إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد "غزوات" الحشرة القرمزية/فوزي الزياني: الأوضاع كارثية.. والتين الشوكي ثروة وطنية في طريقها الى الاندثار

اعتبر الخبير في السياسات الفلاحية فوزي الزياني أن "التين الشوكي" ثروة وطنية بامتياز في طريقها إلى الاندثار، حيث أنها توفر موارد رزق لآلاف العائلات التونسية وخاصة النساء الريفيات في فصل الصيف وتساهم في مصاريف العودة المدرسية.

وعن سبب انتشار "آفة" الحشرة القرمزية فسر الزياني بأن التغيرات المناخية ساهمت في ظهور ها وانتقالها من المكسيك الى المغرب ومن المغرب الى تونس.

 وهي الآن موجودة في أغلب الولايات المنتجة للتين الشوكي مثل المهدية أين ظهرت أول مرة في منطقة الشعرة لكن مع الأسف كان من الممكن تطويقها والتصدي لها لكن لم تفلح السلط الجهوية آنذاك منذ سنتين ونصف في التصدي لها بل استخفوا بها حتى انتقلت الى الولايات المجاورة الأخرى كالمنستير وسوسة والقيروان ثم صفاقس وسيدي بوزيد وسارعت في نسق الانتشار لتصل الى زغوان وسليانة.

واعتبر الزياني أن الوضعية في تونس الآن "كارثية بامتياز" لأنه  ليس هناك دواء فاعل وناجع وانتشارها فاق كل التوقعات، مضيفا "وحتى على مستوى التصدي كقلع وحرق وردم نلاحظ عجز نسبي للقضاء او التصدي لربما يرجع الى قلة الامكانيات المالية والبشرية للسلط المعنية".

وللتوقي من الآفات التي قد تفتك بالمحاصيل الزراعية في تونس، اعتبر الخبير فوزي الزياني أن العالم الفلاحي بتغيراته السريعة والمختلفة يضع الانسان أمام تحدين كبيرين: ضرورة الاعتماد على البحث العلمي والتجارب المقارنة لايجاد الحلول الممكنة والسريعة التى تصيب الغراسات والنباتات وكذلك ضرورة حماية البيئة بكل ما أوتينا من قوة فمخلفات الأدوية الكيمياوية خطيرة على حياة الانسان.

منال العابدي

بعد "غزوات"  الحشرة القرمزية/فوزي الزياني: الأوضاع كارثية.. والتين الشوكي ثروة وطنية في طريقها الى الاندثار

اعتبر الخبير في السياسات الفلاحية فوزي الزياني أن "التين الشوكي" ثروة وطنية بامتياز في طريقها إلى الاندثار، حيث أنها توفر موارد رزق لآلاف العائلات التونسية وخاصة النساء الريفيات في فصل الصيف وتساهم في مصاريف العودة المدرسية.

وعن سبب انتشار "آفة" الحشرة القرمزية فسر الزياني بأن التغيرات المناخية ساهمت في ظهور ها وانتقالها من المكسيك الى المغرب ومن المغرب الى تونس.

 وهي الآن موجودة في أغلب الولايات المنتجة للتين الشوكي مثل المهدية أين ظهرت أول مرة في منطقة الشعرة لكن مع الأسف كان من الممكن تطويقها والتصدي لها لكن لم تفلح السلط الجهوية آنذاك منذ سنتين ونصف في التصدي لها بل استخفوا بها حتى انتقلت الى الولايات المجاورة الأخرى كالمنستير وسوسة والقيروان ثم صفاقس وسيدي بوزيد وسارعت في نسق الانتشار لتصل الى زغوان وسليانة.

واعتبر الزياني أن الوضعية في تونس الآن "كارثية بامتياز" لأنه  ليس هناك دواء فاعل وناجع وانتشارها فاق كل التوقعات، مضيفا "وحتى على مستوى التصدي كقلع وحرق وردم نلاحظ عجز نسبي للقضاء او التصدي لربما يرجع الى قلة الامكانيات المالية والبشرية للسلط المعنية".

وللتوقي من الآفات التي قد تفتك بالمحاصيل الزراعية في تونس، اعتبر الخبير فوزي الزياني أن العالم الفلاحي بتغيراته السريعة والمختلفة يضع الانسان أمام تحدين كبيرين: ضرورة الاعتماد على البحث العلمي والتجارب المقارنة لايجاد الحلول الممكنة والسريعة التى تصيب الغراسات والنباتات وكذلك ضرورة حماية البيئة بكل ما أوتينا من قوة فمخلفات الأدوية الكيمياوية خطيرة على حياة الانسان.

منال العابدي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews