وفقا للاجراءات القانونية، في عملية تحديث وتطوير الخدمات داخل ميناء رادس بما يرفع من مردودية هذا المكسب الوطني اسوة ببقية الموانىء بالبحر الابيض المتوسط بقدرات وخبرات تونسية .
