قال نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي التابعة للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية صدري بن عزوز أن نسبة الإقبال على المقاهي في شهر رمضان الحالي 2024، عرفت تراجعا بـ20 بالمائة مقارنة برمضان الفارط 2023.
وأرجع بن عزوز هذا التراجع إلى تدهور المقدرة الشرائية للمواطن، مشيرا إلى أنه حتى بعد الأيام التي تلت النصف من رمضان هناك بعض الحركية النشيطة في الشارع وبعض الأسواق لكن ليس في المقاهي، حيث يكتفي العديد بالقيام بجولة دون الجلوس في المقاهي، وتبقى الحركية في المقاهي على غير المعتاد.
ومن الأسباب الأخرى وفق بن عزوز، الزيادة التي أقرّتها وزارة التجارة منذ أشهر وتحديدا في شهر جويلية، في أسعار القهوة من 14.600 إلى 19.800 للكيلوغرام الواحد، وتقدّر هذه الزيادة بـ30 بالمائة.
وأوضح رئيس الغرفة الجهوية لأصحاب المقاهي بتونس العاصمة، أنه تم تسجيل زيادة في أسعار القهوة عند الاستهلاك، إذ في المقاهي الشعبية عند زيادة بين 100 و200 مليم، وبالنسبة للمقاهي غير الشعبية حوالي 10 بالمائة.
كما أفاد محدثنا أن أصحاب المقاهي في شهر رمضان لا يزالون يعانون من النقص الفادح في العديد من المواد من بينها القهوة رغم الزيادة في أسعارها، إلا أن أصحاب المقاهي يضطرون إلى شرائها بتسعيرة أخرى تصل إلى 28 دينار بما أن الصنف الذي تم تحديده بـ19.800 دينار غير متوفر في العديد من الأحيان، مشيرا إلى أنه أيضا السكر والشاي غير متوفرين بالكميات التي تفي بالغرض، مبينا أن النقص في الإقبال أدى إلى التراجع في رقم المعاملات بـ20 بالمائة رمضان الحالي مقارنة برمضان الفارط.
بالمقابل فقد عبّر بن عزوز عن ارتياحه لرفع الحواجز الحديدية في شارع الحبيبة بورقيبة وتحديدا قبالة وزارة الداخلية وسط العاصمة، وهو الأمر الذي سبق وأن طالبت به الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي حيث كانت هذه الحواجز تعيق عمل المقاهي المنتصبة في المكان، وأضاف بالقول "أخيرا تنفّس الشارع"، علما وأن هذه الحواجز تم وضعها منذ سنة 2011 ليقع ازالتها في 19 مارس 2024.
درصاف اللموشي
قال نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي التابعة للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية صدري بن عزوز أن نسبة الإقبال على المقاهي في شهر رمضان الحالي 2024، عرفت تراجعا بـ20 بالمائة مقارنة برمضان الفارط 2023.
وأرجع بن عزوز هذا التراجع إلى تدهور المقدرة الشرائية للمواطن، مشيرا إلى أنه حتى بعد الأيام التي تلت النصف من رمضان هناك بعض الحركية النشيطة في الشارع وبعض الأسواق لكن ليس في المقاهي، حيث يكتفي العديد بالقيام بجولة دون الجلوس في المقاهي، وتبقى الحركية في المقاهي على غير المعتاد.
ومن الأسباب الأخرى وفق بن عزوز، الزيادة التي أقرّتها وزارة التجارة منذ أشهر وتحديدا في شهر جويلية، في أسعار القهوة من 14.600 إلى 19.800 للكيلوغرام الواحد، وتقدّر هذه الزيادة بـ30 بالمائة.
وأوضح رئيس الغرفة الجهوية لأصحاب المقاهي بتونس العاصمة، أنه تم تسجيل زيادة في أسعار القهوة عند الاستهلاك، إذ في المقاهي الشعبية عند زيادة بين 100 و200 مليم، وبالنسبة للمقاهي غير الشعبية حوالي 10 بالمائة.
كما أفاد محدثنا أن أصحاب المقاهي في شهر رمضان لا يزالون يعانون من النقص الفادح في العديد من المواد من بينها القهوة رغم الزيادة في أسعارها، إلا أن أصحاب المقاهي يضطرون إلى شرائها بتسعيرة أخرى تصل إلى 28 دينار بما أن الصنف الذي تم تحديده بـ19.800 دينار غير متوفر في العديد من الأحيان، مشيرا إلى أنه أيضا السكر والشاي غير متوفرين بالكميات التي تفي بالغرض، مبينا أن النقص في الإقبال أدى إلى التراجع في رقم المعاملات بـ20 بالمائة رمضان الحالي مقارنة برمضان الفارط.
بالمقابل فقد عبّر بن عزوز عن ارتياحه لرفع الحواجز الحديدية في شارع الحبيبة بورقيبة وتحديدا قبالة وزارة الداخلية وسط العاصمة، وهو الأمر الذي سبق وأن طالبت به الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي حيث كانت هذه الحواجز تعيق عمل المقاهي المنتصبة في المكان، وأضاف بالقول "أخيرا تنفّس الشارع"، علما وأن هذه الحواجز تم وضعها منذ سنة 2011 ليقع ازالتها في 19 مارس 2024.
