في إطار حرص وزارة الأسرة على تنفيذ برنامج دمج الأطفال ذوي طيف التّوحد ضمن مؤسّسات الطّفولة المبكّرة العموميّة والخاصّة بكامل ولايات الجمهوريّة خلال السّنة التّربويّة 2023-2024، وسعيا منها لتقديم أجود الخدمات لهذه الفئة من الأطفال التي تستوجب المتابعة والمرافقة المستمرّة، نظّمت المندوبيّة الجهويّة للأسرة والمرأة بقفصة يوما دراسيّا حول "تقييم المشروع الإفرادي كأداة للدّمج الاجتماعي لأطفال طيف التّوحّد بمؤسّسات الطّفولة المبكّرة: الأنشطة التّربويّة وأثرها على طفل التّوحّد" لفائدة إطارات مؤسّسات الطّفولة بالجهة... وقد استفاد من هذا التّأهيل 30 إطارا تربويّا من 25 روضة أطفال تحتضن 30 طفلا.
ويهدف هذا اليوم الدّراسي إلى تقييم مدى نجاعة الدّمج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال ومدى قدرتهم على تحقيق الاستقلاليّة الذّاتيّة، علاوة على تقييم مكتسبات الأطفال.
وتولّى الفريق المشرف على التّكوين تقديم جملة من النّصائح والارشادات للإطار التّربوي المشرف على متابعة ومرافقة هؤلاء الأطفال بالرّياض المعنيّة حول كيفيّة التّواصل والتّعامل مع هذه الفئة وحول آليات التّعهد بطفل طيف التّوحد وفق مشروع تربوي إفرادي يعتمد على "دليل المربي".
ويُذكر أنّ إصدار دليل المربّي بتاريخ 02 أفريل 2023، جاء بعد قرابة عشرة أشهر من إمضاء اتّفاقية شراكة للغرض مع الجمعيّة التّونسيّة للطّب النّفسي للأطفال والمراهقين وعلى إثر إذكاء البعد التّشاركي وتنظيم ورشة نقاش حول مشروع هذا الدّليل الذي يعدّ خطوة جديدة لتكريس تكافؤ الفرص والمساواة بين أطفال تونس في التّربية قبل المدرسيّة.
كما يُذكر أنّ آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة كانت قد أكّدت أنّ هذا الدليل العلميّ التّطبيقيّ والتّوجيهي للمربّين سيكون متبوعا بدليل ثان موجّه لأولياء أطفال ذوي طيف التّوحد تعكف الوزارة على استكمال إعداده في أفضل الآجال.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزيرة الأسرة كانت قد أكّدت أنّ برنامج دمج الأطفال المصابين بطيف التّوحد ضمن مؤسّسات الطّفولة المبكّرة العموميّة والخاصّة سيساهم في التّعرّف على الجهات التي تشهد نسب مرتفعة للأطفال المصابين بطيف التّوحد وتحديد عدد الأطفال بها، مذكّرة بالمنشور المشترك بين وزارتي الأسرة والصحّة الموقع في ديسمبر 2022 حول صيغ قبول الأطفال ذوي طيف التوحّد بمؤسسات الطفولة المبكّرة.
في إطار حرص وزارة الأسرة على تنفيذ برنامج دمج الأطفال ذوي طيف التّوحد ضمن مؤسّسات الطّفولة المبكّرة العموميّة والخاصّة بكامل ولايات الجمهوريّة خلال السّنة التّربويّة 2023-2024، وسعيا منها لتقديم أجود الخدمات لهذه الفئة من الأطفال التي تستوجب المتابعة والمرافقة المستمرّة، نظّمت المندوبيّة الجهويّة للأسرة والمرأة بقفصة يوما دراسيّا حول "تقييم المشروع الإفرادي كأداة للدّمج الاجتماعي لأطفال طيف التّوحّد بمؤسّسات الطّفولة المبكّرة: الأنشطة التّربويّة وأثرها على طفل التّوحّد" لفائدة إطارات مؤسّسات الطّفولة بالجهة... وقد استفاد من هذا التّأهيل 30 إطارا تربويّا من 25 روضة أطفال تحتضن 30 طفلا.
ويهدف هذا اليوم الدّراسي إلى تقييم مدى نجاعة الدّمج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال ومدى قدرتهم على تحقيق الاستقلاليّة الذّاتيّة، علاوة على تقييم مكتسبات الأطفال.
وتولّى الفريق المشرف على التّكوين تقديم جملة من النّصائح والارشادات للإطار التّربوي المشرف على متابعة ومرافقة هؤلاء الأطفال بالرّياض المعنيّة حول كيفيّة التّواصل والتّعامل مع هذه الفئة وحول آليات التّعهد بطفل طيف التّوحد وفق مشروع تربوي إفرادي يعتمد على "دليل المربي".
ويُذكر أنّ إصدار دليل المربّي بتاريخ 02 أفريل 2023، جاء بعد قرابة عشرة أشهر من إمضاء اتّفاقية شراكة للغرض مع الجمعيّة التّونسيّة للطّب النّفسي للأطفال والمراهقين وعلى إثر إذكاء البعد التّشاركي وتنظيم ورشة نقاش حول مشروع هذا الدّليل الذي يعدّ خطوة جديدة لتكريس تكافؤ الفرص والمساواة بين أطفال تونس في التّربية قبل المدرسيّة.
كما يُذكر أنّ آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة كانت قد أكّدت أنّ هذا الدليل العلميّ التّطبيقيّ والتّوجيهي للمربّين سيكون متبوعا بدليل ثان موجّه لأولياء أطفال ذوي طيف التّوحد تعكف الوزارة على استكمال إعداده في أفضل الآجال.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزيرة الأسرة كانت قد أكّدت أنّ برنامج دمج الأطفال المصابين بطيف التّوحد ضمن مؤسّسات الطّفولة المبكّرة العموميّة والخاصّة سيساهم في التّعرّف على الجهات التي تشهد نسب مرتفعة للأطفال المصابين بطيف التّوحد وتحديد عدد الأطفال بها، مذكّرة بالمنشور المشترك بين وزارتي الأسرة والصحّة الموقع في ديسمبر 2022 حول صيغ قبول الأطفال ذوي طيف التوحّد بمؤسسات الطفولة المبكّرة.
