بدعوة من المنظمة العربية للمحامين الشباب -فرع تونس- شارك وزير التربية محمد علي البوغديري يوم أمس الأربعاء 28 فيفري 2024 في فعاليات المؤتمر الحادي عشر للمنظمة التي ينعقد تحت شعار "دور المحاماة في نصرة القضية الفلسطينية". توجه وزير التربية في بداية كلمته بالتحية الى المحاماة التونسية المناضلة والوفية لمبادئها باعتبارها من أبرز القوى، المدافعة عن حقوق الانسان والشعوب. معتبرا ان الحضور النوعي للمحامين العرب في هذا المؤتمر هو أحسن تعبير عن عمق مساندة كل القوى المناضلة في تونس وفي الوطن العربي للقضية الفلسطينية. كما تطرق السيد الوزير الى جهود المحاماة العربية التي استطاعت ان تُسقط الكثير من الادعاءات التي روجتها الصهيونية كما كشفت زيف المفاهيم والاسس القانونية التي يقوم عليها المشروع الصهيوني. وأوضح السيد وزير التربية أهمية الموقف التونسي المساند للقضية الفلسطينية والذي عبر عنه الرئيس الاستاذ قيس سعيد بوضوح، حيث تقوم تونس عبر أجهزتها الديبلوماسية باتصالات مكثفة ومساع كبرى وتتصل بالهيئات والمؤسسات القضائية والقانونية الدولية والإقليمية، لوضعها أمام مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. حيث قدمت بلادنا -ممثلة في شخص الحقوقي القدير الأستاذ سليم اللغماني -المرافعة الشّفاهيّة أمام محكمة العدل الدّولية. وذلك في إطار التزام تونس- رئيسا و حكومة وشعبا -الثّابت والمبدئي بدعم المطالب المشرُوعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المُستقلّة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وزير التربية يشارك في فعاليات المؤتمر 11 للمنظمة العربية للمحامين الشبان_فرع تونس_
بدعوة من المنظمة العربية للمحامين الشباب -فرع تونس- شارك وزير التربية محمد علي البوغديري يوم أمس الأربعاء 28 فيفري 2024 في فعاليات المؤتمر الحادي عشر للمنظمة التي ينعقد تحت شعار "دور المحاماة في نصرة القضية الفلسطينية". توجه وزير التربية في بداية كلمته بالتحية الى المحاماة التونسية المناضلة والوفية لمبادئها باعتبارها من أبرز القوى، المدافعة عن حقوق الانسان والشعوب. معتبرا ان الحضور النوعي للمحامين العرب في هذا المؤتمر هو أحسن تعبير عن عمق مساندة كل القوى المناضلة في تونس وفي الوطن العربي للقضية الفلسطينية. كما تطرق السيد الوزير الى جهود المحاماة العربية التي استطاعت ان تُسقط الكثير من الادعاءات التي روجتها الصهيونية كما كشفت زيف المفاهيم والاسس القانونية التي يقوم عليها المشروع الصهيوني. وأوضح السيد وزير التربية أهمية الموقف التونسي المساند للقضية الفلسطينية والذي عبر عنه الرئيس الاستاذ قيس سعيد بوضوح، حيث تقوم تونس عبر أجهزتها الديبلوماسية باتصالات مكثفة ومساع كبرى وتتصل بالهيئات والمؤسسات القضائية والقانونية الدولية والإقليمية، لوضعها أمام مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. حيث قدمت بلادنا -ممثلة في شخص الحقوقي القدير الأستاذ سليم اللغماني -المرافعة الشّفاهيّة أمام محكمة العدل الدّولية. وذلك في إطار التزام تونس- رئيسا و حكومة وشعبا -الثّابت والمبدئي بدعم المطالب المشرُوعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المُستقلّة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
