أكد المشاركون في ندوة وطنية حول "تطوير المدرسة العمومية"، انتظمت اليوم الجمعة بتونس، أهمية أن يكون اطلاق الاصلاح التربوي ضمن عملية تشاركية بين وزارات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتشغيل والتكوين المهني، وبالتعاون مع مكونات المجتمع المدني وخاصة الجمعيات الناشطة في مجال التربية والتعليم.
وقال رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة، محمد مفتاح، في افتتاح هذه الندوة بعنوان "سياستنا العمومية التعليمية كما نراها..."، إن المنظمة تترقب نتائج الاستشارة الوطنية حول اصلاح نظام التربية والتعليم، التي أنجزت من 15 سبتمبر الى 15 ديسمبر 2023 باعتبارها ترتبط باصلاح المنظومة التربوية "أكثر الملفات الوطنية أهمية في حياة التونسيين"، حسب تقديره.
وأضاف إن الاصلاح التربوي سيجيز الانتقال الى نظام تربوي وتعليمي يستجيب لتطلّعات التونسيين، لاسيما قبيل احداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم، معتبرا أن اصلاح المدرسة العمومية يؤسس لاستعادة دورها المحوري في الحياة التربوية والاجتماعية.
وذكر أن اعادة بناء التعليم كمصعد اجتماعي في المجتمع التونسي يفرض تطوير معايير الحوكمة وتطوير البرامج واستخدام التكنولوجيات الرقمية وتجديد الاطار التنظيمي للمؤسسات التربوية، مشيرا الى أن المنظمة التونسية للتربية والأسرة تفاعلت بمنتهى الايجابية في حشد الرأي العام لانجاح الاستشارة الوطنية لاصلاح نظام التربية والتعليم.
ومن جهته، أكد مدير ادارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو"، رامي اسكندر، أهمية تعزيز التعاون بين كل من المجتمع المدني والهياكل الحكومية والوزارات من أجل دعم الجهود الرامية الى اصلاح المدرسة العمومية، داعيا إلى ضرورة صياغة اختيارات متجذّرة في بيئتها الأصلية بنموذج تربوي جديد.
كما أكد أن منظمة "الألكسو" تدعم كل برامج التعاون مع وزارة التربية التونسية، مشددّا على الحاجة الى تشكيل واقع تربوي يتلاءم مع مسار الظرف العالمي المتغيّر.
يشار إلى هذه الندوة، التي سجلت حضور خبراء وممثلي جمعيات معنية بالشأن التربوي ومسؤولين بهياكل حكومية، انتظمت ببادرة من المنظمة التونسية للتربية والأسرة، وبالشراكة مع وزارة التربية ومنظمة الألكسو ومنظمة الأسرة العربية وجمعية رحاب الأسرة والطفل والجمعية التونسية لجودة التعليم، وتضمنت جملة من المداخلات وورشات العمل.
وات
أكد المشاركون في ندوة وطنية حول "تطوير المدرسة العمومية"، انتظمت اليوم الجمعة بتونس، أهمية أن يكون اطلاق الاصلاح التربوي ضمن عملية تشاركية بين وزارات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتشغيل والتكوين المهني، وبالتعاون مع مكونات المجتمع المدني وخاصة الجمعيات الناشطة في مجال التربية والتعليم.
وقال رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة، محمد مفتاح، في افتتاح هذه الندوة بعنوان "سياستنا العمومية التعليمية كما نراها..."، إن المنظمة تترقب نتائج الاستشارة الوطنية حول اصلاح نظام التربية والتعليم، التي أنجزت من 15 سبتمبر الى 15 ديسمبر 2023 باعتبارها ترتبط باصلاح المنظومة التربوية "أكثر الملفات الوطنية أهمية في حياة التونسيين"، حسب تقديره.
وأضاف إن الاصلاح التربوي سيجيز الانتقال الى نظام تربوي وتعليمي يستجيب لتطلّعات التونسيين، لاسيما قبيل احداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم، معتبرا أن اصلاح المدرسة العمومية يؤسس لاستعادة دورها المحوري في الحياة التربوية والاجتماعية.
وذكر أن اعادة بناء التعليم كمصعد اجتماعي في المجتمع التونسي يفرض تطوير معايير الحوكمة وتطوير البرامج واستخدام التكنولوجيات الرقمية وتجديد الاطار التنظيمي للمؤسسات التربوية، مشيرا الى أن المنظمة التونسية للتربية والأسرة تفاعلت بمنتهى الايجابية في حشد الرأي العام لانجاح الاستشارة الوطنية لاصلاح نظام التربية والتعليم.
ومن جهته، أكد مدير ادارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو"، رامي اسكندر، أهمية تعزيز التعاون بين كل من المجتمع المدني والهياكل الحكومية والوزارات من أجل دعم الجهود الرامية الى اصلاح المدرسة العمومية، داعيا إلى ضرورة صياغة اختيارات متجذّرة في بيئتها الأصلية بنموذج تربوي جديد.
كما أكد أن منظمة "الألكسو" تدعم كل برامج التعاون مع وزارة التربية التونسية، مشددّا على الحاجة الى تشكيل واقع تربوي يتلاءم مع مسار الظرف العالمي المتغيّر.
يشار إلى هذه الندوة، التي سجلت حضور خبراء وممثلي جمعيات معنية بالشأن التربوي ومسؤولين بهياكل حكومية، انتظمت ببادرة من المنظمة التونسية للتربية والأسرة، وبالشراكة مع وزارة التربية ومنظمة الألكسو ومنظمة الأسرة العربية وجمعية رحاب الأسرة والطفل والجمعية التونسية لجودة التعليم، وتضمنت جملة من المداخلات وورشات العمل.
