إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الداخلية يتابع عمل الوحدات الامنية بمختلف الاسلاك بولاية باجة

 
ادى وزير الداخلية كمال الفقي مرفُوقا بعدد من الإطارات العُليا للوزارة زيارة عمل ميدانيّة إلى ولاية باجة حيث اطلع على ظروف عمل الوحدات التابعة لمُختلف الأسلاك من الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنيّة.
وقد شملت الزيارة عددا من نقاط المُراقبة الترتيبيّة والمُرُوريّة والأمنيّة والدّوريّات القارّة والمُتنقلة تفقد خلالها الوزير سير عمل الوحدات الأمنيّة ومدى جاهزيتها، كما عاين الإمكانيّات البشريّة والماديّة التي تمّ تسخيرها للسّهر على أمن المُواطن وحماية المُمتلكات العامّة والخاصّة.
وقد كانت الزيارة مُناسبة أنصت خلالها الوزير لمشاغل الأمنيّين وتقدم لهُم بعبارات الشّكر والتّشجيع لما يتحلون به من تضحية وانضباط ووطنيّة عالية داعيا إلى مزيد البذل والعطاء والرّفع من درجة الأهبة العمليّاتيّة للحفاظ على الأمن العام وسلامة التّراب الوطني وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية
واكد الوزير فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان "المواطن التونسي يجد اليوم الكثير من الامان والهدوء بعد ان عرف فترة من الصبر والعناء" مضيفا ان الفترة السابقة كانت قاسية على التونسيين وان الشعب التونسي تحمل الكثير وكان يري بعينيه مدى تفكك الدولة .
وبين الفقي ايضا ان زيارته لولاية باجة خلال شهر رمضان تندرج فى اطار المصافحات الرمضانية التى دابت عليها وزارة الداخلية من اجل الدفع بالعمل الامني والالتقاء بالسلط الجهوية والمحلية والحماية المدنية والشد على ايدى الامنيين وتشجيعهم للتمادى فى التصدى للجرائم الخطيرة على غرار التهريب والمخدرات والعنف والهجرة غير النظامية خاصة مع امتداد ولاية باجة وتنوع ارث معتمدياتها .
 
وقد قام وزير الداخلية بزيارات ميدانية لمفترق البلارج (مدخل مدينة باجة من جهة تونس) ومركز الحرس الوطنى بباجة الجنوبية ومفترق السلوقية وفرقة الحماية المدنية وزار مركزا نموذجيا للحرس الوطنى بمدينة تستور كما تفقد اوضاع مركزي الامن والشرطة بمدينة تستور ومفترق مدخل مدينة تستور الذى يتميز بحركية مرورية كبيرة اعتبارا لكثافة الحركية السياحية والاقتصادية به.
وتم خلال الزيارة تقديم عرض حول العمل الامني بباجة وانتشارها بطرقات الولاية التى يبلغ طولها 3898 كلمترا من الطرقات الوطنية والسيارة والجهوية والمحلية والريفية ولمحة عن نماذج من العمليات الكبري للوحدات الامنية بباجة ومنها المتعلقة بحجز ادوية مخدرة ومبالغ مالية ومنع اجتياز الحدود خلسة والاقامة بتونس علي غير الصيغ القانونية اضافة الى لمحة عن النشاط فى مجال المرور حيث قامت الوحدات الامنية بباجة بين يومي 1 جانفي و24 مارس 2024 ب6614 نشاطا ماليا وعدليا.وات
وزير الداخلية يتابع عمل الوحدات الامنية  بمختلف الاسلاك بولاية باجة
 
ادى وزير الداخلية كمال الفقي مرفُوقا بعدد من الإطارات العُليا للوزارة زيارة عمل ميدانيّة إلى ولاية باجة حيث اطلع على ظروف عمل الوحدات التابعة لمُختلف الأسلاك من الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنيّة.
وقد شملت الزيارة عددا من نقاط المُراقبة الترتيبيّة والمُرُوريّة والأمنيّة والدّوريّات القارّة والمُتنقلة تفقد خلالها الوزير سير عمل الوحدات الأمنيّة ومدى جاهزيتها، كما عاين الإمكانيّات البشريّة والماديّة التي تمّ تسخيرها للسّهر على أمن المُواطن وحماية المُمتلكات العامّة والخاصّة.
وقد كانت الزيارة مُناسبة أنصت خلالها الوزير لمشاغل الأمنيّين وتقدم لهُم بعبارات الشّكر والتّشجيع لما يتحلون به من تضحية وانضباط ووطنيّة عالية داعيا إلى مزيد البذل والعطاء والرّفع من درجة الأهبة العمليّاتيّة للحفاظ على الأمن العام وسلامة التّراب الوطني وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية
واكد الوزير فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان "المواطن التونسي يجد اليوم الكثير من الامان والهدوء بعد ان عرف فترة من الصبر والعناء" مضيفا ان الفترة السابقة كانت قاسية على التونسيين وان الشعب التونسي تحمل الكثير وكان يري بعينيه مدى تفكك الدولة .
وبين الفقي ايضا ان زيارته لولاية باجة خلال شهر رمضان تندرج فى اطار المصافحات الرمضانية التى دابت عليها وزارة الداخلية من اجل الدفع بالعمل الامني والالتقاء بالسلط الجهوية والمحلية والحماية المدنية والشد على ايدى الامنيين وتشجيعهم للتمادى فى التصدى للجرائم الخطيرة على غرار التهريب والمخدرات والعنف والهجرة غير النظامية خاصة مع امتداد ولاية باجة وتنوع ارث معتمدياتها .
 
وقد قام وزير الداخلية بزيارات ميدانية لمفترق البلارج (مدخل مدينة باجة من جهة تونس) ومركز الحرس الوطنى بباجة الجنوبية ومفترق السلوقية وفرقة الحماية المدنية وزار مركزا نموذجيا للحرس الوطنى بمدينة تستور كما تفقد اوضاع مركزي الامن والشرطة بمدينة تستور ومفترق مدخل مدينة تستور الذى يتميز بحركية مرورية كبيرة اعتبارا لكثافة الحركية السياحية والاقتصادية به.
وتم خلال الزيارة تقديم عرض حول العمل الامني بباجة وانتشارها بطرقات الولاية التى يبلغ طولها 3898 كلمترا من الطرقات الوطنية والسيارة والجهوية والمحلية والريفية ولمحة عن نماذج من العمليات الكبري للوحدات الامنية بباجة ومنها المتعلقة بحجز ادوية مخدرة ومبالغ مالية ومنع اجتياز الحدود خلسة والاقامة بتونس علي غير الصيغ القانونية اضافة الى لمحة عن النشاط فى مجال المرور حيث قامت الوحدات الامنية بباجة بين يومي 1 جانفي و24 مارس 2024 ب6614 نشاطا ماليا وعدليا.وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews