أجرى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم، وبطلب منه ، محادثات مع النائب الأول لوزير خارجية أوزباكستان باخرومونجون أليوف الذي يقود وفد بلاده في أشغال مؤتمر القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز التي تعقد حاليا بالعاصمة الأوغندية كامبالا
وخلال اللقاء سجل الجانبان، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية السبت، حرصهما على مزيد توطيد روابط الصداقة بين البلدين واستعرضا عدة مقترحات عملية للارتقاء بالتعاون الثنائي في عديد المجالات الواعدة.
وفي هذا الإطار تم الاتفاق في مرحلة أولى على إرساء آلية تشاور سياسي بين وزارتي خارجية البلدين في المستوى الذي يتفق عليه الجانبان لاحقا.
كما اقترح المسؤول الأوزباكي إمكانية إحداث لجنة اقتصادية مشتركة تعنى بتشجيع المبادلات التجارية وفرص الشراكة، فضلا عن تنظيم زيارات ولقاءات لرجال الأعمال وأصحاب المؤسسات في البلدين.
واتفق الجانبان على تشجيع التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مجالات السياحة والفلاحة والتربية والتبادل الثقافي واستغلال ما يتوفر في البلدين من فرص في هذه المجالات، معتبرين أن البعد الجغرافي لا يجب أن يشكل عائقا أمام ذلك.
كما نقل أليوف إلى الوزير دعوة من نظيره الأوزباكي لزيارة طشقند خلال الفترة المقبلة، مبرزا الأهمية التي توليها بلاده للارتقاء بعلاقاتها مع تونس قناعة منها بمكانتها وبدورها الاستراتيجى في المنطقة.
وشكل اللقاء فرصة للتشاور حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية والمسائل المطروحة على جدول أعمال القمة ، حيث سجل الجانبان تطابق وجهات نظرهما بخصوص ضرورة الإنهاء الفوري للعدوان الغاشم على غزة ومساندتهما للحق الفلسطيني في استرجاع حقوقه المسلوبة وإقامة دولته على كامل أراضيه..
(وات)
أجرى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم، وبطلب منه ، محادثات مع النائب الأول لوزير خارجية أوزباكستان باخرومونجون أليوف الذي يقود وفد بلاده في أشغال مؤتمر القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز التي تعقد حاليا بالعاصمة الأوغندية كامبالا
وخلال اللقاء سجل الجانبان، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية السبت، حرصهما على مزيد توطيد روابط الصداقة بين البلدين واستعرضا عدة مقترحات عملية للارتقاء بالتعاون الثنائي في عديد المجالات الواعدة.
وفي هذا الإطار تم الاتفاق في مرحلة أولى على إرساء آلية تشاور سياسي بين وزارتي خارجية البلدين في المستوى الذي يتفق عليه الجانبان لاحقا.
كما اقترح المسؤول الأوزباكي إمكانية إحداث لجنة اقتصادية مشتركة تعنى بتشجيع المبادلات التجارية وفرص الشراكة، فضلا عن تنظيم زيارات ولقاءات لرجال الأعمال وأصحاب المؤسسات في البلدين.
واتفق الجانبان على تشجيع التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مجالات السياحة والفلاحة والتربية والتبادل الثقافي واستغلال ما يتوفر في البلدين من فرص في هذه المجالات، معتبرين أن البعد الجغرافي لا يجب أن يشكل عائقا أمام ذلك.
كما نقل أليوف إلى الوزير دعوة من نظيره الأوزباكي لزيارة طشقند خلال الفترة المقبلة، مبرزا الأهمية التي توليها بلاده للارتقاء بعلاقاتها مع تونس قناعة منها بمكانتها وبدورها الاستراتيجى في المنطقة.
وشكل اللقاء فرصة للتشاور حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية والمسائل المطروحة على جدول أعمال القمة ، حيث سجل الجانبان تطابق وجهات نظرهما بخصوص ضرورة الإنهاء الفوري للعدوان الغاشم على غزة ومساندتهما للحق الفلسطيني في استرجاع حقوقه المسلوبة وإقامة دولته على كامل أراضيه..
