أشرف لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني والسيد رياض شوّد كاتب الدولة المكلف بالشركات الأهلية يوم الجمعة 22 مارس 2024 بمقر الوزارة، على أشغال ندوة المديرين الجهويين للتشغيل والتكوين المهني الحاضرين عن بعد.
وحضر أشغال الندوة عبد القادر الجمالي رئيس الديوان والمديرين العاميين بالوزارة وعدد هام من الإطارات، وتم خلال اللقاء تقديم :
عرض حول دور وصلاحيات الإدارات الجهوية للتشغيل والتكوين المهني الإدارية والخصوصية والإشراف على المؤسسات العمومية والتنسيق مع الجهات.
عرض حول تقدم تنفيذ مشروع تنظيم ورقمنة أرشيف الوزارة مركزيا وجهويا.
وأكّد الوزير في بداية اللّقاء على أهمية الدور المنوط بعهدة المدير الجهوي في تجسيد التوجهات الاستراتيجية للوزارة وحوكمة القطاع جهويا والاشراف على تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع المنجزة في إطار التعاون الدّولي، موصيا بحسن الاستعداد لدورة الخريف للدخول إلى مراكز التكوين المهني والإضطلاع بدور ريادي في كل ما يتعلق بالقطاع جهويا.
وأكد كاتب الدولة على أنّ ملف الشركات الاهلية هو برنامج وطني ومنوال تنموي و إقتصادي جديد، يتطلب تظافر جهود كل الشركاء في التنفيذ بالسرعة والنجاعة المرجوتين، و مساهمة مختلف مصالح الوزارة مركزيا وجهويا والمؤسسات تحت الاشراف في المجهود الوطني الرامي إلى حفز احداث الشركات الأهلية لدفع التنمية بالجهات باعتبارها مؤسسات ذات صبغة اقتصادية واجتماعية .
وبعد الإصغاء إلى تدخّلات المديرين الجهويين والذين قدموا جملة من العروض تتعلق أساسا بدور المدير الجهوي في متابعة مشاريع التكوين المهني والتشغيل بالجهة وفي متابعة إحداث الهياكل الخاصة للتكوين المهني وفي تقدم تنفيذ ملف المبادرة الخاصة وبعث المشاريع والشركات الأهلية، كما عبروا عن جملة من المشاغل والتطلعات ذات الصلة بدور وصلاحيات الإدارة الجهوية والإمكانيات المتوفرة، وتحسين التنسيق وتطوير منهجية العمل ومعالجة الملفات المكلفة بتنفيذها.
وفي ختام أشغال ندوة المديرين الجهويين شدّد لطفي ذياب على ضرورة ان يكون المدير الجهوي للتشغيل والتكوين المهني المشرف على القطاع جهويا بالتنسيق مع كل المتدخلين، موصيا بالتركيز على العمل الميداني ورفع جداول قيادة دورية والإضطلاع بكل المهام الإدارية والخصوصية المنصوص عليها بالاوامر المنظمة لها، وموصيا بتنظيم روزنامة تكوينية لتنمية القدرات في مجال قيادة المشاريع وغيرها بهدف تلبية حاجيات الإدارات الجهوية من التكوين المستمر.
أشرف لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني والسيد رياض شوّد كاتب الدولة المكلف بالشركات الأهلية يوم الجمعة 22 مارس 2024 بمقر الوزارة، على أشغال ندوة المديرين الجهويين للتشغيل والتكوين المهني الحاضرين عن بعد.
وحضر أشغال الندوة عبد القادر الجمالي رئيس الديوان والمديرين العاميين بالوزارة وعدد هام من الإطارات، وتم خلال اللقاء تقديم :
عرض حول دور وصلاحيات الإدارات الجهوية للتشغيل والتكوين المهني الإدارية والخصوصية والإشراف على المؤسسات العمومية والتنسيق مع الجهات.
عرض حول تقدم تنفيذ مشروع تنظيم ورقمنة أرشيف الوزارة مركزيا وجهويا.
وأكّد الوزير في بداية اللّقاء على أهمية الدور المنوط بعهدة المدير الجهوي في تجسيد التوجهات الاستراتيجية للوزارة وحوكمة القطاع جهويا والاشراف على تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع المنجزة في إطار التعاون الدّولي، موصيا بحسن الاستعداد لدورة الخريف للدخول إلى مراكز التكوين المهني والإضطلاع بدور ريادي في كل ما يتعلق بالقطاع جهويا.
وأكد كاتب الدولة على أنّ ملف الشركات الاهلية هو برنامج وطني ومنوال تنموي و إقتصادي جديد، يتطلب تظافر جهود كل الشركاء في التنفيذ بالسرعة والنجاعة المرجوتين، و مساهمة مختلف مصالح الوزارة مركزيا وجهويا والمؤسسات تحت الاشراف في المجهود الوطني الرامي إلى حفز احداث الشركات الأهلية لدفع التنمية بالجهات باعتبارها مؤسسات ذات صبغة اقتصادية واجتماعية .
وبعد الإصغاء إلى تدخّلات المديرين الجهويين والذين قدموا جملة من العروض تتعلق أساسا بدور المدير الجهوي في متابعة مشاريع التكوين المهني والتشغيل بالجهة وفي متابعة إحداث الهياكل الخاصة للتكوين المهني وفي تقدم تنفيذ ملف المبادرة الخاصة وبعث المشاريع والشركات الأهلية، كما عبروا عن جملة من المشاغل والتطلعات ذات الصلة بدور وصلاحيات الإدارة الجهوية والإمكانيات المتوفرة، وتحسين التنسيق وتطوير منهجية العمل ومعالجة الملفات المكلفة بتنفيذها.
وفي ختام أشغال ندوة المديرين الجهويين شدّد لطفي ذياب على ضرورة ان يكون المدير الجهوي للتشغيل والتكوين المهني المشرف على القطاع جهويا بالتنسيق مع كل المتدخلين، موصيا بالتركيز على العمل الميداني ورفع جداول قيادة دورية والإضطلاع بكل المهام الإدارية والخصوصية المنصوص عليها بالاوامر المنظمة لها، وموصيا بتنظيم روزنامة تكوينية لتنمية القدرات في مجال قيادة المشاريع وغيرها بهدف تلبية حاجيات الإدارات الجهوية من التكوين المستمر.
