إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو سابق بالغرفة الوطنية لتجار الآلات الكهرو منزلية بالتفصيل لـ"الصباح نيوز ": افلاس وتوقف نشاط مايزيد عن 15 علامة..والتجارة الموازية قضت على القطاع

 

 

"قطاع تجارة الآلات الكهرو منزلية انهار بالكامل حيث اغلقت العديد من المحلات فيما مازالت قلة قليلة تعد على أصابع اليد الواحد تكافح من أجل البقاء" هذا ما افاد به لـ"الصباح" سامي العلاني عضو سابق بالغرفة النقابية الوطنية لتجار الآلات الكهرو منزلية بالتفصيل، وهي غرفة توقفت عن النشاط بعد اضمحلال القطاع، وفق تأكيد محدثنا.

وبين أن أكثر من 20 علامة تنشط في مجال تجارة الآلات الكهرو منزلية لها العديد من الفروع في كل ولايات الجمهورية تقريبا عانت على امتداد سنوات من مزاحمة التجارة الموازية التي تفاقمت مع تفشي التجارة الموازية على مواقع التواصل الإجتماعي ما ادى الى افلاس وتوقف نشاط مايزيد عن 15 علامة فيما يعاني باقي تجار القطاع ويكابدون الويلات لمواصلة النشاط، واستدرك محدثنا بالقول أن عددا من هؤلاء لن يصمد طويلاً أمام المنافسة الغير شريفة من قبل القطاع الموازي الذي يبيع بأسعار جد منخفضة كل الالات والتجهيزات وهي منتوجات غير مطابقة للمواصفات .

وبين أن الآلات المورد من قبل القطاع المنظم والتي تباع بمحلات بيع الآلات الكهرو منزلية تخضع للمراقبة من قبل وزارة التجارة حتى تكون صديقة للبيئة و غير مستهلكة للطاقة وتحافظ على صحة الانسان وتستجيب لمعايير السلامة، في حين أن ما يباع على مواقع التواصل الإجتماعي، حتى وأن كانت آلات تحمل اسما لماركات عالمية، فهي مقلدة أو انها باتت لا تستجيب للمعايير التي أصبح معمولا بها في الدول المتقدمة ما يعني أنها غير مطابقة للمواصفات والتي قد تشكل خطرا على الانسان عند استعمالها كونها لا تستجيب لأي معيار من معايير السلامة.

 

حنان قيراط

عضو سابق بالغرفة الوطنية لتجار الآلات الكهرو منزلية بالتفصيل لـ"الصباح نيوز ": افلاس وتوقف نشاط مايزيد عن 15 علامة..والتجارة الموازية قضت على القطاع

 

 

"قطاع تجارة الآلات الكهرو منزلية انهار بالكامل حيث اغلقت العديد من المحلات فيما مازالت قلة قليلة تعد على أصابع اليد الواحد تكافح من أجل البقاء" هذا ما افاد به لـ"الصباح" سامي العلاني عضو سابق بالغرفة النقابية الوطنية لتجار الآلات الكهرو منزلية بالتفصيل، وهي غرفة توقفت عن النشاط بعد اضمحلال القطاع، وفق تأكيد محدثنا.

وبين أن أكثر من 20 علامة تنشط في مجال تجارة الآلات الكهرو منزلية لها العديد من الفروع في كل ولايات الجمهورية تقريبا عانت على امتداد سنوات من مزاحمة التجارة الموازية التي تفاقمت مع تفشي التجارة الموازية على مواقع التواصل الإجتماعي ما ادى الى افلاس وتوقف نشاط مايزيد عن 15 علامة فيما يعاني باقي تجار القطاع ويكابدون الويلات لمواصلة النشاط، واستدرك محدثنا بالقول أن عددا من هؤلاء لن يصمد طويلاً أمام المنافسة الغير شريفة من قبل القطاع الموازي الذي يبيع بأسعار جد منخفضة كل الالات والتجهيزات وهي منتوجات غير مطابقة للمواصفات .

وبين أن الآلات المورد من قبل القطاع المنظم والتي تباع بمحلات بيع الآلات الكهرو منزلية تخضع للمراقبة من قبل وزارة التجارة حتى تكون صديقة للبيئة و غير مستهلكة للطاقة وتحافظ على صحة الانسان وتستجيب لمعايير السلامة، في حين أن ما يباع على مواقع التواصل الإجتماعي، حتى وأن كانت آلات تحمل اسما لماركات عالمية، فهي مقلدة أو انها باتت لا تستجيب للمعايير التي أصبح معمولا بها في الدول المتقدمة ما يعني أنها غير مطابقة للمواصفات والتي قد تشكل خطرا على الانسان عند استعمالها كونها لا تستجيب لأي معيار من معايير السلامة.

 

حنان قيراط

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews