مثّل متابعة برامج التعاون الثنائي بين تونس والمملكة المتحدة في مجال التشغيل والتكوين المهني محور لقاء جمع لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الثلاثاء 19 مارس 2024 بمقر الوزارة بسفيرة المملكة المتحدة بتونس هيلان وينتارتون Helen Winterton والوفد المرافق لها.
وحضر جلسة العمل من الوزارة عبد القادر الجمالي رئيس الديوان و منير الدخلي مدير عام التعاون الدولي والعلاقات الخارجية و الامجد محمود المدير العام لتنمية التكوين المهني ورئيس مشروع مدرسة الفرصة الثانية و محسن بن تواتي المكلف بتسيير الإدارة العامة للمبادرة الخاصة.
وثمن الوزير خلال هذا اللقاء مستوى التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مستعرضا الخطوط العريضة لاولويات عمل الوزارة في مجال تحسين تشغيلية الباحثين عن شغل ولا سيما منهم حاملي الشهادات العليا وخريجي المنظومة الوطنية للتكوين المهني، مؤكّدا على أهمية مزيد تطوير علاقات التعاون الثنائي بين الوزارة والمملكة المتحدة في مجال دعم ريادة الاعمال ومرافقة باعثي المشاريع الى جانب تطوير جاذبية التكوين المهني بما يعزز استعاب فئات واسعة من المنقطعين عن الدراسة لما يوفره التكوين المهني من آفاق واسعة للاندماج في سوق الشغل الوطنية والدولية.
من جهتها، أكدت السفيرة دعم المملكة المتحدة دعم المملكة لجهود تونس لتطوير البرامج البيداغوجية من خلال تطوير القدرات في مجال اللغة الإنجليزية وفي المهارات الحياتية بالمؤسسات التربوية، واكدت ان الممكلة ستعمل خلال الفترة القادمة على توسيع دائرة تدخل مشروعها لتشمل مدارس الفرصة الثانية ومراكز التكوين المهني، كما اشارت في ذات السياق سعي المملكة إلى دعم برامج التمكين الاقتصادي من خلال التعاون والتدخل المشترك مع البنك الافريقي للتّنمية.
كما أكد لطفي ذياب على أنّ إحداث "مدرسة الفرصة الثانية" بولاية القيروان المندرج في إطار التعاون التّونسي البريطاني وبالشراكة مع منظمة اليونيسيف يصنّف ضمن المكتسبات النوعية لفائدة شريحة المنقطعين عن الدراسة لمرافقتهم وتأهيلهم بهدف إعادة إدماجهم في مسارات المنظومة الوطنية للتكوين المهني او المسارات التعليمية، ومشيرا إلى أهمية العمل على تطوير مكتسبات وقدرات الباحثين عن شغل في مجال المهارات اللينة واللغات وتوحيد تدخلات مختلف الشركاء الفنيين في هذا المجال.
مثّل متابعة برامج التعاون الثنائي بين تونس والمملكة المتحدة في مجال التشغيل والتكوين المهني محور لقاء جمع لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الثلاثاء 19 مارس 2024 بمقر الوزارة بسفيرة المملكة المتحدة بتونس هيلان وينتارتون Helen Winterton والوفد المرافق لها.
وحضر جلسة العمل من الوزارة عبد القادر الجمالي رئيس الديوان و منير الدخلي مدير عام التعاون الدولي والعلاقات الخارجية و الامجد محمود المدير العام لتنمية التكوين المهني ورئيس مشروع مدرسة الفرصة الثانية و محسن بن تواتي المكلف بتسيير الإدارة العامة للمبادرة الخاصة.
وثمن الوزير خلال هذا اللقاء مستوى التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مستعرضا الخطوط العريضة لاولويات عمل الوزارة في مجال تحسين تشغيلية الباحثين عن شغل ولا سيما منهم حاملي الشهادات العليا وخريجي المنظومة الوطنية للتكوين المهني، مؤكّدا على أهمية مزيد تطوير علاقات التعاون الثنائي بين الوزارة والمملكة المتحدة في مجال دعم ريادة الاعمال ومرافقة باعثي المشاريع الى جانب تطوير جاذبية التكوين المهني بما يعزز استعاب فئات واسعة من المنقطعين عن الدراسة لما يوفره التكوين المهني من آفاق واسعة للاندماج في سوق الشغل الوطنية والدولية.
من جهتها، أكدت السفيرة دعم المملكة المتحدة دعم المملكة لجهود تونس لتطوير البرامج البيداغوجية من خلال تطوير القدرات في مجال اللغة الإنجليزية وفي المهارات الحياتية بالمؤسسات التربوية، واكدت ان الممكلة ستعمل خلال الفترة القادمة على توسيع دائرة تدخل مشروعها لتشمل مدارس الفرصة الثانية ومراكز التكوين المهني، كما اشارت في ذات السياق سعي المملكة إلى دعم برامج التمكين الاقتصادي من خلال التعاون والتدخل المشترك مع البنك الافريقي للتّنمية.
كما أكد لطفي ذياب على أنّ إحداث "مدرسة الفرصة الثانية" بولاية القيروان المندرج في إطار التعاون التّونسي البريطاني وبالشراكة مع منظمة اليونيسيف يصنّف ضمن المكتسبات النوعية لفائدة شريحة المنقطعين عن الدراسة لمرافقتهم وتأهيلهم بهدف إعادة إدماجهم في مسارات المنظومة الوطنية للتكوين المهني او المسارات التعليمية، ومشيرا إلى أهمية العمل على تطوير مكتسبات وقدرات الباحثين عن شغل في مجال المهارات اللينة واللغات وتوحيد تدخلات مختلف الشركاء الفنيين في هذا المجال.
