شبكة مراقبون تقدم تقريرها

واشارت مراقبون الى ضعف النسق الانتخابي على الرغم من تعدد الوسائل والآليات المعتمدة من قبل الهيئة للتعريف بالمرشحين الى الدورة الثانية ، كما نوهت الشبكة الى أن الشأن الانتخابي أصبح لا يهم الا المتدخلين في مباشرة من هيئة الانتخابات و المترشحين و بعض مكونات المجتمع المدني المعنية بملاحظة المسارات الانتخابات 

كما ذكرت الشبكة أن التمثيلية صلب المجلس ستكون منقوصة نظرا لعدم إجراء عملية الاقتراع في 26 دائرة انتخابية .

وعن القانون الانتخابي ، اشار نص البيان أن الشبكة تعتبر عدم  اصدار نص قانوني يحدد صلاحيات المجالس المحلية ومحاولة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لسد الشغور لا يستقيم من الناحية القانونية عملا بمبدأ لا اختصاص بدون نص سابق الوضع و أن الاختصاص يسند بنص صريح و لا يقع استنتاجه 

وفي علاقة بسير عملية الاقتراع أكدت الشبكة أنه تم إجمالا احترام عملية الفتح و الاقتراع و الفرز و لم يتم رصد إخلالات خطيرة داخل مكاتب الاقتراع ، و تمثلت الاخلالات اساسا في تواصل الحملة الانتخابية بمحيط و خارج مراكز الاقتراع و محاولات شراء أصوات بالهيئة الفرعية قفصة معتمدية المتلوي اضافة إلى نقل جماعي للناخبين من قبل مترشحين .

هذا و يذكر أن شبكة مراقبون نشرت امس  478 ملاحظا و ملاحظة للسهر على حسن سير العملية الانتخابية .