إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عبد اللطيف الحناشي لـ"الصباح نيوز": تهافت على نوايا الترشح للرئاسية..ووافدون جدد يرغبون في التنافس على كرسي قرطاج

اعتزام الترشّح للانتخابات الرئاسية التي من المنتظر أن تجرى خريف 2024، عبّرت عنه العديد من الشخصيات بمختلف أعمارها وانتماءاتها السياسية على غرار أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي، ومنذر الزنايدي أحد أهم رجال ووزراء نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي والممثلة نجوى ميلاد و رئيس حركة عازمون والنائب السابق في البرلمان المنحل العياشي زمال، وترشيح الدستوري الحر لرئيسته القابعة في السجن عبير موسي وغيرهم.

نوايا استبقت الاعلان رسميا عن شروط الترشح بدقة.

وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي عبد اللطيف الحناشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" انه لاحظ وجود تهافت من قبل العديد من الشخصيات على اعتزام الترشح للسباق الرئاسي بغض النظر حتى عن الشروط التي يمكن أن توضع للترشّح.

وأوضح محدثنا أنه عند نية الترشح يجب مراعاة الشروط القيمية الأدنى التي يمكن أن تتوفر في المُترشح حيث يجب أن يكون صاحب تجربة سابقة في المجالات السياسية أو النقابية أو في المجتمع المدني أو الإدارة.

وذكر الحناشي أن وافدين جدد على الشأن العام والسياسي يرغبون في التنافس على كرسي قرطاج، وهو ما جعله يُطلق عليهم "الطارئين الجدد"، مشيرا إلى أنه لا بد أيضا من توفر حد أدنى من المستوى العلمي والدراسي للمترشّح.

وفي سياق متصل، شرح أن هناك من بين الشخصيات التي تنوي الترشح لا تعرف دقة المنصب وأهميته سواء في تونس أو الخارج، إذ أن هذا المنصب يهم أكثر من 12 مليون تونسي من المقيمين داخلها أو في المهجر، وضرورة أن تُوفّر الشخصية الاستقرار والطمأنينة للتونسيين وأن تحافظ على هيبة الدولة، مبينا أنه منصب يمسّ غذاء ونقل وصحة التونسيين واهتماماتهم اليومية.

درصاف اللموشي

عبد اللطيف الحناشي لـ"الصباح نيوز": تهافت على نوايا الترشح للرئاسية..ووافدون جدد يرغبون في التنافس على كرسي قرطاج

اعتزام الترشّح للانتخابات الرئاسية التي من المنتظر أن تجرى خريف 2024، عبّرت عنه العديد من الشخصيات بمختلف أعمارها وانتماءاتها السياسية على غرار أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي، ومنذر الزنايدي أحد أهم رجال ووزراء نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي والممثلة نجوى ميلاد و رئيس حركة عازمون والنائب السابق في البرلمان المنحل العياشي زمال، وترشيح الدستوري الحر لرئيسته القابعة في السجن عبير موسي وغيرهم.

نوايا استبقت الاعلان رسميا عن شروط الترشح بدقة.

وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي عبد اللطيف الحناشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" انه لاحظ وجود تهافت من قبل العديد من الشخصيات على اعتزام الترشح للسباق الرئاسي بغض النظر حتى عن الشروط التي يمكن أن توضع للترشّح.

وأوضح محدثنا أنه عند نية الترشح يجب مراعاة الشروط القيمية الأدنى التي يمكن أن تتوفر في المُترشح حيث يجب أن يكون صاحب تجربة سابقة في المجالات السياسية أو النقابية أو في المجتمع المدني أو الإدارة.

وذكر الحناشي أن وافدين جدد على الشأن العام والسياسي يرغبون في التنافس على كرسي قرطاج، وهو ما جعله يُطلق عليهم "الطارئين الجدد"، مشيرا إلى أنه لا بد أيضا من توفر حد أدنى من المستوى العلمي والدراسي للمترشّح.

وفي سياق متصل، شرح أن هناك من بين الشخصيات التي تنوي الترشح لا تعرف دقة المنصب وأهميته سواء في تونس أو الخارج، إذ أن هذا المنصب يهم أكثر من 12 مليون تونسي من المقيمين داخلها أو في المهجر، وضرورة أن تُوفّر الشخصية الاستقرار والطمأنينة للتونسيين وأن تحافظ على هيبة الدولة، مبينا أنه منصب يمسّ غذاء ونقل وصحة التونسيين واهتماماتهم اليومية.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews