إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الابحاث مازالت جارية/ ر. م. ع. "عجيل" : "7 مصابين بحريق المنطقة البترولية برادس لا يزالون بالمستشفى.."

 
 أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول "عجيل"، خالد بتين، أن سبعة أعوان من المصابين في حريق مستودع الغاز بالمنطقة البترولية برادس لا يزالون  في المستشفى منهم خمسة أعوان ينتمون للشركة فيما ينتمي العونان الاخران إلى شركة مناولة.
 
 
ولفت بتين، في حوار مصوّر باستوديو وكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات"، أنّ حالة المصابين مستقرة وهم يتماثلون للشّفاء، فيما لايزال أحدهم موجودا بالعناية المركزة مبينا ان الإصابات تتمثل في حروق تتراوح بين الدرجة الأولى والدرجة الثانية أغلبها باليدين والوجه.
 
 
وذكر المسؤول أن الحريق اندلع أثناء بداية العمل صباحا، حوالي الساعة السادسة و 20 دقيقة، عند تشغيل الخط الثالث لتعبئة قوارير الغاز مسترسلا بقوله: "بفضل حنكة وخبرة الأعوان الذين حالوا دون تسرب النيران لبقية الخطوط تم إنقاذ المنطقة من كارثة كبرى" مشيدا في الوقت ذاته، بالتدخل الفوري والناجع لأعوان الحماية المدنية.
 
 
وبين بتين، أنه حال اندلاع الحريق، جرى، في الإبّان، تفعيل مخطط داخلي من قبل فريق مركز تعبئة الغاز، وهو مدرّب على مقاومة الحرائق ويقع اللجوء إليه في مثل هذه الحالات، وتم بذلك قطع الغاز والتيار الكهربائي في المنطقة البترولية وضخّ المياه في كافة أنحاء المركز.
 
 
البحث الامني في الحادث هو المخول له الكشف عن أسبابه الحقيقية
 
 
وفنّد بتين وقوع انفجار مثلما تم تداوله في وسائل الإعلام، مؤكدا في الآن ذاته أن اندلاع الحريق كان نتيجة شرارة لم يتم لحد الآن معرفة مصدرها، مشيرا إلى أن البحث الأمني المفتوح هو المخول له الكشف عن الأسباب الحقيقة الكامنة وراء الحادث.
 
وأكد أن وزارة الإشراف، اي الصناعة والمناجم والطاقة، كونت بدورها فريقا للبحث، بالإضافة إلى مبادرة الشركة الى تكوين فريق آخر للبحث والتحقيق في الحادثة، لافتا إلى أن الأبحاث لازالت جارية وتتطلب وقتا لاستكمالها.
 
 
واستبعد المسؤول عن شركة "عجيل"، أن يكون الحادث بفعل فاعل، لاسيما في ظل توفر حراسة داخلية وخارجية بالمنطقة.
 
 
وأضاف، في السياق ذاته،" أنه من أجل تفادي وقوع مثل هذه الحادثة لابد من تحديد الأسباب الحقيقة لها كما يجب استخلاص الدروس منها حتى لا تتكرر".
 
 
وأشار بتين، إلى أن المنطقة البترولية برادس تضم مقرات "عجيل" بما في ذلك خزانات كبيرة للمحروقات وهي قريبة من محطة إنتاج الكهرباء التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز، كما أنها غير بعيدة عن الميناء التجاري برادس والمناطق السكنية.
 
وتابع قائلا:  "إن الخطر الذي كان يحدق بالمنطقة كلها هائل وآثار الحادثة عليها كادت أن تكون كارثيا لو لم تتم السيطرة على الحريق والتفطن إليه بسرعة، مؤكدا أن أعوان الشركة والحماية المدنية جنبوا البلاد وقوع كارثة كبرى"، إذ تم إخماد الحريق والسيطرة عليه كليا وتبريد المعدات.
 
 
ولفت بتين إلى ضرورة عودة نشاط مركز تعبئة الغاز الذي توقف بسبب الحادثة، ملاحظا أن الشركة تسعى من خلال التواصل بصفة يومية مع وزارة الإشراف لاستئناف العمل.
 
 
وأوضح ان الشركة رفعت إنتاج تعبئة الغاز في كلّ من مركزي بنزرت وقابس من أجل تغطية النقص الناجم عن توقف نشاط مركز رادس.
 
 
كما دعا إلى تمكين الشّركة من انتداب أعوان بصفة عاجلة لأنه بناءا على التزامها بتطبيق منشور رئاسة الحكومة الصادر مؤخرا والمتعلق بتحجير إبرام عقود مناولة جديدة بالقطاع العمومي، لم يعد بإمكانها اعتماد هذه العقود، لافتا إلى أن العقد المبرم حاليا مع شركة مناولة تنتهي آجاله في شهر أفريل 2024
 
وأفاد، في الصدد ذاته، أن الشركة راسلت رئاسة الحكومة بخصوص هذه المسألة قبل يوم أو يومين من الحادثة "، على حد قوله. وات
 الابحاث مازالت جارية/ ر. م. ع. "عجيل" : "7 مصابين بحريق المنطقة البترولية برادس لا يزالون بالمستشفى.."
 
 أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول "عجيل"، خالد بتين، أن سبعة أعوان من المصابين في حريق مستودع الغاز بالمنطقة البترولية برادس لا يزالون  في المستشفى منهم خمسة أعوان ينتمون للشركة فيما ينتمي العونان الاخران إلى شركة مناولة.
 
 
ولفت بتين، في حوار مصوّر باستوديو وكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات"، أنّ حالة المصابين مستقرة وهم يتماثلون للشّفاء، فيما لايزال أحدهم موجودا بالعناية المركزة مبينا ان الإصابات تتمثل في حروق تتراوح بين الدرجة الأولى والدرجة الثانية أغلبها باليدين والوجه.
 
 
وذكر المسؤول أن الحريق اندلع أثناء بداية العمل صباحا، حوالي الساعة السادسة و 20 دقيقة، عند تشغيل الخط الثالث لتعبئة قوارير الغاز مسترسلا بقوله: "بفضل حنكة وخبرة الأعوان الذين حالوا دون تسرب النيران لبقية الخطوط تم إنقاذ المنطقة من كارثة كبرى" مشيدا في الوقت ذاته، بالتدخل الفوري والناجع لأعوان الحماية المدنية.
 
 
وبين بتين، أنه حال اندلاع الحريق، جرى، في الإبّان، تفعيل مخطط داخلي من قبل فريق مركز تعبئة الغاز، وهو مدرّب على مقاومة الحرائق ويقع اللجوء إليه في مثل هذه الحالات، وتم بذلك قطع الغاز والتيار الكهربائي في المنطقة البترولية وضخّ المياه في كافة أنحاء المركز.
 
 
البحث الامني في الحادث هو المخول له الكشف عن أسبابه الحقيقية
 
 
وفنّد بتين وقوع انفجار مثلما تم تداوله في وسائل الإعلام، مؤكدا في الآن ذاته أن اندلاع الحريق كان نتيجة شرارة لم يتم لحد الآن معرفة مصدرها، مشيرا إلى أن البحث الأمني المفتوح هو المخول له الكشف عن الأسباب الحقيقة الكامنة وراء الحادث.
 
وأكد أن وزارة الإشراف، اي الصناعة والمناجم والطاقة، كونت بدورها فريقا للبحث، بالإضافة إلى مبادرة الشركة الى تكوين فريق آخر للبحث والتحقيق في الحادثة، لافتا إلى أن الأبحاث لازالت جارية وتتطلب وقتا لاستكمالها.
 
 
واستبعد المسؤول عن شركة "عجيل"، أن يكون الحادث بفعل فاعل، لاسيما في ظل توفر حراسة داخلية وخارجية بالمنطقة.
 
 
وأضاف، في السياق ذاته،" أنه من أجل تفادي وقوع مثل هذه الحادثة لابد من تحديد الأسباب الحقيقة لها كما يجب استخلاص الدروس منها حتى لا تتكرر".
 
 
وأشار بتين، إلى أن المنطقة البترولية برادس تضم مقرات "عجيل" بما في ذلك خزانات كبيرة للمحروقات وهي قريبة من محطة إنتاج الكهرباء التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز، كما أنها غير بعيدة عن الميناء التجاري برادس والمناطق السكنية.
 
وتابع قائلا:  "إن الخطر الذي كان يحدق بالمنطقة كلها هائل وآثار الحادثة عليها كادت أن تكون كارثيا لو لم تتم السيطرة على الحريق والتفطن إليه بسرعة، مؤكدا أن أعوان الشركة والحماية المدنية جنبوا البلاد وقوع كارثة كبرى"، إذ تم إخماد الحريق والسيطرة عليه كليا وتبريد المعدات.
 
 
ولفت بتين إلى ضرورة عودة نشاط مركز تعبئة الغاز الذي توقف بسبب الحادثة، ملاحظا أن الشركة تسعى من خلال التواصل بصفة يومية مع وزارة الإشراف لاستئناف العمل.
 
 
وأوضح ان الشركة رفعت إنتاج تعبئة الغاز في كلّ من مركزي بنزرت وقابس من أجل تغطية النقص الناجم عن توقف نشاط مركز رادس.
 
 
كما دعا إلى تمكين الشّركة من انتداب أعوان بصفة عاجلة لأنه بناءا على التزامها بتطبيق منشور رئاسة الحكومة الصادر مؤخرا والمتعلق بتحجير إبرام عقود مناولة جديدة بالقطاع العمومي، لم يعد بإمكانها اعتماد هذه العقود، لافتا إلى أن العقد المبرم حاليا مع شركة مناولة تنتهي آجاله في شهر أفريل 2024
 
وأفاد، في الصدد ذاته، أن الشركة راسلت رئاسة الحكومة بخصوص هذه المسألة قبل يوم أو يومين من الحادثة "، على حد قوله. وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews