على عكس بياناته السابقة أثار بيان هيئة المحامين هذه المرة اهتمام المتابعين للشان العام بعد ان اشترك جميعهم في الترويج لموقف الهيئة الوطنية للمحامين.
وعلى قدر هذا الاهتمام فقد ظهرت ملامح الجدل ايضا بين من يرى فيه استفاقة حقيقية للمحاماة بعد غفوة مطولة نسبيا ومواقف مترددة احيانا وبين من وصفه بالفرصة الذهبية لتحسين شروط التفاوض بين السلطة من جهة والهيئة من جهة اخرى.
ويبرر أصحاب الموقف القائل بالصحوة ان هذا الامر لم يكن ليحصل لولا الاهانة الاخيرة التي تعرض لها احد اعمدة المهنة الأستاذ الفرشيشي.
كما برروا قولهم هذا اثر سلسلة الاجراءات القضائية في حق عدد كبير من المحامين في علاقتهم بالقضايا السياسية التي ينوبون فيها وهو ما أشار له بيان الهيئة نفسه.
ولئن ذهب البعض الى زاوية الاستفاقة لتحديد الموقف الجديد للهيئة فان اخرين وصفوا ما صدر في البيان الاخير بأنه مدخل لفرض تحسين شروط التفاوض مع السلطات سيما وأن الهيئة لم تنجح الى حد الان في الايفاء بوعودها الانتخابية لعموم المحامين.
خليل الحناشي
على عكس بياناته السابقة أثار بيان هيئة المحامين هذه المرة اهتمام المتابعين للشان العام بعد ان اشترك جميعهم في الترويج لموقف الهيئة الوطنية للمحامين.
وعلى قدر هذا الاهتمام فقد ظهرت ملامح الجدل ايضا بين من يرى فيه استفاقة حقيقية للمحاماة بعد غفوة مطولة نسبيا ومواقف مترددة احيانا وبين من وصفه بالفرصة الذهبية لتحسين شروط التفاوض بين السلطة من جهة والهيئة من جهة اخرى.
ويبرر أصحاب الموقف القائل بالصحوة ان هذا الامر لم يكن ليحصل لولا الاهانة الاخيرة التي تعرض لها احد اعمدة المهنة الأستاذ الفرشيشي.
كما برروا قولهم هذا اثر سلسلة الاجراءات القضائية في حق عدد كبير من المحامين في علاقتهم بالقضايا السياسية التي ينوبون فيها وهو ما أشار له بيان الهيئة نفسه.
ولئن ذهب البعض الى زاوية الاستفاقة لتحديد الموقف الجديد للهيئة فان اخرين وصفوا ما صدر في البيان الاخير بأنه مدخل لفرض تحسين شروط التفاوض مع السلطات سيما وأن الهيئة لم تنجح الى حد الان في الايفاء بوعودها الانتخابية لعموم المحامين.
