أشرفت وزيرة الإقتصاد والتخطيط السيدة فريال الورغي السبعي ووزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن السيدة آمال بلحاج موسى يوم الثلاثاء 05 مارس 2024 على جلسة عمل مشتركة حضرها عدد من إطارات الوزارتين.
وخصصت هذه الجلسة لعرض اهم برامج وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ذات العلاقة بالتمكين الإقتصادي وريادة الأعمال النسائية بالإضافة إلى البرامج التي تهتم بالطفولة وتعزيز فرص وآليات إدماجها خاصة في الجهات الداخلية وذلك في إطار حرص الدولة على تكريس تكافؤ الفرص وضمان الكرامة لجميع الفئات وخاصة منها الفئات الهشة.
ومن البرامج التى تم التطرق إليها البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات" وبرنامج التمكين الإقتصادى لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي وكذلك برنامج التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات للعاملات في القطاع الفلاحي بالإضافة إلى برنامج الروضة العمومية الدامجة بمختلف الجهات الداخلية.
كما كانت الجلسة مناسبة لاستعراض ما اثمرته هذه البرامج من نتائج إيجابية خاصة على مستوى خلق مواطن الرزق وفرص العمل اللائق و فتح الآفاق أمام أطفال المناطق الداخلية من خلال تعميم خدمات التربية قبل المدرسية وما يوفره لهم من أرضية ملائمة للنجاح في مسارهم التعليمي.
وأكدت الوزيرتان بالمناسبة على أهمية هذه البرامج الرامية إلى تكريس دور الدولة الإجتماعي، مبرزتان ضرورة مواصلتها وتوسيع مجالات تدخلها خاصة في الجهات الأقل حظ فى التنمية وكذلك المناطق الريفية.
وتم في هذا السياق التطرق إلى حاجة هذه البرامج إلى دعم اكبر للاعتمادات المخصصة لها من خلال التعويل على الامكانيات الذاتية الوطنية وكذلك التعاون الدولي، الثنائي ومتعدد الأطراف وذلك عبر تحسيس شركاء تونس بأهمية هذه البرامج ومدى فعاليتها وقدرتها على المساهمة في فتح آفاق جديدة للاندماج الإقتصادي والاجتماعي أمام هذه الفئات.
و قد تم التأكيد في ختام الجلسة على أهمية وضرورة ضبط المشاريع التي تحتاج إلى دعم مالي وفني واعتمادات إضافية والتي يمكن تدارس إمكانيات توفير الدعم لها عبر التعاون الدولي.
أشرفت وزيرة الإقتصاد والتخطيط السيدة فريال الورغي السبعي ووزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن السيدة آمال بلحاج موسى يوم الثلاثاء 05 مارس 2024 على جلسة عمل مشتركة حضرها عدد من إطارات الوزارتين.
وخصصت هذه الجلسة لعرض اهم برامج وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ذات العلاقة بالتمكين الإقتصادي وريادة الأعمال النسائية بالإضافة إلى البرامج التي تهتم بالطفولة وتعزيز فرص وآليات إدماجها خاصة في الجهات الداخلية وذلك في إطار حرص الدولة على تكريس تكافؤ الفرص وضمان الكرامة لجميع الفئات وخاصة منها الفئات الهشة.
ومن البرامج التى تم التطرق إليها البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات" وبرنامج التمكين الإقتصادى لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي وكذلك برنامج التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات للعاملات في القطاع الفلاحي بالإضافة إلى برنامج الروضة العمومية الدامجة بمختلف الجهات الداخلية.
كما كانت الجلسة مناسبة لاستعراض ما اثمرته هذه البرامج من نتائج إيجابية خاصة على مستوى خلق مواطن الرزق وفرص العمل اللائق و فتح الآفاق أمام أطفال المناطق الداخلية من خلال تعميم خدمات التربية قبل المدرسية وما يوفره لهم من أرضية ملائمة للنجاح في مسارهم التعليمي.
وأكدت الوزيرتان بالمناسبة على أهمية هذه البرامج الرامية إلى تكريس دور الدولة الإجتماعي، مبرزتان ضرورة مواصلتها وتوسيع مجالات تدخلها خاصة في الجهات الأقل حظ فى التنمية وكذلك المناطق الريفية.
وتم في هذا السياق التطرق إلى حاجة هذه البرامج إلى دعم اكبر للاعتمادات المخصصة لها من خلال التعويل على الامكانيات الذاتية الوطنية وكذلك التعاون الدولي، الثنائي ومتعدد الأطراف وذلك عبر تحسيس شركاء تونس بأهمية هذه البرامج ومدى فعاليتها وقدرتها على المساهمة في فتح آفاق جديدة للاندماج الإقتصادي والاجتماعي أمام هذه الفئات.
و قد تم التأكيد في ختام الجلسة على أهمية وضرورة ضبط المشاريع التي تحتاج إلى دعم مالي وفني واعتمادات إضافية والتي يمكن تدارس إمكانيات توفير الدعم لها عبر التعاون الدولي.
