تعتبر اللحوم الحمراء من أكثر المنتوجات التي يشتكي المواطن من ارتفاع أسعارها خلال شهر رمضان.
ورغم بدء الشهر المعظم منذ 11 مارس الجاري، الا أن أسعارها لاتزال جنونية وليست في متناول جيب المواطن.
وكانت وزارة التجارة خلال الندوة الصحفية التي عقدت في 7 مارس بمقر الوزارة وخصصتها حول الاستعدادات لرمضان قد ذكرت أنه تم تلقائيا تحديد هامش الربح وتسقيف الأسعار لبعض المواد الاستهلاكية الحرة من بينها اللحوم الحمراء.
كما أفاد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة، حسام الدين التويتيفي في ذات الندوة أن هناك تدخّلات التعديلية من اللحوم الحمراء الموردة المبردة والتي سيتكون بسعر 35600 لكلغ كحد أقصى مع برنامج لشركة اللحوم لبيع اللحم البقري المحلي بسعر 31 دينار ولحم الضأن المحلي بـ 32800 كلغ.
وفي إجابة عن سؤالنا حول تأخر وصول كميات اللحوم الموردة المبردة أوضح رئيس غرفة القصابين أحمد العميري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه بداية من الأسبوع الثاني من شهر رمضان ستصل إلى تونس شحنة أولى ب17 طنا من لحم البقري المبرد قادمة من فرنسا بمعدل 35 عجلا، على أنه خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان سيقع توريد شحنة ثانية من نفس البلد، مشيرا إلى أن اللحوم الموردة من شأنها تعديل الأسعار في السوق في ظل النقص الفادح في القطيع وعدم وجود وفرة في الانتاح، لافتا إلى أن غرفة القصابين سبق وأن دعت إلى التوريد وأن يكون بشكل عاجل، لتفادي مثل هذه الاشكاليات في شهر الصيام.
وفي ما يتعلق بملف لحوم العلوش الموردة المبردة قال محدثنا إنه لا يوجد موعد دقيق لذلك، غير أن الجهات المعنية بصدد التحرك في هذا الاتجاه والنقاش خاصة على مستوى الأسعار العالمية، الا أنها خرجت متأخرة إلى الأسواق العالمية، ومن المنتظر أن يتم التوريد من اسبانيا أو ايرلندا بالنظر إلى أنها دول معروفة بجودة لحوم الضأن فيها.
واعتبر رئيس غرفة القصابين أنه من غير المعقول أن يصل سعر الكيلوغرام الواحد من لحم العلوش إلى 54 دينار و57 دينار من لحم البقري ووصفها بالأسعار "المشطة".
نقص ب47 بالمائة في انتاج لحم العلوش في رمضان
وفي سياق متصل ذكر العميري أن هناك نقصا ب47 بالمائة في انتاج لحم العلوش بين رمضان الفارط 2023 و رمضان الحالي 2024، وتراجعا يتراوح بين 35 و37 بالمائة في انتاج لحم البقري خلال ذات الفترة.
درصاف اللموشي
تعتبر اللحوم الحمراء من أكثر المنتوجات التي يشتكي المواطن من ارتفاع أسعارها خلال شهر رمضان.
ورغم بدء الشهر المعظم منذ 11 مارس الجاري، الا أن أسعارها لاتزال جنونية وليست في متناول جيب المواطن.
وكانت وزارة التجارة خلال الندوة الصحفية التي عقدت في 7 مارس بمقر الوزارة وخصصتها حول الاستعدادات لرمضان قد ذكرت أنه تم تلقائيا تحديد هامش الربح وتسقيف الأسعار لبعض المواد الاستهلاكية الحرة من بينها اللحوم الحمراء.
كما أفاد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة، حسام الدين التويتيفي في ذات الندوة أن هناك تدخّلات التعديلية من اللحوم الحمراء الموردة المبردة والتي سيتكون بسعر 35600 لكلغ كحد أقصى مع برنامج لشركة اللحوم لبيع اللحم البقري المحلي بسعر 31 دينار ولحم الضأن المحلي بـ 32800 كلغ.
وفي إجابة عن سؤالنا حول تأخر وصول كميات اللحوم الموردة المبردة أوضح رئيس غرفة القصابين أحمد العميري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه بداية من الأسبوع الثاني من شهر رمضان ستصل إلى تونس شحنة أولى ب17 طنا من لحم البقري المبرد قادمة من فرنسا بمعدل 35 عجلا، على أنه خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان سيقع توريد شحنة ثانية من نفس البلد، مشيرا إلى أن اللحوم الموردة من شأنها تعديل الأسعار في السوق في ظل النقص الفادح في القطيع وعدم وجود وفرة في الانتاح، لافتا إلى أن غرفة القصابين سبق وأن دعت إلى التوريد وأن يكون بشكل عاجل، لتفادي مثل هذه الاشكاليات في شهر الصيام.
وفي ما يتعلق بملف لحوم العلوش الموردة المبردة قال محدثنا إنه لا يوجد موعد دقيق لذلك، غير أن الجهات المعنية بصدد التحرك في هذا الاتجاه والنقاش خاصة على مستوى الأسعار العالمية، الا أنها خرجت متأخرة إلى الأسواق العالمية، ومن المنتظر أن يتم التوريد من اسبانيا أو ايرلندا بالنظر إلى أنها دول معروفة بجودة لحوم الضأن فيها.
واعتبر رئيس غرفة القصابين أنه من غير المعقول أن يصل سعر الكيلوغرام الواحد من لحم العلوش إلى 54 دينار و57 دينار من لحم البقري ووصفها بالأسعار "المشطة".
نقص ب47 بالمائة في انتاج لحم العلوش في رمضان
وفي سياق متصل ذكر العميري أن هناك نقصا ب47 بالمائة في انتاج لحم العلوش بين رمضان الفارط 2023 و رمضان الحالي 2024، وتراجعا يتراوح بين 35 و37 بالمائة في انتاج لحم البقري خلال ذات الفترة.
