إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أحمد ونيس لـ"الصباح نيوز":زيارة ميلوني الى تونس أبعد من ملف الهجرة غير النظامية..وهذه اهدافها

تؤدي رئيسة الحكومة الايطالية جوريا ميلوني زيارة إلى تونس يوم الأربعاء 17 أفريل الجاري، أي الأسبوع المقبل.

ومن المنتظر أن تلتقي ميلوني خلال هذه الزيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذه الزيارة أبعد من ملف الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى أنها ستتناول أساسا قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي ستحتضنها إيطاليا صائفة 2024، من 13 إلى 15 جوان، وتتكون هذه المجموعة من سبع دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، على أن إيطاليا تعتزم دعوة زعماء من القارة الافريقية دول الأرجنتين والبرازيل والهند إلى هذه القمة، حيث سيتم خلال زيارة ميلوني إلى تونس بحث مختلف التحضيرات والإعداد للقمة، والتركيز من أجل السعي للتنسيق بين الشمال والجنوب بما أن إيطاليا تمثل الاتحاد الأوروبي في هذه القمة، وترغب في جمع أكبر عدد ممكن من الدول للمشاركة في القمة المذكورة.

كما أكد محدثنا أن زيارة ميلوني ستتناول قضية الهجرة وأيضا السلام في المتوسط وهو الجزء الذي يخص القضية الفلسطينية وحتى الحرب على أوكرانيا.

وبالتعريج على ملف الهجرة أوضح الدبلوماسي السابق، أنه سيقع التطرّق إليه في إطار التنمية والاستثمار والتطوير.

وأضاف بالقول "تونس ليست جاهزة بصفة كلية حول ملف الهجرة غير النظامية، بالنظر إلى أن علاقاتها غير متطورة بالشكل الكافي والمطلوب والمتكامل مع كافة الدول المغاربية، والمغرب العربي قلعة واسعة، في حين أن المشهد حاليا ضيق، وتونس ليس بإمكانها التكلم باسم المنطقة المغاربية من منطلق قوي وشامل بخصوص الأمن والسلام في المنطقة والهجرة، بل من منطلق ضيق فقط"

وتعدّ هذه الزيارة هي الثالثة لميلوني إلى تونس في أقل من سنة، وآخر زيارة لها كانت في شهر جوان 2023.

درصاف اللموشي

أحمد ونيس لـ"الصباح نيوز":زيارة ميلوني الى تونس أبعد من ملف الهجرة غير النظامية..وهذه اهدافها

تؤدي رئيسة الحكومة الايطالية جوريا ميلوني زيارة إلى تونس يوم الأربعاء 17 أفريل الجاري، أي الأسبوع المقبل.

ومن المنتظر أن تلتقي ميلوني خلال هذه الزيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذه الزيارة أبعد من ملف الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى أنها ستتناول أساسا قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي ستحتضنها إيطاليا صائفة 2024، من 13 إلى 15 جوان، وتتكون هذه المجموعة من سبع دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، على أن إيطاليا تعتزم دعوة زعماء من القارة الافريقية دول الأرجنتين والبرازيل والهند إلى هذه القمة، حيث سيتم خلال زيارة ميلوني إلى تونس بحث مختلف التحضيرات والإعداد للقمة، والتركيز من أجل السعي للتنسيق بين الشمال والجنوب بما أن إيطاليا تمثل الاتحاد الأوروبي في هذه القمة، وترغب في جمع أكبر عدد ممكن من الدول للمشاركة في القمة المذكورة.

كما أكد محدثنا أن زيارة ميلوني ستتناول قضية الهجرة وأيضا السلام في المتوسط وهو الجزء الذي يخص القضية الفلسطينية وحتى الحرب على أوكرانيا.

وبالتعريج على ملف الهجرة أوضح الدبلوماسي السابق، أنه سيقع التطرّق إليه في إطار التنمية والاستثمار والتطوير.

وأضاف بالقول "تونس ليست جاهزة بصفة كلية حول ملف الهجرة غير النظامية، بالنظر إلى أن علاقاتها غير متطورة بالشكل الكافي والمطلوب والمتكامل مع كافة الدول المغاربية، والمغرب العربي قلعة واسعة، في حين أن المشهد حاليا ضيق، وتونس ليس بإمكانها التكلم باسم المنطقة المغاربية من منطلق قوي وشامل بخصوص الأمن والسلام في المنطقة والهجرة، بل من منطلق ضيق فقط"

وتعدّ هذه الزيارة هي الثالثة لميلوني إلى تونس في أقل من سنة، وآخر زيارة لها كانت في شهر جوان 2023.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews