شكْل آخر من أشكال الإرهاب الغذائي الذي أصبح يمارس على المستهلك التونسي والذي استفحل بشكل ملفت في العشرية الأخيرة والذي يمسّ من صحة وسلامة المواطنين بشكل كبير فبالإضافة إلى الممارسات غير الشرعية التي تمس من سلامة وجودة المنتوجات الغذائية والإستهلاكية يعمد بعض منتجي الحليب أو الوسطاء إلى إضافة مادة الجافال والأمونيتر إلى مادة الحليب بهدف تعديله وتحويله إلى مشتقات لبنية يتم بمقتضاها إعادة ضخ الحليب المرفوض من قبل مصانع الحليب ومشتقّاته حيث يعمد وسطاء وفق ما صرّح به ل"الصباح نيوز " لطفي الرياحي إلى قبول الكميّات التي ترفضها وحدات إنتاج الحليب ومشتقاته -بسبب نقص في الجودة -من قبل بعض منتجي الحليب الذي يُعدّ من المواد الحساسة ليتم تعديلها بإضافة مادة الأمونيتر والجافال وأوضح الرياحي أنه تم خلال شهر رمضان تسجيل أكثر من 100 حالة تسمم غذائي من بينها 50 حالة بسبب اللبن واللاقمي بمدينة وجربة وجرجيس . -ضعف الهياكل الرقابية: اعتبر رئيس المنظّمة التونسيّة لإرشاد المستهلك أن ضعف الهياكل الرقابية والتهاون في تطبيق القانون يشجّع على استباحة حقوق المواطنين المستهلكين ذلك أن الإجراءات المستوجبة تقتضي أن يتمّ إتلاف كل منتوج لا تتوفّر فيه شروط الجودة والنّظافة لا أن يتم رفضه وإعادة تسليمه لمصدره لأن ذلك يفتح باب الإرهاب الغذائي على مصراعيه ودعا الرياحي إلى ضرورة أن تشرف الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية والمصالح البيطرية على عمليّات إتلاف كل منتوج يمسّ من صحة المستهلك .
أنور قلالة
شكْل آخر من أشكال الإرهاب الغذائي الذي أصبح يمارس على المستهلك التونسي والذي استفحل بشكل ملفت في العشرية الأخيرة والذي يمسّ من صحة وسلامة المواطنين بشكل كبير فبالإضافة إلى الممارسات غير الشرعية التي تمس من سلامة وجودة المنتوجات الغذائية والإستهلاكية يعمد بعض منتجي الحليب أو الوسطاء إلى إضافة مادة الجافال والأمونيتر إلى مادة الحليب بهدف تعديله وتحويله إلى مشتقات لبنية يتم بمقتضاها إعادة ضخ الحليب المرفوض من قبل مصانع الحليب ومشتقّاته حيث يعمد وسطاء وفق ما صرّح به ل"الصباح نيوز " لطفي الرياحي إلى قبول الكميّات التي ترفضها وحدات إنتاج الحليب ومشتقاته -بسبب نقص في الجودة -من قبل بعض منتجي الحليب الذي يُعدّ من المواد الحساسة ليتم تعديلها بإضافة مادة الأمونيتر والجافال وأوضح الرياحي أنه تم خلال شهر رمضان تسجيل أكثر من 100 حالة تسمم غذائي من بينها 50 حالة بسبب اللبن واللاقمي بمدينة وجربة وجرجيس . -ضعف الهياكل الرقابية: اعتبر رئيس المنظّمة التونسيّة لإرشاد المستهلك أن ضعف الهياكل الرقابية والتهاون في تطبيق القانون يشجّع على استباحة حقوق المواطنين المستهلكين ذلك أن الإجراءات المستوجبة تقتضي أن يتمّ إتلاف كل منتوج لا تتوفّر فيه شروط الجودة والنّظافة لا أن يتم رفضه وإعادة تسليمه لمصدره لأن ذلك يفتح باب الإرهاب الغذائي على مصراعيه ودعا الرياحي إلى ضرورة أن تشرف الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية والمصالح البيطرية على عمليّات إتلاف كل منتوج يمسّ من صحة المستهلك .
