قال وزير السياحة، حبيب عمار، ان الشاغل الاساسي لهذا الموسم السياحي، ليس تحقيق ارقام قياسية اوالاقتراب من نتائج السنوات ماضية، بل المحافظة على اليد العاملة في القطاع والتي تضررت واندثرت بسبب اغلاق عدة نزل والعمل على استعادة هذه اليد العاملة لتامين موسم سياحي مشرف خلال سنة 2022.
واضاف الوزير، الثلاثاء، في تصريح اعلامي لدى متابعته مدى تطبيق البرتوكول الصحي بعدد من الوحدات السياحية بجزيرة جربة، ان تونس تعتبر وجهة سياحية متميزة في حوض البحر الابيض المتوسط معبرا عن تفاؤله بان يكون الموسم السياحي المقبل في سنة 2022 هاما وخاصة مع استكمال عملية التلقيح ضد كورونا في تونس وفي العالم
واشار الى ان هذه المتابعة الميدانية للقطاع بينت ان عديد النزل اقتربت من بلوغ نسبة 50 بالمائة من طاقتها وهو ما ينص عليه البرتوكول الصحي بان لا تتجاوز نسبة امتلاء النزل نصف الطاقة الجملية كطاقة قصوى لافتا الى ان الجزيرة استقبلت في مدة قاربت الشهرين 27 الف سائح عبر 164 رحلة من عدة وجهات سياحية من فرنسا والمانيا ولوكسمبورغ وروسيا وبولونيا وتشيكيا وبلاروسيا
وتاتي هذه الزيارة في وقت تلقت فيه الاطراف السياحية امس قرار ثاني اكبر متعهد رحلات بالمانيا تحويل كل رحلاته نحو جزيرة جربة ليشتغل فقط في تونس على هذه الوجهة بعد عدة زيارات معاينة وتقصي قام بها مختصون تبينوا من خلالها ان جزيرة جربة من بين اكثر الوجهات احتراما للبرتوكول الصحي والافضل تامينا لسلامة السواح، وفق رئيس الجامعة الجهوية للنزل جلال الهنشيري.
واعتبر الهنشيري ان هذا الامر يمثل رسالة ثقة وطمانينة للسواح تؤكد نجاعة المنظومة المعتمدة في الجزيرة والحرص على تطبيق البرتوكول الصحي الى جانب مبادرة الجامعة بفرض التحليل السريع على كل حريف عند دخوله الى النزل او الاستظهار بتلقيه جرعتي تلقيح او نتيجة تحليل بي سي ار سلبي
ولفت الى ان هذه الاجراءات قد منحت الثقة في هذه الوجهة التي افضت الى تراجع السوق التشيكية عن مغادرة جزيرة جربة ومواصلة العمل بمعدل 3 او 4 رحلات في الاسبوع بعد تصنيفها لتونس منطقة حمراء.
وشدد على اهمية توخي الوسائل الضرورية للتعاطي مع جائحة كورونا والاعداد للمواسم القادمة وموعد القمة الفرنكفونية بجربة حتى تكون بنجاحها رسالة ايجابية جديدة للعالم وعنوان ثقة في هذه الوجهة السياحية.
وات
قال وزير السياحة، حبيب عمار، ان الشاغل الاساسي لهذا الموسم السياحي، ليس تحقيق ارقام قياسية اوالاقتراب من نتائج السنوات ماضية، بل المحافظة على اليد العاملة في القطاع والتي تضررت واندثرت بسبب اغلاق عدة نزل والعمل على استعادة هذه اليد العاملة لتامين موسم سياحي مشرف خلال سنة 2022.
واضاف الوزير، الثلاثاء، في تصريح اعلامي لدى متابعته مدى تطبيق البرتوكول الصحي بعدد من الوحدات السياحية بجزيرة جربة، ان تونس تعتبر وجهة سياحية متميزة في حوض البحر الابيض المتوسط معبرا عن تفاؤله بان يكون الموسم السياحي المقبل في سنة 2022 هاما وخاصة مع استكمال عملية التلقيح ضد كورونا في تونس وفي العالم
واشار الى ان هذه المتابعة الميدانية للقطاع بينت ان عديد النزل اقتربت من بلوغ نسبة 50 بالمائة من طاقتها وهو ما ينص عليه البرتوكول الصحي بان لا تتجاوز نسبة امتلاء النزل نصف الطاقة الجملية كطاقة قصوى لافتا الى ان الجزيرة استقبلت في مدة قاربت الشهرين 27 الف سائح عبر 164 رحلة من عدة وجهات سياحية من فرنسا والمانيا ولوكسمبورغ وروسيا وبولونيا وتشيكيا وبلاروسيا
وتاتي هذه الزيارة في وقت تلقت فيه الاطراف السياحية امس قرار ثاني اكبر متعهد رحلات بالمانيا تحويل كل رحلاته نحو جزيرة جربة ليشتغل فقط في تونس على هذه الوجهة بعد عدة زيارات معاينة وتقصي قام بها مختصون تبينوا من خلالها ان جزيرة جربة من بين اكثر الوجهات احتراما للبرتوكول الصحي والافضل تامينا لسلامة السواح، وفق رئيس الجامعة الجهوية للنزل جلال الهنشيري.
واعتبر الهنشيري ان هذا الامر يمثل رسالة ثقة وطمانينة للسواح تؤكد نجاعة المنظومة المعتمدة في الجزيرة والحرص على تطبيق البرتوكول الصحي الى جانب مبادرة الجامعة بفرض التحليل السريع على كل حريف عند دخوله الى النزل او الاستظهار بتلقيه جرعتي تلقيح او نتيجة تحليل بي سي ار سلبي
ولفت الى ان هذه الاجراءات قد منحت الثقة في هذه الوجهة التي افضت الى تراجع السوق التشيكية عن مغادرة جزيرة جربة ومواصلة العمل بمعدل 3 او 4 رحلات في الاسبوع بعد تصنيفها لتونس منطقة حمراء.
وشدد على اهمية توخي الوسائل الضرورية للتعاطي مع جائحة كورونا والاعداد للمواسم القادمة وموعد القمة الفرنكفونية بجربة حتى تكون بنجاحها رسالة ايجابية جديدة للعالم وعنوان ثقة في هذه الوجهة السياحية.
