بمناسبة اليوم العربيّ لحقوق الإنسان: تنظّم وزارة الاسرة والمرأة والطّفولة ندوة وطنيّة حول "الأسرة التونسيّة: الآليّات الوطنيّة للمرافقة والحماية"يوم السبت16مارس 2024 بالعاصمة وذلك في إطار احتفال تونس باليوم العربيّ لحقوق الإنسان الذي ينتظم هذه السنة تحت شعار "حماية الأسرة وتنمية أواصرها ، ويندرج تنظيم هذا اللقاء الوطنيّ في سياق تأكيد المنزلة الاستراتيجيّة التي تحظى بها الأسرة ضمن مشروع تونس المجتمعيّ ورؤية بلادنا لتعزيز قدرات الأسرة وحمايتها ودعم استقرارها وتوازنها، طبقا للدستور التّونسي الذي نصّ في فصله الثّاني عشر على "أنّ الأسرة هي الخليّة الأساسية للمجتمع وعلى الدولة حمايتها".فضلا عن العمل على تكريس هذه الأولويّة من خلال مقاربة وطنيّة متعدّدة الأبعاد تستثمر في كلّ المقوّمات الداعمة لمناعة ورفاه الأسرة ولقدرتها على التنشئة السليمة والمتوازنة للأبناء وتوفير الرعاية اللازمة لكبار السنّ والحماية الضروريّة لأفرادها من كلّ المخاطر. وستخصّص أشغال هذه الندوة الوطنيّة، التي ستنتظم تحت إشراف السيّدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، لتقديم الخصائص الديمغرافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة للأسرة التونسيّة والتعريف بمختلف آليات المرافقة والمساندة التي توفّرها مؤسسات الدولة لفائدة الأسرة وأفرادها من منظور اجتماعيّ واقتصاديّ وثقافيّ. كما ستشهد هذه الندوة عروضا حول برامج التمكين الاقتصادي وآليات الوقاية والحماية الموجهة لفائدة الأسرة وأفرادها، وبيانا لدور قاضي الأسرة في مرافقة الأسرة وحمايتها والجهود القائمة لمجابهة الانقطاع المدرسي وحماية الأطفال من السلوكيّات المحفوفة من المخاطر وعرضا لعيّنة من تجارب الأطراف المتعدّدة في حماية الأسرة وتنمية أواصرها.
بمناسبة اليوم العربيّ لحقوق الإنسان: تنظّم وزارة الاسرة والمرأة والطّفولة ندوة وطنيّة حول "الأسرة التونسيّة: الآليّات الوطنيّة للمرافقة والحماية"يوم السبت16مارس 2024 بالعاصمة وذلك في إطار احتفال تونس باليوم العربيّ لحقوق الإنسان الذي ينتظم هذه السنة تحت شعار "حماية الأسرة وتنمية أواصرها ، ويندرج تنظيم هذا اللقاء الوطنيّ في سياق تأكيد المنزلة الاستراتيجيّة التي تحظى بها الأسرة ضمن مشروع تونس المجتمعيّ ورؤية بلادنا لتعزيز قدرات الأسرة وحمايتها ودعم استقرارها وتوازنها، طبقا للدستور التّونسي الذي نصّ في فصله الثّاني عشر على "أنّ الأسرة هي الخليّة الأساسية للمجتمع وعلى الدولة حمايتها".فضلا عن العمل على تكريس هذه الأولويّة من خلال مقاربة وطنيّة متعدّدة الأبعاد تستثمر في كلّ المقوّمات الداعمة لمناعة ورفاه الأسرة ولقدرتها على التنشئة السليمة والمتوازنة للأبناء وتوفير الرعاية اللازمة لكبار السنّ والحماية الضروريّة لأفرادها من كلّ المخاطر. وستخصّص أشغال هذه الندوة الوطنيّة، التي ستنتظم تحت إشراف السيّدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، لتقديم الخصائص الديمغرافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة للأسرة التونسيّة والتعريف بمختلف آليات المرافقة والمساندة التي توفّرها مؤسسات الدولة لفائدة الأسرة وأفرادها من منظور اجتماعيّ واقتصاديّ وثقافيّ. كما ستشهد هذه الندوة عروضا حول برامج التمكين الاقتصادي وآليات الوقاية والحماية الموجهة لفائدة الأسرة وأفرادها، وبيانا لدور قاضي الأسرة في مرافقة الأسرة وحمايتها والجهود القائمة لمجابهة الانقطاع المدرسي وحماية الأطفال من السلوكيّات المحفوفة من المخاطر وعرضا لعيّنة من تجارب الأطراف المتعدّدة في حماية الأسرة وتنمية أواصرها.