بمناسبة زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل التقى اليوم، الجمعة 02 فيفري 2024، محمد المعز بلحسين ، وزير السياحة بـ Olivèr Vàrhelyi، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع.
وقد تم، في مستهل هذا اللقاء، التنويه بتميز العلاقات التونسية الأوروبية في مجال السياحة وذلك من خلال التعاون في إطار برنامج "تونس وجهتنا" الممول من طرف الاتحاد الأوروبي للفترة 2019-2024 والذي حقق نتائجا ملموسة على مستوى تنويع العرض السياحي وتحسين جودة المنتوج السياحي وساهم في استعادة القطاع السياحي لعافيته بعد الصعوبات التي واجهته خلال فترة كوفيد19.
وفي هذا السياق، عبر وزير السياحة عن رغبة الجانب التونسي في مواصلة التعاون في إطار هذا البرنامج بما يمكن من تدعيم الاستراتيجية الوطنية للسياحة في أفق 2035 التي وضعتها وزارة السياحة لتطوير الوجهة السياحية التونسية وجعلها أكثر تنافسية مستعرضا أهم محاور هذه الإستراتيجية وأهم أهدافها مشددا على أهمية قطاعي السياحة والصناعات التقليدية في خلق اقتصاد صامد ومستدام من خلال خلق فرص عمل خاصة للشباب في كافة جهات البلاد التونسية.
من جهته، أعرب Vàrhelyi عن استعداد الجانب الأوروبي إلى دعم السياحة التونسية التي تعد من بين أهم أعمدة الاقتصاد التونسي وذلك من خلال التمديد في برنامج "تونس وجهتنا" لتدعيم السياحة المستدامة والمسؤولة ببلادنا ورصد دعم مادي للأنشطة التي سيتم الاتفاق عليها في هذا الإطار.
واتفق الطرفان على ضرورة انطلاق العمل في أقرب الآجال على المستوى التقني لتجسيد هذا التعاون الثنائي.
بمناسبة زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل التقى اليوم، الجمعة 02 فيفري 2024، محمد المعز بلحسين ، وزير السياحة بـ Olivèr Vàrhelyi، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع.
وقد تم، في مستهل هذا اللقاء، التنويه بتميز العلاقات التونسية الأوروبية في مجال السياحة وذلك من خلال التعاون في إطار برنامج "تونس وجهتنا" الممول من طرف الاتحاد الأوروبي للفترة 2019-2024 والذي حقق نتائجا ملموسة على مستوى تنويع العرض السياحي وتحسين جودة المنتوج السياحي وساهم في استعادة القطاع السياحي لعافيته بعد الصعوبات التي واجهته خلال فترة كوفيد19.
وفي هذا السياق، عبر وزير السياحة عن رغبة الجانب التونسي في مواصلة التعاون في إطار هذا البرنامج بما يمكن من تدعيم الاستراتيجية الوطنية للسياحة في أفق 2035 التي وضعتها وزارة السياحة لتطوير الوجهة السياحية التونسية وجعلها أكثر تنافسية مستعرضا أهم محاور هذه الإستراتيجية وأهم أهدافها مشددا على أهمية قطاعي السياحة والصناعات التقليدية في خلق اقتصاد صامد ومستدام من خلال خلق فرص عمل خاصة للشباب في كافة جهات البلاد التونسية.
من جهته، أعرب Vàrhelyi عن استعداد الجانب الأوروبي إلى دعم السياحة التونسية التي تعد من بين أهم أعمدة الاقتصاد التونسي وذلك من خلال التمديد في برنامج "تونس وجهتنا" لتدعيم السياحة المستدامة والمسؤولة ببلادنا ورصد دعم مادي للأنشطة التي سيتم الاتفاق عليها في هذا الإطار.
واتفق الطرفان على ضرورة انطلاق العمل في أقرب الآجال على المستوى التقني لتجسيد هذا التعاون الثنائي.
