إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة غرفة رياض الأطفال لـ"الصباح نيوز": وزارة التربية سطت على السنة التحضيرية.. والقطاع مُهدد بالاندثار

أطلقت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي صيحة فزع، مُعلنة أن القطاع مُهدّد بالاندثار والغلق نهائيا.
وأوضحت في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على هامش ندوة صحفية عقدتها الغرفة في مقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أنه سُجّل، خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر 2023 المُتزامنة مع العودة المدرسية تراجعا في عدد رياض الأطفال من 5902 إلى 5530 أي حوالي 370 روضة توقفت عن النشاط خلال 3 أشهر وذلك مقارنة بالثلاثة أشهر الأولى من الموسم الدراسي المنقضي 2022/2023.
وأضافت أن العديد من رياض الأطفال فقدت ما بين 30 و60 بالمائة من عدد أطفالها العادي.
وأرجعت التليلي أسباب هذا النقص المُسجل إلى عدة أسباب أبرزها أن وزارة التربية ومنذ سنة 2001 قررت ضم أقسام التحضيري في المدارس الابتدائية رغم أن اخصائيين نفسانيين يؤكدون أن مصلحة الطفل دون 6 سنوات مكانه الأفضل في رياض الأطفال وليس في المدارس.
وأشارت إلى أنه من "غير المعقول" أن تكون مرحلة الابتدائي 7 سنوات وليس 6 سنوات، مبرزة أن وزارة التربية أخلت بوعدها بأن لا تفتح أقساما تحضيرية بالمدارس المتواجدة بالمناطق العمرانية، واعتبرت أن وزارة التربية قد اضافت السنة التحضيرية وسطت عليها.
ومن أسباب التراجع الأخرى لعدد الأطفال برياض ومحاضن الأطفال، وفق رئيسة الغرفة، انتشار المدارس الخاصة التي عدد منها يُجبر الطفل على دراسة السنة التحضيرية بنفس المدرسة حتى يسمح له باستكمال المرحلة الابتدائية فيها، كما أنها تقوم باستقطاب أطفال في سن الثالثة قبل التمهيدي أطفال الـ4 سنوات وليس فقط السنة التحضيرية وهو أمر غير قانوني، مشددة على ضرورة الرقابة في هذا المجال.
وأضافت محدثتنا أنه في صورة رغبة وزارة التربية في أن تكون ضمن المدارس رياض أطفال فلا مانع في ذلك شرط أن يكون الإطار التربوي من المختصين في المجال وليس معلمين مع توفير فصاءات خاصة تتلاءم والأطفال في المدارس، وأن تشرف عليها وزارة شؤون المرأة والأسرة على غرار اشراف وزارة الشباب والرياضة على مُدرسي التربية البدنية في المؤسسات التربوية.
درصاف اللموشي 
 
 
 
 
رئيسة غرفة رياض الأطفال لـ"الصباح نيوز": وزارة التربية سطت على السنة التحضيرية.. والقطاع مُهدد بالاندثار
أطلقت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي صيحة فزع، مُعلنة أن القطاع مُهدّد بالاندثار والغلق نهائيا.
وأوضحت في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على هامش ندوة صحفية عقدتها الغرفة في مقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أنه سُجّل، خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر 2023 المُتزامنة مع العودة المدرسية تراجعا في عدد رياض الأطفال من 5902 إلى 5530 أي حوالي 370 روضة توقفت عن النشاط خلال 3 أشهر وذلك مقارنة بالثلاثة أشهر الأولى من الموسم الدراسي المنقضي 2022/2023.
وأضافت أن العديد من رياض الأطفال فقدت ما بين 30 و60 بالمائة من عدد أطفالها العادي.
وأرجعت التليلي أسباب هذا النقص المُسجل إلى عدة أسباب أبرزها أن وزارة التربية ومنذ سنة 2001 قررت ضم أقسام التحضيري في المدارس الابتدائية رغم أن اخصائيين نفسانيين يؤكدون أن مصلحة الطفل دون 6 سنوات مكانه الأفضل في رياض الأطفال وليس في المدارس.
وأشارت إلى أنه من "غير المعقول" أن تكون مرحلة الابتدائي 7 سنوات وليس 6 سنوات، مبرزة أن وزارة التربية أخلت بوعدها بأن لا تفتح أقساما تحضيرية بالمدارس المتواجدة بالمناطق العمرانية، واعتبرت أن وزارة التربية قد اضافت السنة التحضيرية وسطت عليها.
ومن أسباب التراجع الأخرى لعدد الأطفال برياض ومحاضن الأطفال، وفق رئيسة الغرفة، انتشار المدارس الخاصة التي عدد منها يُجبر الطفل على دراسة السنة التحضيرية بنفس المدرسة حتى يسمح له باستكمال المرحلة الابتدائية فيها، كما أنها تقوم باستقطاب أطفال في سن الثالثة قبل التمهيدي أطفال الـ4 سنوات وليس فقط السنة التحضيرية وهو أمر غير قانوني، مشددة على ضرورة الرقابة في هذا المجال.
وأضافت محدثتنا أنه في صورة رغبة وزارة التربية في أن تكون ضمن المدارس رياض أطفال فلا مانع في ذلك شرط أن يكون الإطار التربوي من المختصين في المجال وليس معلمين مع توفير فصاءات خاصة تتلاءم والأطفال في المدارس، وأن تشرف عليها وزارة شؤون المرأة والأسرة على غرار اشراف وزارة الشباب والرياضة على مُدرسي التربية البدنية في المؤسسات التربوية.
درصاف اللموشي 
 
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews