إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الصحة يختتم بطبرقة فعاليات القافلة الصحية حول التقصي المبكر من سرطان الثدي

اختتم وزير الصحة العمومية علي المرابط، صباح اليوم السبت، بالمستشفى الجهوي بطبرقة، فعاليات القافلة الصحية لتقصي مرض سرطان الثدي بواسطة المصحة المتنقلة "مامو الحياة"، التي انطلقت قبل يومين بمركز الصحة الأساسية بقرية ملولة الحدودية قبل أن تشمل وعلى مدى ثلاثة أيام العيادات الخارجية بالمستشفى الجهوي وبقية الوحدات الصحية بذات الجهة.

وبيّن الوزير أن هذه القافلة ترمي إلى تقريب الخدمات الصحية المتعلقة بالتقصي المبكر لمرض سرطان الثدي عبر الفحص الشعاعي للثدي " الماموغرافيا " من نساء المناطق الداخلية وخاصة النائية منها وذلك بهدف الحد من انتشار هذا المرض الذي يؤرق عددا كبيرا من النساء ومن تعزيز التوقّي من هذا المرض.

ووفق احصائيات وزارة الصحة لسنة 2022، التي تم تقديمها خلال الحملات التحسيسية التي انتظمت على هامش فعاليات القافلة، فإن عدد الإصابات بسرطان الثدي قد فاقت 4 آلاف حالة سنويا وأنها باتت تمثل 30 بالمائة من إجمالي حاملي الأورام بالبلاد التونسية.

ولفت بعض الأطباء إلى إحراز نتائج هامة لدى عدد كبير من النساء اللائي أصبن بهذا المرض خاصة ممن التزمن باستكمال العلاج وتجنبن الأسباب والمدخلات والسلوكيات المتسببة في هذا المرض على غرار عدم احترام فترة الرضاعة الطبيعية وعدم استعمال حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية في سن الياس والتدخين والكحول والأكلات السريعة وخاصة المقلية منها وزيادة الوزن والضغط النفسي والتوقّي المبكر في حال كان المرض وراثيا.

وشارك في القافلة عدد من الإطار الطبي وشبه الطبي المختص التابع لديوان العمران البشري وبالشراكة مع القطاع الخاص وعدد من الجمعيات عبر ثنائية التثقيف الصحي والعلاج الطبي.

وتسعى وزارة الصحة الى توسيع دائرة التقصي عبر برامج تستهدف كافة الولايات التونسية في محاولة منها للحدّ من مخاطر هذا المرض وبلوغ الأهداف المرجوة وفي مقدمتها رفع الأمل عبر التقصي المبكر والعلاج والإحاطة النفسية للنساء اللاواتي يعانين من مخاطر المرض.

(وات)

وزير الصحة يختتم بطبرقة فعاليات القافلة الصحية حول التقصي المبكر من سرطان الثدي

اختتم وزير الصحة العمومية علي المرابط، صباح اليوم السبت، بالمستشفى الجهوي بطبرقة، فعاليات القافلة الصحية لتقصي مرض سرطان الثدي بواسطة المصحة المتنقلة "مامو الحياة"، التي انطلقت قبل يومين بمركز الصحة الأساسية بقرية ملولة الحدودية قبل أن تشمل وعلى مدى ثلاثة أيام العيادات الخارجية بالمستشفى الجهوي وبقية الوحدات الصحية بذات الجهة.

وبيّن الوزير أن هذه القافلة ترمي إلى تقريب الخدمات الصحية المتعلقة بالتقصي المبكر لمرض سرطان الثدي عبر الفحص الشعاعي للثدي " الماموغرافيا " من نساء المناطق الداخلية وخاصة النائية منها وذلك بهدف الحد من انتشار هذا المرض الذي يؤرق عددا كبيرا من النساء ومن تعزيز التوقّي من هذا المرض.

ووفق احصائيات وزارة الصحة لسنة 2022، التي تم تقديمها خلال الحملات التحسيسية التي انتظمت على هامش فعاليات القافلة، فإن عدد الإصابات بسرطان الثدي قد فاقت 4 آلاف حالة سنويا وأنها باتت تمثل 30 بالمائة من إجمالي حاملي الأورام بالبلاد التونسية.

ولفت بعض الأطباء إلى إحراز نتائج هامة لدى عدد كبير من النساء اللائي أصبن بهذا المرض خاصة ممن التزمن باستكمال العلاج وتجنبن الأسباب والمدخلات والسلوكيات المتسببة في هذا المرض على غرار عدم احترام فترة الرضاعة الطبيعية وعدم استعمال حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية في سن الياس والتدخين والكحول والأكلات السريعة وخاصة المقلية منها وزيادة الوزن والضغط النفسي والتوقّي المبكر في حال كان المرض وراثيا.

وشارك في القافلة عدد من الإطار الطبي وشبه الطبي المختص التابع لديوان العمران البشري وبالشراكة مع القطاع الخاص وعدد من الجمعيات عبر ثنائية التثقيف الصحي والعلاج الطبي.

وتسعى وزارة الصحة الى توسيع دائرة التقصي عبر برامج تستهدف كافة الولايات التونسية في محاولة منها للحدّ من مخاطر هذا المرض وبلوغ الأهداف المرجوة وفي مقدمتها رفع الأمل عبر التقصي المبكر والعلاج والإحاطة النفسية للنساء اللاواتي يعانين من مخاطر المرض.

(وات)

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews