الدروس الخصوصية، أصبحت امرا محتما على العائلات وعبئا اضافيا ينطلق منذ السنوات الأولى للتعليم الإبتدائي، وتختلف تسعيرة الدروس الخصوصية من جهة الى أخرى ومن مادة إلى أخرى.
في هذا السياق، قال عمار ضية رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك لـ"الصباح نيوز" إن الدروس الخصوصية اصبح عبئا ماليا يُثقل كاهل العائلة التونسية، خاصة منها ضعيفة الحال وحتى المتوسطة منها.
واعتبر ضية إن الدروس الخصوصية لم اعد أمرا اختياريا بل ضرورة، إذ ان كل عائلة تعمل على تأمين مصاريف هذه الدروس مهما كان المستوى الاجتماعي، قائلا: "الاستثمار في الأبناء ودراستهم أمر إيجابي لكن ومع كلفة الحياة الباهضة بالتالي يكون هنالك عجز عن توفير معاليم الدروس الخصوصية بالنسبة للكثير من شرائح المجتمع ما يخلق نوعا من اليأس والاحباط لدى الأبناء إذ ينظرون لذلك من زاوية المقارنة مع بقية زملائهم ما يخلق نوعا من التفاضل الاجتماعي".
الدروس الخصوصية، أصبحت امرا محتما على العائلات وعبئا اضافيا ينطلق منذ السنوات الأولى للتعليم الإبتدائي، وتختلف تسعيرة الدروس الخصوصية من جهة الى أخرى ومن مادة إلى أخرى.
في هذا السياق، قال عمار ضية رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك لـ"الصباح نيوز" إن الدروس الخصوصية اصبح عبئا ماليا يُثقل كاهل العائلة التونسية، خاصة منها ضعيفة الحال وحتى المتوسطة منها.
واعتبر ضية إن الدروس الخصوصية لم اعد أمرا اختياريا بل ضرورة، إذ ان كل عائلة تعمل على تأمين مصاريف هذه الدروس مهما كان المستوى الاجتماعي، قائلا: "الاستثمار في الأبناء ودراستهم أمر إيجابي لكن ومع كلفة الحياة الباهضة بالتالي يكون هنالك عجز عن توفير معاليم الدروس الخصوصية بالنسبة للكثير من شرائح المجتمع ما يخلق نوعا من اليأس والاحباط لدى الأبناء إذ ينظرون لذلك من زاوية المقارنة مع بقية زملائهم ما يخلق نوعا من التفاضل الاجتماعي".