في إطار العمل على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية، إستقبل لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الجمعة 05 أفريل 2024 بمقر الوزارة نبهان بوشعالة رئيس الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات والذي كان مرفوقا بخالد بن يحي المدير العام للجمعية و لمياء الغريبي الكاتبة العامة والسيدة مريم الماجري المسؤولة على التكوين بالجمعية.
وعن الوزارة حضر جلسة العمل مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني و أسماء الجابري المديرة العامة للشراكة مع المحيط الاقتصادي والإجتماعي و فائزة قلال المديرة العامة للنهوض بالتشغيل و مختار فرحات مكلف بمهمة بالديوان وعدد من إطارات الوزارة.
وتناول اللقاء بحث مجالات تعاون وشراكة بين الوزارة والجمعية في مجال التكوين المهني الأساسي والمستمر والتشغيل.
وأكد الوزير في بداية اللقاء على أن قطاع تصنيع ميكانيك السيارات هو قطاع استراتيجي ويحظى بأولوية في تونس، حيث يتميز القطاع بقيمة مضافة عالية وقدرة تشغيلية هامة، مؤكدا على أن الحكومة التونسية تعمل على النهوض بهذا القطاع الذي يضم حوالي 200 مؤسسة من خلال استشراف المهن والإختصاصات الجديدة القادرة على تلبية حاجيات القطاع والمساهمة في الرفع من قدرته التنافسية.
وأضاف ان وزارة التشغيل والتكوين المهني تكرس منهجية العمل التشاركي والإنفتاح الاقتصادي والإجتماعي على كل القطاعات الاقتصادية في مجال التكوين المهني الأساسي والمستمر من خلال تنظيم دورات تكوينية وتدريبية خصوصية سواء لفائدة الباحثين عن شغل أو طالبي التكوين او المؤسسات الاقتصادية والشغالين والمكلفين بالموارد البشرية.
ومن جهته، أكّد نبهان بوشعالة على أن الجمعية ملتزمة بالعمل على تطوير القطاع، مبينا أهمية توفير المناخات المناسبة للإستثمار في القطاع بهدف تحقيق التنمية والتشغيل واستشراف وتكوين الكفاءات والمهارات لتلبية حاجيات المؤسسات الاقتصادية الناشطة في القطاع.
هذا وتم خلال اللقاء التعريف بأهداف القطاع في أفق سنة 2027، من حيث الترفيع في قيمة الصادرات والاستثمارات و بلوغ 150 ألف موطن شغل، وضرورة مزيد التكوين في مجالات الطاقات المتجددة و إزالة الكربون والعمل على تثبيت هذه الإستثمارات بتونس من خلال توفير الكفاءات والموارد البشرية المختصة.
وفي ختام الجلسة تم الاتفاق على الشروع في بلورة مشروع إتفاقية عمل إطارية بين الوزارة والجمعية في مجال التكوين المهني الأساسي والمستمر والتشغيل، مرفقة بمخطط تنفيذي وروزنامة عمل محددة.