قامت جمعية "مدى" بالشراكة مع المركب الشبابي بمدينة جربة ميدون صبيحة أمس الاحد بتنظيم يوم احتفالي بالإذاعة وذلك ضمن تواصل الانشطة ذات العلاقة باليوم العالمي للراديو.
وتجدر الملاحظة ان جمعية "مدى" وشركاءها من مؤسسات شبابية و اعلامية تحرص كل سنة على إقامة هذا الاحتفال بغية تكريم فرسان المصدح في تونس وخارجها الذين أمنوا مائة عام من الاعلام والترفيه والتعلّم عبر ٱلاف المحطات المنتشرة في العالم وتعزيز الوعي بأهمية الراديو كوسيلة فعالة للتواصل والتفاعل الاجتماعي و في نشر المعرفة والتثقيف وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
محمد صالح اللملومي رئيس جمعية "مدى" افاد أن برنامج هذا اليوم تضمّن مداخلات و شهادات معاشة في تاريخ الراديو وفي العالم وفي تونس ومسارات تأسيس الاعلام الجهوي وإعلام القرب بولايتي مدنين وتطاوين. من خلال تجربة اذاعة تطاوين واذاعة اوليس اف ام بجربة كما شمل النقاش الذي دار بحضور عدد هام من الشباب الهاوي للعمل الاذاعي بنوادي وراديوات الواب بمؤسسات الشباب وثلة من الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني والاطارات التربوية اسئلة جوهرية حول ملامح المذيع الناجح و دور الخلفية المعرفية و الموهبة في ذلك.
كما تم التداول في علاقة الراديو زمن الرقمنة بالبودكاست وهل هي النهاية ام البداية.. هل نتحدث عن منافس شرس ام هي آفاق جديدة للعمل الاذاعي تتأقلم مع المتغيرات النفسية والحياتية للناس.
لم يفت منظمو هذه التظاهرة ايضا الترحم على ارواح من فارقونا من الاذاعيين في تونس و خارجها خاصين بالذكر اعلاميي فلسطين في غزة و فقيد الاعلام الجهوي نور الدين العزلوك الذي انطلق بإذاعة تطاوين سنة 1993 كتقني والتحق بالتلفزة التونسية كمصور تلفزي سنة 1996 والذي لبى داعي ربه منذ زهاء الاسبوعين مقدمين التعازي لعائلته و معارفه و اصدقائه.
** الاحتفاء بابن الجزيرة الفنان رضا الحجام
كانت خاتمة هذا اليوم طريفة و نبيلة حيث تم تكريم الفنان ابن الجزيرة الغني عن التعريف رضا الحجام الذي اثرى مسار الاذاعة التونسية طيلة ازيد من نصف قرن من الاغاني الفكاهية التي اشتهر بها.
واجمع كل من واكب هذا النشاط ان جمعية مدى وشركاءها نجحوا في جعل هذا اليوم تقليدا سنويا جامعا للاجيال في حديث الماضي و الحاضر و المستقبل حول الراديو..
ميمون التونسي
فيما كرمت رضا الحجام .."مدى للمواطنة والتنمية بجربة" تحيي اليوم العالمي للراديو
قامت جمعية "مدى" بالشراكة مع المركب الشبابي بمدينة جربة ميدون صبيحة أمس الاحد بتنظيم يوم احتفالي بالإذاعة وذلك ضمن تواصل الانشطة ذات العلاقة باليوم العالمي للراديو.
وتجدر الملاحظة ان جمعية "مدى" وشركاءها من مؤسسات شبابية و اعلامية تحرص كل سنة على إقامة هذا الاحتفال بغية تكريم فرسان المصدح في تونس وخارجها الذين أمنوا مائة عام من الاعلام والترفيه والتعلّم عبر ٱلاف المحطات المنتشرة في العالم وتعزيز الوعي بأهمية الراديو كوسيلة فعالة للتواصل والتفاعل الاجتماعي و في نشر المعرفة والتثقيف وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
محمد صالح اللملومي رئيس جمعية "مدى" افاد أن برنامج هذا اليوم تضمّن مداخلات و شهادات معاشة في تاريخ الراديو وفي العالم وفي تونس ومسارات تأسيس الاعلام الجهوي وإعلام القرب بولايتي مدنين وتطاوين. من خلال تجربة اذاعة تطاوين واذاعة اوليس اف ام بجربة كما شمل النقاش الذي دار بحضور عدد هام من الشباب الهاوي للعمل الاذاعي بنوادي وراديوات الواب بمؤسسات الشباب وثلة من الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني والاطارات التربوية اسئلة جوهرية حول ملامح المذيع الناجح و دور الخلفية المعرفية و الموهبة في ذلك.
كما تم التداول في علاقة الراديو زمن الرقمنة بالبودكاست وهل هي النهاية ام البداية.. هل نتحدث عن منافس شرس ام هي آفاق جديدة للعمل الاذاعي تتأقلم مع المتغيرات النفسية والحياتية للناس.
لم يفت منظمو هذه التظاهرة ايضا الترحم على ارواح من فارقونا من الاذاعيين في تونس و خارجها خاصين بالذكر اعلاميي فلسطين في غزة و فقيد الاعلام الجهوي نور الدين العزلوك الذي انطلق بإذاعة تطاوين سنة 1993 كتقني والتحق بالتلفزة التونسية كمصور تلفزي سنة 1996 والذي لبى داعي ربه منذ زهاء الاسبوعين مقدمين التعازي لعائلته و معارفه و اصدقائه.
** الاحتفاء بابن الجزيرة الفنان رضا الحجام
كانت خاتمة هذا اليوم طريفة و نبيلة حيث تم تكريم الفنان ابن الجزيرة الغني عن التعريف رضا الحجام الذي اثرى مسار الاذاعة التونسية طيلة ازيد من نصف قرن من الاغاني الفكاهية التي اشتهر بها.
واجمع كل من واكب هذا النشاط ان جمعية مدى وشركاءها نجحوا في جعل هذا اليوم تقليدا سنويا جامعا للاجيال في حديث الماضي و الحاضر و المستقبل حول الراديو..
ميمون التونسي
