إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أي تأثيرات للرياح الأخيرة على الزياتين والنخيل والزراعات الكبرى؟.. رئيس نقابة الفلاحين يُوضّح لـ"الصباح نيوز"

تميزت الأيام الأخيرة بهبوب رياح قوية تراوحت سرعتها بين 50 و70 كلم/س في العديد من مناطق جمهورية.

وحول مدى تأثير هذه الرياح على أشجار الزياتين والنخيل والزراعات الكبرى أفاد رئيس نقابة الفلاحين الميداني الضاوي في تصريح لـ"الصباح نيوز"

أن التوزان مطلوب في الطبيعة، إلا أن الرياح في هذه الفترة من السنة لها منافع ومضار ومنافعها أكثر من مضارها.

وأوضح الضاوي أنه بالنسبة للأشجار وخاصة الزياتين فهي حاليا تمرّ بمرحة التزهير "الإزهار" وبالتالي فالرياح تساهم في ابعاد الرطوبة عن الأشجار وهي من الإيجابيات الهامة، على اعتبار أن أشجار الزياتين تزعجها الرطوبة. وتقوم الرياح أيضا بتنظيف الأشجار من مختلف الحشرات المضرة، غير أن الرياح في صورة كانت عاتية "قوية" قد تؤدي إلى سقوط أزهار الأشجار مما يصنف من مضار الرياح، لكن الرياح في الفترة الراهنة أقل من عاتية.

وبخصوص الزراعات الكبرى لاسيما في منطقة الشمال الغربي، أوضح محدثنا  أنها مرّت بظروف مناخية قاسية جدا، حيث لم تتساقط الأمطار في هذه المناطق منذ تاريخ 11 مارس 2024، والآن ظهرت السنابل ووصلت إلى مرحلة "تعمير السنبلة" وهو ما يعني أنها تحتاج بصفة أكيدة إلى المياه أكثر بكثير من الرياح، كما أن الرياح تساهم في الجفاف بصفة أكبر، مما قد يؤثر على جودة السنابل، التي لا تحبذ الجفاف.

وفي ما يتعلّق بالنخيل، قال رئيس نقابة الفلاحين أن الرياح تعتبر جيدة بالنسبة إليها على خلفية أنها حاليا في المراحل الأخيرة من عملية تلقيح النخيل "الذكار" أي أن الرياح تساعد الفلاح على نقل حبوب اللقاح بين طوالع النخيل بصفة تلقائية، ولا خوف على صابة التمور من الرياح، في صورة كانت غير جافة جدا.

درصاف اللموشي

أي تأثيرات للرياح الأخيرة على الزياتين والنخيل والزراعات الكبرى؟.. رئيس نقابة الفلاحين يُوضّح لـ"الصباح نيوز"

تميزت الأيام الأخيرة بهبوب رياح قوية تراوحت سرعتها بين 50 و70 كلم/س في العديد من مناطق جمهورية.

وحول مدى تأثير هذه الرياح على أشجار الزياتين والنخيل والزراعات الكبرى أفاد رئيس نقابة الفلاحين الميداني الضاوي في تصريح لـ"الصباح نيوز"

أن التوزان مطلوب في الطبيعة، إلا أن الرياح في هذه الفترة من السنة لها منافع ومضار ومنافعها أكثر من مضارها.

وأوضح الضاوي أنه بالنسبة للأشجار وخاصة الزياتين فهي حاليا تمرّ بمرحة التزهير "الإزهار" وبالتالي فالرياح تساهم في ابعاد الرطوبة عن الأشجار وهي من الإيجابيات الهامة، على اعتبار أن أشجار الزياتين تزعجها الرطوبة. وتقوم الرياح أيضا بتنظيف الأشجار من مختلف الحشرات المضرة، غير أن الرياح في صورة كانت عاتية "قوية" قد تؤدي إلى سقوط أزهار الأشجار مما يصنف من مضار الرياح، لكن الرياح في الفترة الراهنة أقل من عاتية.

وبخصوص الزراعات الكبرى لاسيما في منطقة الشمال الغربي، أوضح محدثنا  أنها مرّت بظروف مناخية قاسية جدا، حيث لم تتساقط الأمطار في هذه المناطق منذ تاريخ 11 مارس 2024، والآن ظهرت السنابل ووصلت إلى مرحلة "تعمير السنبلة" وهو ما يعني أنها تحتاج بصفة أكيدة إلى المياه أكثر بكثير من الرياح، كما أن الرياح تساهم في الجفاف بصفة أكبر، مما قد يؤثر على جودة السنابل، التي لا تحبذ الجفاف.

وفي ما يتعلّق بالنخيل، قال رئيس نقابة الفلاحين أن الرياح تعتبر جيدة بالنسبة إليها على خلفية أنها حاليا في المراحل الأخيرة من عملية تلقيح النخيل "الذكار" أي أن الرياح تساعد الفلاح على نقل حبوب اللقاح بين طوالع النخيل بصفة تلقائية، ولا خوف على صابة التمور من الرياح، في صورة كانت غير جافة جدا.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews