قال عميد المحامين التونسيين حاتم المزيو في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش ندوة الهيئة الوطنية للمحامين بتونس بالشراكة مع نقابة المحامين الفلسطينيين حول القضية الفلسطينية والقانون الدولي المنتظمة بياسمين الحمامات ان هذه الندوة تندرج في اطار الضغط القانوني على الادعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية لممارسة الدعوة الجزائية واحالة الملف على الدوائر المختصة.
واضاف :"لن نسكت على حرب الابادة الجماعية المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني على الاطفال والنساء والشيوخ ومحاولة تهجير الفلسطينيين من ارضهم".
واوضح حاتم المزيو ان الهيئة الوطنية للمحامين بتونس لن تكتفي بتقديم شكاية ضد الاحتلال الصهيوني لدى المحكمة الجنائية الدولية بل ستقدم الطعن لدى الدائرة التمهيدية لاسيما وان المحاماة التونسية تعتبر نفسها وكلاء محامين على ضحايا.
وفي كلمته, خلال افتتاح اشغال الندوة قال حاتم المزيو ان تعامل محكمة الجنايات الدولية يعتمد سياسة المكيالين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية اذ ان الملف الفلسطيني يراوح مكانه في مكتب الادعاء العام وتندرج الندوة المنعقدة اليوم بحضور عديد المختصين والجامعيين وسفير فلسطين بتونس والمحامين من تونس وفلسطين وفرنسا وعدد من الدول العربية والاوروبية في اطار مساندة القضية الفلسطينية، قائلا :"نحن جنود مع الشعب الفلسطيني وسنستمر في الدفاع عن مصيره ".. واشار عميد المحامين التونسيين ان منطلق تحرك المحاماة التونسية والتعبير عن موقفها المساند للقضية الفلسطينية كان مع اتحاد المحامين العرب وكان العمل جديا ومثمرا بعمان..
وفي هذا الاطار، توجه العميد حاتم المزيو بكلمة شكر لنقابة المحامين بالاردن على مجهودها الكبير آملا ان تكون قرارات المحامين فاعلة وهامة ايضا العمل المشترك مع المحاماة الجزائرية وتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وابرز المزيو ان كل الجهود المبذولة تاتي في اطار الدفاع عن الانسانية امام ممارسات الاحتلال الصهيوني وحرب الابادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الذي لم يقرر مصيره الى يومنا في المقابل المجتمع الدولي والمنظمات الدولي تقف عاجزة ولم تتمكن من اتخاذ اي قرار لوقف اطلاق النار .
ليلى بن سعد
قال عميد المحامين التونسيين حاتم المزيو في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش ندوة الهيئة الوطنية للمحامين بتونس بالشراكة مع نقابة المحامين الفلسطينيين حول القضية الفلسطينية والقانون الدولي المنتظمة بياسمين الحمامات ان هذه الندوة تندرج في اطار الضغط القانوني على الادعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية لممارسة الدعوة الجزائية واحالة الملف على الدوائر المختصة.
واضاف :"لن نسكت على حرب الابادة الجماعية المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني على الاطفال والنساء والشيوخ ومحاولة تهجير الفلسطينيين من ارضهم".
واوضح حاتم المزيو ان الهيئة الوطنية للمحامين بتونس لن تكتفي بتقديم شكاية ضد الاحتلال الصهيوني لدى المحكمة الجنائية الدولية بل ستقدم الطعن لدى الدائرة التمهيدية لاسيما وان المحاماة التونسية تعتبر نفسها وكلاء محامين على ضحايا.
وفي كلمته, خلال افتتاح اشغال الندوة قال حاتم المزيو ان تعامل محكمة الجنايات الدولية يعتمد سياسة المكيالين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية اذ ان الملف الفلسطيني يراوح مكانه في مكتب الادعاء العام وتندرج الندوة المنعقدة اليوم بحضور عديد المختصين والجامعيين وسفير فلسطين بتونس والمحامين من تونس وفلسطين وفرنسا وعدد من الدول العربية والاوروبية في اطار مساندة القضية الفلسطينية، قائلا :"نحن جنود مع الشعب الفلسطيني وسنستمر في الدفاع عن مصيره ".. واشار عميد المحامين التونسيين ان منطلق تحرك المحاماة التونسية والتعبير عن موقفها المساند للقضية الفلسطينية كان مع اتحاد المحامين العرب وكان العمل جديا ومثمرا بعمان..
وفي هذا الاطار، توجه العميد حاتم المزيو بكلمة شكر لنقابة المحامين بالاردن على مجهودها الكبير آملا ان تكون قرارات المحامين فاعلة وهامة ايضا العمل المشترك مع المحاماة الجزائرية وتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وابرز المزيو ان كل الجهود المبذولة تاتي في اطار الدفاع عن الانسانية امام ممارسات الاحتلال الصهيوني وحرب الابادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الذي لم يقرر مصيره الى يومنا في المقابل المجتمع الدولي والمنظمات الدولي تقف عاجزة ولم تتمكن من اتخاذ اي قرار لوقف اطلاق النار .