استقبلت مساء اليوم الاثنين 15 جانفي 2024، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب حرم القزاح مساعد وزير التجارة الصيني السيد تانق وينهانق tang wenhang.
وقد كان هذا اللقاء مناسبة أكد خلاله الوزيران على عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية التونسية الصينية ورغبة البلدين في مزيد تطويرها في ظل توافق الرؤى بين الدولتين على مستوى كافة المجالات.
ونوهت الوزيرة بتدشين الأكاديمية الديبلوماسية والتي كانت منجزا صينيا هاما يضاف إلى المشاريع الصينية المنجزة في بلادنا.
من جهة أخرى، أشارت كلثوم بن رجب حرم القزاح إلى العجز التجاري الكبير لتونس مع الصين مشددة على ضرورة مضاعفة الجهود للتخفيض في حجمه وذلك من خلال تعزيز الصادرات التونسية نحو الصين خاصة منها الفلاحية والغذائية عبر تمكينها من استيفاء شروط الرقابة الفنية التي تفرضها السلطات الصينية عليها عند دخولها إلى سوقها.
كما دعت إلى تطوير الاستثمارات الصينية بتونس ونقل التكنولوجيا خاصة في مجال مكونات السيارات وصنع وتركيب السيارات الكهربائية.
وفي نفس السياق، استعرضت الوزيرة مختلف المميزات الاقتصادية والبشرية والجغرافية التي تحظى بها تونس مما يؤهلها لكي تكون شريكا اقتصاديا واستثماريا فاعلا للصين في إفريقيا وحوض البحر المتوسط.
وبالتطرق إلى تنمية التعاون التونسي الصيني الإفريقي، أفادت السيدة كلثوم بن رجب حرم القزاح بأن تونس تسعى إلى جعل معبر رأس جدير بوابة نحو إفريقيا ومنطلقا لإرساء معبر تجاري أفريقي ودعت في هذا الإطار الجانب الصيني لدعم هذا المشروع التنموي الهام.
من جهته، أكد مساعد الوزير الصيني للتجارة أن بلاده حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تونس، منوها بموقعها الاستراتيجي كبوابة نحو إفريقيا وداعيا المؤسسات التونسية إلى المشاركة في المعارض التجارية التي تقام في بلاده لمزيد الترويج للمنتجات التونسية خاصة زيت الزيتون التونسي وتحسين نفاذها إلى الصين.
استقبلت مساء اليوم الاثنين 15 جانفي 2024، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب حرم القزاح مساعد وزير التجارة الصيني السيد تانق وينهانق tang wenhang.
وقد كان هذا اللقاء مناسبة أكد خلاله الوزيران على عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية التونسية الصينية ورغبة البلدين في مزيد تطويرها في ظل توافق الرؤى بين الدولتين على مستوى كافة المجالات.
ونوهت الوزيرة بتدشين الأكاديمية الديبلوماسية والتي كانت منجزا صينيا هاما يضاف إلى المشاريع الصينية المنجزة في بلادنا.
من جهة أخرى، أشارت كلثوم بن رجب حرم القزاح إلى العجز التجاري الكبير لتونس مع الصين مشددة على ضرورة مضاعفة الجهود للتخفيض في حجمه وذلك من خلال تعزيز الصادرات التونسية نحو الصين خاصة منها الفلاحية والغذائية عبر تمكينها من استيفاء شروط الرقابة الفنية التي تفرضها السلطات الصينية عليها عند دخولها إلى سوقها.
كما دعت إلى تطوير الاستثمارات الصينية بتونس ونقل التكنولوجيا خاصة في مجال مكونات السيارات وصنع وتركيب السيارات الكهربائية.
وفي نفس السياق، استعرضت الوزيرة مختلف المميزات الاقتصادية والبشرية والجغرافية التي تحظى بها تونس مما يؤهلها لكي تكون شريكا اقتصاديا واستثماريا فاعلا للصين في إفريقيا وحوض البحر المتوسط.
وبالتطرق إلى تنمية التعاون التونسي الصيني الإفريقي، أفادت السيدة كلثوم بن رجب حرم القزاح بأن تونس تسعى إلى جعل معبر رأس جدير بوابة نحو إفريقيا ومنطلقا لإرساء معبر تجاري أفريقي ودعت في هذا الإطار الجانب الصيني لدعم هذا المشروع التنموي الهام.
من جهته، أكد مساعد الوزير الصيني للتجارة أن بلاده حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تونس، منوها بموقعها الاستراتيجي كبوابة نحو إفريقيا وداعيا المؤسسات التونسية إلى المشاركة في المعارض التجارية التي تقام في بلاده لمزيد الترويج للمنتجات التونسية خاصة زيت الزيتون التونسي وتحسين نفاذها إلى الصين.
