تستعد مدينة لشبونة البرتغالية، لاحتضان الاجتماع الأول لمجموعة العمل تحت شعار "معا من اجل سيادة القانون وحقوق الإنسان"، وذلك يومي 7 و 8 فيفري الجاري وهي بادرة من مجلس أوروبا المنظمة التي تعنى بحقوق الإنسان..
هذا الاجتماع سيسجل حضور صحفيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، بهدف التطرق لقضايا حقوق الإنسان ومناقشة مواضيع مختلفة كالعنف ضد المرأة وإشراك الشباب والمجتمع المدني وحرية التعبير.. وهي مواضيع لطالما روج لها مجلس أوروبا وأولاها عناية خاصة باعتباره المنظمة الرئيسية لحقوق الإنسان في القارة الاوروبية..
وسيتم خلال يومي 7 و 8 فيفري عقد عدة جلسات ومناقشة عدة محاور يقدمها أساتذة مختصون، حيث تتوزع هذه الجلسات على النحو التالي:
-المحاضرة الاولى بعنوان: تقديم المجلس الاوروبي ومساهمته في جنوب المتوسط والمقاييس العالمية التي يعتمدها على ارض الواقع من تقديم بيلار مورال وروسيو سارفيرا
-المحاضرة الثانية تتطرق لمكافحة العنف الموجه ضد الطفل والمراة
-المحاضرة الثالثة: حرية التعبير وتعددية المشهد الاعلامي يقدمها من تونس النوري اللجمي.. وأرديتا عابديو
-المحاضرة الرابعة : التواصل بين الواقعي والافتراضي يقدمها الصحفي والكاتب الاسباني الجزائري بوزيان احمد خوجة وسيتطرق الى تطوير طريقة الاتصال الخاصة نحو الدول والمناطق المستهدفة.
-المحاضرة الخامسة: سيكولوجية العنف ضد المراة والطفل تقدمها سمية عبد اللطيف من الامارات
وللتذكير فان مجلس اوروبا يدعم من خلال برامجه العمليات المؤسساتية التي تعزز بيئة حماية حقوق الإنسان خاصة النساء والاطفال.
وقد انشأ المجلس بهدف ضمان السلام الدائم في اوروبا ويوظف كل طاقاته وامكانياته من اجل الدفاع عن حقوق الإنسان والتي تتضمنها نصوصه الإساسية.
وتقول بيلار مورال مديرة مجلس اوروبا ان المجلس الاوروبي هو مركز للترابط والتضامن العالمي يقوم بتطوير المبادرات، ويعكس قيمة المقترحات التي حققت اكبر قدر من التقدم في التعاون حول القضايا الاجتماعية والثقافية بين ضفتي البحر الابيض المتوسط..
ولن تكون هذه هي التظاهرة الوحيدة التي يشرف عليها مجلس اوروبا اذ ينتظر ان تكون هناك اجتماعات اخرى تطرح نفس القضايا بهدف نشر ثقافة حقوق الانسان على المستوى المؤسسي وايضا لدى الشباب والجهات الفاعلة في المجتمع المدني من اجل دعمهم في رحلتهم نحو مجتمعات مسؤولة ومستدامة..
اسمهان العبيدي
تستعد مدينة لشبونة البرتغالية، لاحتضان الاجتماع الأول لمجموعة العمل تحت شعار "معا من اجل سيادة القانون وحقوق الإنسان"، وذلك يومي 7 و 8 فيفري الجاري وهي بادرة من مجلس أوروبا المنظمة التي تعنى بحقوق الإنسان..
هذا الاجتماع سيسجل حضور صحفيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، بهدف التطرق لقضايا حقوق الإنسان ومناقشة مواضيع مختلفة كالعنف ضد المرأة وإشراك الشباب والمجتمع المدني وحرية التعبير.. وهي مواضيع لطالما روج لها مجلس أوروبا وأولاها عناية خاصة باعتباره المنظمة الرئيسية لحقوق الإنسان في القارة الاوروبية..
وسيتم خلال يومي 7 و 8 فيفري عقد عدة جلسات ومناقشة عدة محاور يقدمها أساتذة مختصون، حيث تتوزع هذه الجلسات على النحو التالي:
-المحاضرة الاولى بعنوان: تقديم المجلس الاوروبي ومساهمته في جنوب المتوسط والمقاييس العالمية التي يعتمدها على ارض الواقع من تقديم بيلار مورال وروسيو سارفيرا
-المحاضرة الثانية تتطرق لمكافحة العنف الموجه ضد الطفل والمراة
-المحاضرة الثالثة: حرية التعبير وتعددية المشهد الاعلامي يقدمها من تونس النوري اللجمي.. وأرديتا عابديو
-المحاضرة الرابعة : التواصل بين الواقعي والافتراضي يقدمها الصحفي والكاتب الاسباني الجزائري بوزيان احمد خوجة وسيتطرق الى تطوير طريقة الاتصال الخاصة نحو الدول والمناطق المستهدفة.
-المحاضرة الخامسة: سيكولوجية العنف ضد المراة والطفل تقدمها سمية عبد اللطيف من الامارات
وللتذكير فان مجلس اوروبا يدعم من خلال برامجه العمليات المؤسساتية التي تعزز بيئة حماية حقوق الإنسان خاصة النساء والاطفال.
وقد انشأ المجلس بهدف ضمان السلام الدائم في اوروبا ويوظف كل طاقاته وامكانياته من اجل الدفاع عن حقوق الإنسان والتي تتضمنها نصوصه الإساسية.
وتقول بيلار مورال مديرة مجلس اوروبا ان المجلس الاوروبي هو مركز للترابط والتضامن العالمي يقوم بتطوير المبادرات، ويعكس قيمة المقترحات التي حققت اكبر قدر من التقدم في التعاون حول القضايا الاجتماعية والثقافية بين ضفتي البحر الابيض المتوسط..
ولن تكون هذه هي التظاهرة الوحيدة التي يشرف عليها مجلس اوروبا اذ ينتظر ان تكون هناك اجتماعات اخرى تطرح نفس القضايا بهدف نشر ثقافة حقوق الانسان على المستوى المؤسسي وايضا لدى الشباب والجهات الفاعلة في المجتمع المدني من اجل دعمهم في رحلتهم نحو مجتمعات مسؤولة ومستدامة..
