نظّمت جمعية "نوران" للوقاية من الأمراض السرطانية، أمس الجمعة، مؤتمرا علميا تحت شعار "سرطان الثدي: التقصي والإستراتيجية العلاجية"، في إطار فعاليات القافلة الصحية للتقصي المبكر لسرطان الثدي بواسطة الوحدة المتنقلة " مامو الحياة"، أشرف عليه وزير الصحة، علي المرابط.
وتم خلال هذا المؤتمر تقديم مداخلات علمية حول آفاق التقصي المبكر وأحدث الأساليب العلاجية والابتكارات والمستجدات في مجال الفحص الشعاعي وأهمية التحسيس والتوعية حول تقصي سرطان الثّدي في سن مبكر، أثنى على أهميتها وزير الصحة وثمن الجهود المبذولة من أجل إنجاح القافلة الصحية وتقريب الخدمات إلى المرأة التونسية في المناطق الريفية، داعيا إلى مزيد مواصلة العمل المشترك مع مكونات المجتمع المدني، حسب بلاغ صادر عن وزارة الصحة.
وتواصلت أمس الجمعة بقسم العيادات الخارجية بالمستشفى الجهوي بطبرقة، فعاليات اليوم الثاني من القافلة الصحّية للتقصّي المبكّر لسرطان الثّدي بواسطة الوحدة المتنقلة " مامو الحياة" التي تنتظم على مدى ثلاثة أيام بولاية جندوبة وببادرة من الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، وبالشراكة مع جمعية نوران ومخابر ميديس التابعة لمجمع "نيابوليس" للأدوية.
واستفادت العديد من نساء الجهة بعيادات كشف بالصدى وبالأشعة وعيادات التقصي المبكر لسرطاني الثدي وعنق الرحم، التي أمنتها هذه القافلة الرامية إلى تسخير الخبرات التونسية والموارد الوطنية من أجل تقريب خدمات التقصي المبكر لسرطان الثدي عبر الفحص الشعاعي للثدي للنساء بمختلف المناطق الداخلية والأوساط الريفية المنعزلة في أفضل الظروف.
وكانت القافلة الصحية حول تقصّي سرطان الثدي بواسطة المصحة المتنقلة، مامو الحياة، "Mammo Life" انطلقت بمركز الصحة الأساسية بالمنطقة الحدودية ملولة من ولاية جندوبة يوم 18 جانفي وتتواصل إلى غاية اليوم السبت، بقسم العيادات الخارجية بالمستشفى الجهوي طبرقة.
وستجوب هذه القافلة كافة ولايات الجمهورية وفق شراكة ثلاثية الأطراف بين القطاعين العمومي والخاص والمجتمع المدني.
وات
نظّمت جمعية "نوران" للوقاية من الأمراض السرطانية، أمس الجمعة، مؤتمرا علميا تحت شعار "سرطان الثدي: التقصي والإستراتيجية العلاجية"، في إطار فعاليات القافلة الصحية للتقصي المبكر لسرطان الثدي بواسطة الوحدة المتنقلة " مامو الحياة"، أشرف عليه وزير الصحة، علي المرابط.
وتم خلال هذا المؤتمر تقديم مداخلات علمية حول آفاق التقصي المبكر وأحدث الأساليب العلاجية والابتكارات والمستجدات في مجال الفحص الشعاعي وأهمية التحسيس والتوعية حول تقصي سرطان الثّدي في سن مبكر، أثنى على أهميتها وزير الصحة وثمن الجهود المبذولة من أجل إنجاح القافلة الصحية وتقريب الخدمات إلى المرأة التونسية في المناطق الريفية، داعيا إلى مزيد مواصلة العمل المشترك مع مكونات المجتمع المدني، حسب بلاغ صادر عن وزارة الصحة.
وتواصلت أمس الجمعة بقسم العيادات الخارجية بالمستشفى الجهوي بطبرقة، فعاليات اليوم الثاني من القافلة الصحّية للتقصّي المبكّر لسرطان الثّدي بواسطة الوحدة المتنقلة " مامو الحياة" التي تنتظم على مدى ثلاثة أيام بولاية جندوبة وببادرة من الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، وبالشراكة مع جمعية نوران ومخابر ميديس التابعة لمجمع "نيابوليس" للأدوية.
واستفادت العديد من نساء الجهة بعيادات كشف بالصدى وبالأشعة وعيادات التقصي المبكر لسرطاني الثدي وعنق الرحم، التي أمنتها هذه القافلة الرامية إلى تسخير الخبرات التونسية والموارد الوطنية من أجل تقريب خدمات التقصي المبكر لسرطان الثدي عبر الفحص الشعاعي للثدي للنساء بمختلف المناطق الداخلية والأوساط الريفية المنعزلة في أفضل الظروف.
وكانت القافلة الصحية حول تقصّي سرطان الثدي بواسطة المصحة المتنقلة، مامو الحياة، "Mammo Life" انطلقت بمركز الصحة الأساسية بالمنطقة الحدودية ملولة من ولاية جندوبة يوم 18 جانفي وتتواصل إلى غاية اليوم السبت، بقسم العيادات الخارجية بالمستشفى الجهوي طبرقة.
وستجوب هذه القافلة كافة ولايات الجمهورية وفق شراكة ثلاثية الأطراف بين القطاعين العمومي والخاص والمجتمع المدني.
